عالم مصري "معجزة" يتحكم في طقس اى بلد بالعالم باحدث اسلحة الدمار الشامل

ذكرت مصادر اعلاميه عن دوائر مطلعه ان عالما مصريا لم يتجاوز الـ40 من العمر يدعي مصطفي حلمي يعمل باحدي المختبرات الامريكيه توصل الي التحكم في الطقس في اي بلد بالعالم  من خلال ما يسمي بغاز "الكيمتريل".

وافادت بان العالم المصري توصل الي تطوير الظواهر الطبيعيه كالبرق والرعد والزلازل والامطار والاعاصير والفيضانات والجفاف في اي بقعه من العالم . ووفقا للمعلومات، فان التطوير الذي احدثه العالم المصري قد وفر مجهودا لعشر سنوات من الابحاث لعلماء غربيين يعملون في هذا المجال.

ويعد غاز الكيمتريل احدث أسلحة الدمار الشامل ويستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعيه واحداث الاضرار البشعه بالدول والاماكن "غير المرغوب فيها".

وهذا السلاح عباره عن مركبات كيماويه يمكن نشرها علي ارتفاعات جويه محدده لاستحداث ظواهر جويه معينه. ويؤدي اطلاق احدي الطائرات غاز "الكيمتريل" في الهواء الي تغيرات في مسارات الرياح المعتاده وتغيرات اخري غير مالوفه في الطقس تنتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط اي امطار.

ورغم التداعيات الكارثيه هذه، الا ان الكيمتريل يمكن استخدامه في المجالات السلميه النفعيه حيث له دور فعال في التقليل من ظاهره الإحتباس الحراري. كما انه مفيد جدا في ظاهره "الاستمطار" في المناطق القاحله.

الا ان واشنطن استخدمت تلك التقنيه في الاغراض الاستعماريه ليصبح الكيمتريل احدث اسلحه الدمار الشامل، وفقا لـ"محيط".

وذكرت "محيط" ان اسراب الجراد التي هاجمت مصر وشمال افريقيا وشمإل آلبحر الاحمر ومنطقه جنوب شرق اسيا فوق السعوديه والاردن‏ في اواخر عام ‏2004‏ كان السبب الرئيس فيها هو غاز الكيمترل‏ وذلك بعد رش تلك المنطقه بزعم خفض الاحتباس الحراري.

ووفقا للوثائق السريه التي اطلع عليها العالم المصري، فان الامريكيين اطلقوا الكيمتريل سرا لاول مره فوق اجواء كوريا الشماليه، ما ادي الي جفاف واتلاف محاصيل الارز وتسبب في موت الملايين. كما استخدم هذا السلاح ايضا في منطقه تورا بورا بافغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجره.

واكتشف العالم ان هذا السلاح اطلقته "ناسا" عام 1991 فوق العراق والسعوديه قبل حرب الخليج الثانية بعد تحميله بالسلاله النشطه من الميكروب المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجيه وقد طعم الجنود الامريكيون باللقاح الواقي من الميكروب، بيد ان 47% منهم عادوا مصابين به وزعمت وزارتا الدفاع والصحه الامريكيتين انه مرض غير معروف اطلق عليه "مرض الخليج"‏. واكتشف الحقيقه الطبيب الامريكي جارث نيكولسون حيث اشار الي الامراض التي يسببها غاز الكيمتريل في الاماكن التي تم اطلاقه فيها ومنها نزيف الأنف واوبئه الانفلونزا وفقدان الذاكره المؤقت‏ وحتي "الايدز"‏.

كما اكتشف العالم المصري ان اعصار "جونو" الذي ضرب سلطنه عمان واحدث خرابا وتدميرا كبيرا ثم جنح الي ايران‏ كان ناجما عن استخدام "الكيمتريل"، وانه صناعه امريكيه واسرائيليه.وكانت ايران هي المقصوده بهذا الدمار، لكن بسبب خطا بعض الحسابات تحول الاعصار الي سلطنه عمان ولما ذهب الي ايران كانت قوته التدميريه قد استنفدت.

وقد اكتشف الكيمتريل من قبل الإتحاد السوفيتي السابق، حيث تفوق مبكراً علي امريكا في مجال الهندسه المناخيه عندما حصل علي نتائج دراسات قديمه في اوائل القرن الماضي للباحث الصربي نيقولا تيسلا. وانتقل علم الهندسه المناخيه من الاتحاد السوفيتي الي الصين .