الاهلى بطل من خلال البوابة النيجيرية والتاريخ شاهد عيان

اذا كانت مواجهات الفرق النيجيريه امام الاهلي تحمل فالا حسن للمارد الاحمر حيث استطاع احراز خمسه  القاب افريقيه من خلال فرق نيجيريا منها عندما امام إينوجو رينجرز في الدور نصف النهائي لبطوله افريقيا للانديه ابطال الدوري 1982 و خسر الاهلي ذهابا في لاجوس بهدف نظيف و فاز ايابا في القاهره برباعيه نظيفه و كان اللقب الثاني علي حساب فريق ليفنتيس في نهائي بطوله افريقيا للانديه ابطال الكؤوس 1985 و فاز المارد الاحمر ذهابا في مصر بهدفين نظيفين قبل ان يخسر ايابا بهدف نظيف لكنه فاز باللقب و في دور قبل النهائي لبطوله افريقيا للانديه ابطال الكؤوس عام 1993 استطاع الاهلي الوصول للنهائي و احراز اللقب علي حساب فريق  كانيمي واريورز بالفوز ذهابا في مصر بثلاثيه نظيفه و التعادل سلبيا في لقاء الاياب ففي دور الثمانيه لدوري الابطال الافريقي 1999 واجه الاهلي فريق شوتنج ستارز في الجولتيين الاولي و الخامسه و فاز الاهلي في اللقاءان في لاجوس بنتيجه 3/ 2 و في القاهره بنتيجه 4/ 1 .

و في دور الثمانيه لدوري الابطال عام 2000 واجهه الاهلي فريق لوبي ستارز و فاز الاهلي ذهابا 3 / 1 في الجوله الثانيه و خسر بنفس النتيجه في نيجيريا ايابا في الجوله السادسه و يحل ثانيا و يودع  البطوله و في دور الثمانيه لكأس الاتحاد الأفريقي ( الكونفدراليه ) 2003 تلقي الاهلي اكبر هزيمه افريقيه له في تاريخه الافريقي عندما هزم امام رينجرز النيجيري ذهابا برباعيه نظيفه و تعادل سلبيا في القاهره ليخرج الاهلي من البطوله فيما احرز الاهلي لقبه الرابع علي حساب الفرق النيجيريه في دوري الابطال 2005 عندما فاز علي انيمبا حامل اللقب في دوري المجموعات في الجولتيين الثانيه في لاجوس بهدف نظيف و السادسه بهدفيين مقابل هدف اما اللقب الخامس فكان ايضا علي حساب انيمبا في الدور قبل النهائي 2008  و تعادل الاهلي ذهابا بدون اهداف في نيجيريا قبل ان يفوز في مصر بهدف فلافيو.

و في دور ال 16 لدوري الابطال الافريقي 2009 التقي الاهلي مع فريق كانو بيلارز و تعادل معه في نيجيريا بهدف لكل فريق و ظن الجميع ان صعود الاهلي للدور الثاني محسوما لكنه فجاء الجميع و خرج بعد التعادل في القاهره بهدفيين لكل فريق و يودع الاهلي البطوله و يلعب الاهلي في دوري المجموعات بدوري الابطال الافريقي 2010 مع فريق هارتلاند في الجولتيين الاولي و تعادل فيها بنتيجه 1 / 1 و فاز في الجوله الخامسه بنتيجه 2 / 1 و صعد لكنه خرج من البطوله علي يد الترجي في الدور قبل النهائي و بذلك يكون الاهلي خلال 10 مناسبات تقابل فيها مع الفرق النيجيريه قد حقق اللقب عن طريق بوابه تلك الفرق في خمس مناسبات و خسر اللقب في نفس عدد اللقاءات .

 و فاز الاهلي خلال 20 مباراه في 10 لقاءات و تعادل في 6 و خسر في اربعه لقاءات، كل تلك الارقام تجعلنا نقلل كثيرا من تلك الفرحه و نركز علي ما هو قادم و احترام منافس بالفعل يستحق الاحترام .و الغريب ان البعض خرج عقب لقاء الاهلي و صن شاينالنيجيري ليقيموا الافراح و الليالي الملاح لصعود الاهلي و نسوا او تناسوا ان كره القدم لا تعترف بفائز الا بعد صافره حكم المباراه بجانب ان التاريخ يذكر للمصريين عامه و الاهلي خاصه العديد من المباريات و البطولات التي تسبب الاطمئنان الي نتيجتها و اقامه الافراح قبل انتهائها الي خساره المباراه او البطوله فاللاعب المصري رغم ما يملكه من امكانات الا ان استهتاره الدائم امام منافس سهل او نتيجه مباراه كلفه ذلك الكثير و الامثله عديده\nفالنادي الأهلي محور حدثنا و رغم اختلافه في الكثير من الامور مع انديه الدوري جميعا الا انه مازال يتمسك بشيء واحد فقط و هو الاستهتار او الاطمئنان للنتيجه و هو مادفع الاهلي ضريبته كثيرا

حيث تقابل الاهلي مع البن الاثيوبي في دوري الابطال 1998 بعد مقاطعه دامت 4 سنوات وتعادل الاهلي ذهابا في اديس بابا بنتيجه 1 / 1 و يطمئن الجهاز الفني و يدفع باللاعبيين غير الاساسين خاصه و ان الفريق الاساسي كان يلعب قبلها مبارشره في بطوله النخبه العربيه ليتعادل الاهلي في القاهره 2 / 2 و يخرج من البطوله ومازلنا نذكر مباراه الاهلي و انبي الشهيره في ختام دوري 2002 / 2003 و ذهب جماهير الاهلي الي استاد المقاولون بغرض واحد و هو الفوز و الاحتفال بدرع الدوري و يصل ذلك الي لاعبي الفريق الذين نزلوا مطمئنين لنتيجه اللقاء لتنتهي المباراه بخساره المارد الاحمر و بصدمه كبيره لجماهير و لاعبي الاهلي

و في نفس العام تقابل الاهلي مع رينجرز النيجيري في دور الثمانيه لكاس الاتحاد الافريقي 2003 و اكد الجميع انه اصبح احدي الفرق المتواضعه التي لاتخيف المارد الاحمر و يذهب الاهلي لنيجيريا مطمئنا للنتيجه و كانت المفاجاه بخساره الاهلي باربعه اهداف نظيفه و كانت تلك هي اكبر هزيمه افريقيه للاهلي في تاريخه الافريقي حتي الان و خرج من البطوله بعد التعادل السلبي في القاهره و بعدها بسبع سنوات وتحديدا في نهائي دوري الابطال الافريقي 2007 خخسر الاهلي اللقب الافريقي في القاهره بعد ان تعادل سلبيا في مباراه الذهاب  بسوسه امام النجم الساحلي و اكد الجميع ان فوز الاهلي بالبطوله اصبح محسوما ليقلب الاطمئنان الزائد الطاوله علي الجميع و يخسر الاهلي اللقب علي ارضه و بين جمهوره بعد الهزيمه في مصر بنتيجه

و كان عام 2009 هو عام المفاجات الغير ساره للاهلويه ففي دور ال 16 لدوري الابطال الافريقي تقابل الاهلي مع كانو بيلارز النيجيري و انتهت مباراه الذهاب في نيجيريا بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق و هلل الجميع لصعود الاهلي للدور التالي و اطمئن وقتها لاعبو الاهلي تماما لمباراه العوده التي اخرجت الاهلي امام كانو بيلارز المتواضع بعد التعادل في مصر بنتيجه 2 / 2

و ينتقل الاهلي في نفس العام للعب في كاس الكونفدراليه بعد الخروج من دوري الابطال و يلاقي سانتوس الانجولي في دور ال 16 و يفوز الفارس الاحمر ذهابا في القاهره بثلاثيه نظيفه و هي النتيجه التي اطمئن لها الجميع و ان صعود الاهلي لدوري المجموعات شيء مؤكد ليدفع لاعبو الاهلي بعدها ضريبه الاطمئنان لنتيجه المباراه  يهزم في مباراه العوده بنفس النتيجه و يخرج بضربات الترجيح

اما علي المستوي العام في استهتار اللاعب المصري فالامثله ايضا كثيره

ففي كاس القارات 1999 تعادل المنتخب الوطني في اول مبارتان امام منتخبي بوليفيا و المكسيك و ظن الجميع ان الفوز قادم لا محاله في المباراه الاخيره و هو ما صدقه اللاعبون و دفعوا ثمن ذلك بالخروج بعد الهزيمه المذله بالخمسه

و كذلك مصر و نامبيا في ملعب الاخير في التصفيات المؤهله لكأس العالم 2002 و ذهب اللاعبون لتقديم سيرك و العوده بفوز كبير و كانت النتيجه الصادمه بالتعادل الايجابي لكل الفريق و هو التعادل الذي كلف مصر الخروج من كاس العالم

و يتكرر بعدها نفس الموقف للمنتخب المصري و لكن تلك المره امام بنين في ملعب الاخير في التصفيات المؤهله لكأس العالم 2006 و ظن الجميع ان الفوز علي المنتخب الغمور امر محسوم لتنتهي المباراه بالتعادل الايجابي 3 / 3 و هو التعادل الذي كلف مصرايضا  عدم الصعود لكاس العالم

و مازلنا مع منتخب مصرو الخروج المهين و عدم الوصول الي كأس الأمم الإفريقية 2012 الذي اكد الجميع ان الصعود محسوم لاسياد افريقيا  ليتعادل في القاهره امام سيراليون ثم الهزيمه في ملعب سيراليون و الهزيمه من النيجر ايضا و هي النتائج التي حل بسببها المنتخب المصري المركز الاخير في مجموعته و عدم الصعود الي العرس الافريقي