"الفجر" تهنئ قرائها بعيد الأضحى.. وتذكرهم بأهم السنن والأداب فى أول أيامه

اولا: الاغتسال والتطيب وارتداء احسن الثياب.ثانيا: من المستحب الا يتناول الطعام قبل صلاة العيد.ثالثا:التكبير منذ الخروج من المنزل وحتي الوصول الي المسجد والاستمرار في التكبير حتي وصول الامام.رابعا:التهنئه حيث يقوم المسلم بتهنئه من يقابله بالعيد ويرد علي من يهنئونه.خامسا:الذهاب من طريق والعوده من طريق اخر.سادسا:الاضحيه .وقت ذبح الاضحيه:

تتقدم اسره "الفجر" بالتهنئه للشعب المصري والامه الاسلاميه، بمناسبه عيد الأضحى المبارك، متمنيه لقرائها وجميع المصريين، دوام السعاده، وان يعيد الله علينا هذه الايام بالخير والبركات.

وحرصا علي التواصل مع القراء الاعزاء، تذكر "الفجر" قرائها باهم السنن والاداب التي يجب مراعاتها في اول ايام عيد الاضحي، والتي تتمثل في الاتي:

اولا: الاغتسال والتطيب وارتداء احسن الثياب.

فقد صح في الموطا وغيره اَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ اَنْ يَغْدُوَ اِلَي الْمُصَلَّي، وذكر النووي رحمه الله اتفاق العلماء علي استحباب الاغتسال لصلاه العيد

ثانيا: من المستحب الا يتناول الطعام قبل صلاه العيد.

في عيد الاضحي فان المستحب الا ياكل حتي يرجع من الصلاه فياكل من اضحيته ان كان له اضحيه ، فان لم يكن له من اضحيه فلا حرج ان ياكل قبل الصلاه.

ثالثا:التكبير منذ الخروج من المنزل وحتي الوصول الي المسجد والاستمرار في التكبير حتي وصول الامام.

وهو من السنن العظيمه في يوم العيد لقوله تعالي : ( ولتكملوا العده ولتكبروا الله علي ما هداكم ولعلكم تشكرون ) .

وعن الوليد بن مسلم قال : سالت الاوزاعي ومالك بن أنس عن اظهار التكبير في العيدين ، قالا : نعم كان عبد الله بن عمر يظهره في يوم الفطر حتي يخرج الامام .

وفي عيد الاضحي يبدا التكبير من اول يوم من ذي الحجه الي غروب شمس اخر أيام التشريق .

رابعا:التهنئه حيث يقوم المسلم بتهنئه من يقابله بالعيد ويرد علي من يهنئونه.

فمن اداب العيد التهنئه الطيبه التي يتبادلها الناس فيما بينهم ايا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنكم او عيد مبارك وما اشبه ذلك من عبارات التهنئه المباحه .

وعن جبير بن نفير ، قال : كان اصحاب النبي صلي الله عليه وسلم اذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض ، تُقُبِّل منا ومنك . قال ابن حجر : اسناده حسن

خامسا:الذهاب من طريق والعوده من طريق اخر.

فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ" . رواه البخاري.

فقد قإل ألشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله : " الاضحيه سنه مؤكده للقادر عليها، فيُضحي الانسان عن نفسه واهل بيته.

فبعد الصلاه والخطبه يذبح المسلم اضحيته بيده ان كان يحسن الذبح، وياكل منها ، ويهدي للاقارب والجيران ، ويتصدق علي الفقراء ، ويجوز ادخار لحوم الاضاحي.

ولا تجوز الاستهانه بلحوم الاضاحي او رَمْيُ ما يحتاج منها الي تنظيف بحجه مشقه تنظيفه ، بل من تمام الشكر الاستفاده منها كلِّها او اعطائها من يستفيد منها ولو كلف ذلك جهداً .

يبدا وقت ذبح الاضحيه من بعد صلاه عيد الاضحي ، وينتهي بغروب الشمس من اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجه، اي ان ايام الذبح اربعه : يوم الاضحي وثلاثه ايام بعده.

والافضل ان يبادر بالذبح بعد صلاه العيد ، كما كان يفعل الرسول صلي الله عليه وسلم ، ثم يكون اول ما ياكل يوم العيد من اضحيته .