المحتوى الرئيسى

الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقيس انبعاثات غاز الكربون داخل حرمها

10/17 19:53

اصدرت الجامعه الامريكيه بالقاهره تقريرا عن قياس انبعاثات غاز الكربون داخل الحرم الجامعي بالقاهره الجديده، بهدف تخفيض استهلاك الطاقه في الجامعه ومكافحه تغير المناخ.

ويحدد التقرير العديد من الاستراتيجيات للحد من البصمه الكربونيه للجامعه واستهلاك الطاقه، حيث اعتمد علي حاسوب كربون الهواء النظيف والمحطه البارده، وهو برنامج الكتروني وضعته منظمه امريكيه غير حكوميه، وغالبا ما يستخدم في الجامعات، مع مراعاه تكييف هذا النموذج لاستيعاب خصوصيه الجامعه الامريكيه بالقاهره ومصر.

وتقيس بصمه الكربون كميه الغازات الدفيئة التي تعرف بـ"مكافئ ثاني اكسيد

الكربون"، وتنبعث من مؤسسه ما في الجو علي مدي فتره من الزمن، عاده تكون عاما او اكثر لتحليل ما يحدث في هذا السياق داخل الجامعه.

ومن جانبها، قالت ليسا اندرسون رئيس الجامعه، ان التقرير لا يمهد فقط الطريق للعمل بل انه بمثابه نموذج لجهود مماثله في جميع انحاء المنطقه، مشيرا الي انه من خلال تقييم التاثير علي البيئه سيتم بدء محاولات الحد من انبعاثات الغازات الدفيئه داخل الحرم الجامعي والتصدي لتحدي تغير المناخ.

وبدوره قال مارك راوخ منسق الاستدامه، ان "هذه الدراسه بالغه الاهميه لانها

توفر لنا المعلومات، التي نحتاجها لتحديد الاولويات لمبادرات الاستدامه

واعتبر ريتشارد توتويلر مدير مركز تنميه الصحراء، ان السياق المصري مختلف تماما، حيث احتاج لاجراء بعض التعديلات علي البرنامج مع الحفاظ علي نظامه الاساسي والهيكل للنموذج، اذ يعتبر هذا امرا اساسيا لاجراء مقارنات ذات مغزي، فضلا عن اضافه وحده لامدادات المياه نظرا لاعتماد الجامعه الامريكيه بالقاهره ومصر علي نهر النيل.

واضاف التقرير، ان ثلاثه عوامل رئيسيه شكلت اكثر من 90% من انبعاثات الجامعه اولها التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والمياه المحليه الساخنه، فضلا عن الكهرباء للاضاءه والمعدات وثالثا النقل، كما حدد التقرير الطرق للحد من الانبعاثات في كل من العوامل الثلاثه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل