المحتوى الرئيسى

فهمى ابو المفهومية .. و "لبوس" الصحافة

10/21 09:46

ليس عيباً ان يكون ذكاء الفرد محدوداً في مجال معين .. فكاتب هذه السطور لايفهم في علم الفلك سوي برج الجزيره وبرج "بوظه" المائل .. وماينطبق علي الذكاء ينطبق علي صفات عديده .. ولذا قد تختار بعض الاسر اسماء لابنائها املاً في التفوق في صفه ما ، مثل ان يقإل ألشريف املاً في الشرف او الولي او هقطب املاً في المقام الكبير او فهمي املاً في المفهوميه والعبقريه الفذه ، وليس في هذا تنابزاً بالالقاب جمله وتفصيلاً.

ولكن العيب ان يصدق الشخص تسميه اهله ويظن انها "حق مكتسب" وصفه حقيقيه لاياتيها الباطل .. والعيب ان يكابر شخص ويعتقد انه يفهم في مجال هو ليس اهلاً له .. اما العيب الاكبر في ان يصدق المجتمع هذه الصفه في الاسم ويمنحه وظيفه تتناسب مع الصفه دون غيرها.

ولذا نعتقد انه ليس من السب والقذف ان تقول ان الدكتور فهمي كان يتمني ان يكون أبو المفهومية في مجال الصحافه ، وهو مجال لايفهم فيه اي شيء مثل تفوقه كصيدلي في الحقن والمسكنات.

الامثله كثيره في مجال الصحافه الذي يتولاه ويرؤسه "ويتكعبل فيه" الاخ فهمي بواقع متكرر قد يصل الي ثلاث مرات يومياً قبل الاكل وبعده او كل 6 ساعات .. ونذكر منها علي سبيل المثال لا الحقن الاتي :

ملف رؤساء التحرير والذي اختاره فهمي ووضع في لجنه الاختيار عاملاً بالحديد والصلب واعضاء من نقابه العاملين بالطباعه واشخاص بعضهم لاعلاقه لهم بالصحافه فانتهي الامر الي اختيارات منتهيه الصلاحيه

وملف اعضاء المجلس الأعلى للصحافه والذي جاء علي طريقه "الاقربون اولي بالمعروف" فاصبح في حاجه الي دواء للحموضه

وملف جريده "الشعب" والذي جاء علي طريقه ادويه الامراض النفسيه والعصبيه فطفحت العقد وانتقلت الي كل "الاخوان"

وملف عزل جمال عبد الرحيم والذي جاء علي طريقه ادويه الحساسيه فاصاب كل رؤساء التحرير بالهرش

وهكذا يتبين لنا ان الاخ فهمي مثله مثل الاخوان "كله بركه" الي درجه مارواه البعض عن كرامه وبركه صيدلي في ان زبوناً دخل صيدليته ليشتري قرص سبرين ففوجا بانه في حجم رغيف الخبز الفلاحي ، وان زبوناً اخر طلب زجاجه دواء ففوجا بانها في حجم البرميل ، وان زبوناً ثالثاً طلب شراء "كيس قطن" ففوجا بانه في حجم "جوال" قطن التنجيد .. وان صحفياً دخل الصيدليه المذكوره ثم فر هارباً اذ اكتشف ان الدكتور كان كاتباً له "لبوس"

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل