مقتل مطلق النار المفترض في مركز تجميلي في الولايات المتحدة

قتل ثلاثه اشخاص وجرح اربعه اخرون برصاص رجل اطلق النار الاحد داخل مركز تجميلي في ضاحيه ميلووكي بولايه ويسكنسن شمال الولايات المتحده، علي ما اعلنت الشرطه.

وتم العثور علي مطلق النار ويدعي رادكليف هاوتن (45 عاما) ميتا قرب مكان الحادثه في مدينه بروكفيلد قرب ميلووكي، علي ما افاد متحدث باسم الشرطه وكالة فرانس برس من دون اعطاء مزيد من التفاصيل. وبحسب وسائل اعلام محليه، فقد قتل الرجل بعد ان اطلق النار علي نفسه.

ورجحت وسائل الاعلام في ويسكنسون فرضيه ان تكون دوافع اطلاق النار عائليه. واشارت الي ان المشتبه به دخل بسلاحه الي المنتجع الصحي الذي تعمل فيه زوجته المنفصله عنه وابنتهما البكر.

وقال والد المشتبه به رادكليف هاوتن الاب لقناه تي ام جي 4 نيوز "ابني لديه مشكله عائليه".

واشارت الشرطه في مؤتمر صحافي تم نقل وقائعه علي التلفزيون الي ان المشتبه به في اطلاق النار ترك وراءه عبوة ناسفة معده بطريقه غير محترفه في هذا المركز التجميلي في مجمع تجاري في بروكفيلد.

شرطيان يحتميان وراء سياره لقوي الامن في ويسكونسن في العام 2004 

© ارشيف اف ب سكوت اولسون

وروي شاهد لصحيفه ميلووكي جورنال سنتينل انه راي شابه تخرج حافية القدمين من مركز تجميلي في مراب مجمع تجاري "وهي تهرول، تبكي وتطلب النجده".

وقال الشاهد كريستوفر فايفر بحسب الصحيفه ان الشابه "لم تتوقف عن القول: +لقد اطلقوا النار علي امي+". وافاد شاهد اخر يدعي ديفيد غوش انه راي امراه تركض علي الشارع يطاردها رجل مسلح، ايضا بحسب ميلووكي جورنال سنتينل.

وبعد ساعات علي اطلاق النار، اظهرت قنوات التلفزيون سيارات الاسعاف تهرع الي مراب مركز تجاري تم اقفال عدد كبير من محاله بعد الحادثه.

وبدا ان حياه الجرحي الاربعه في العمليه ليست في خطر الاحد. الا ان احد هؤلاء الجرحي هي امراه حامل في شهرها السادس وقد اصيبت برصاصه في عنقها بحسب تي ام جي 4.

وعلي بعد حوالي كيلومتر من موقع حادثه الاحد، يقع فندق شيراتون الفخم حيث ادي اطلاق نار عام 2005 الي سقوط سبعه قتلي واربعه جرحي.

واعلن البيت الأبيض ان الرئيس باراك اوباما احيط علما بالحادثه. وقال المتحدث باسم الرئاسه الاميركيه ان "افكار وصلوات الرئيس والسيده الاولي مع ضحايا هذا الهجوم المريع وعائلاتهم".

كما اعلن حاكم ويسكنسن سكوت والكر ان "افكاره وصلواته" تذهب للضحايا. وكتب في بيان ان "اعمال العنف غير المبرره هذه تدمي قلوبنا وتملؤها بالاسئله".