إيطاليون يكشفون أسرار بناء الإسكندرية القديمة وقبر الإسكندر الأكبر

الشمس تتعامد علي الطريق الرئيسي بالمدينه يوم ميلاد الاسكندر في 20 يوليو الاكتشاف سيساعد في كشف مقبره الاسكندر التي يبحث عنها العالم الباحثون استخدموا برنامج كمبيوتر متطوره لمحاكاه المدينة القديمة رصد مدار الشمس في القرن الرابع قبل الميلاد سهّل الوصول للحقيقه نجح علماء ايطاليون في الكشف عن واحد من اسرار مدينه الاسكندريه، بعد ان توصلوا لحقيقه علميه مهمه وهي ان بناء مدينه الاسكندريه القديمه جاء لتتعامد الشمس علي قلب المدينه في يوم ميلاد الاسكندر الأكبر.

واشارت صحيفه الديلي ميل البريطانيه الي ان الاسكندر الاكبر مؤسس الإمبراطورية المقدونية، الذي فتح مساحات شاسعه من الاراضي تمتد من اليونان الي مصر في الغرب، الي حد نهر اندوس في الشرق، قام بتاسيس مدينه الاسكندريه علي ساحل البحر المتوسط في عام 331 قبل الميلاد.

وقد وجد الباحثون حديثا انه في يوم عيد ميلاد الاسكندر فان الشمس تتعامد بشكل كامل علي الطريق بين شرق وغرب المدينه القديمه، منذ شروقها.

واكد الباحث الايطالي "جيليو ماجلي" الباحث في العماره الفضائيه في ميلان، انه يامل ان تساعد النتائج التي تم التوصل اليها في الوصول الي قبر الاسكندر الاكبر الذي دفن في الاسكندريه، بعد موته فيها ولم يستطع احد ان يحدد مكانه مما يزيد علي الفي عام.

وكانت مدينه الاسكندريه التي يسكنها الان حوالي 4 ملايين مواطن، في الماضي عروس البحر المتوسط واشهر المدن الساحليه في العالم القديم، وظلت منارتها الشهيره ومكتبتها التاريخيه من عجائب العالم القديم.

واطلق علي الشارع الرئيسي في المدينه القديمه اسم "طريق كانوبيك" نسبه الي "كاوبوس" وهي مدينه مصرية قديمه كانت بالقرب من ابو قير وكان فيها معبدا للاله سيرابيس.

وبدراسه مستفيضه لهذا الطريق تبين انه كان داخليا ولا يقود لخارج المدينه، وفقا للخرائط الطبوغرافيه القديمه، وكان يسير موازيا قباله ساحل البحر المتوسط.

واستخدم البروفسور ماجلي وفريقه البحثي، برامج كمبيوتر متطوره للغايه لتحديد موقع الشمس في القرن الرابع قبل الميلاد، من خلال مدارات متعدده للارض لتحديد التغيرات التي طرات علي مرور الشمس في السماء طوال الوقت.