الكويت:الكتلة البرمانية توجه خطاب مباشر للأمير برفض ''العبث '' في النظام الانتخابي

تعيش الكويت حاله من التصعيد من قبل المعارضه في مجلس الأمة (البرلمان) 2012 المبطل ، وتلبدت الاجواء السياسيه بشكل كبير، وتعقدت مع ارتفاع سقف المعارضه لتغيير القانون الانتخابي وتقليص عدد الاصوات، ووسط حضور جماهيري ووجود امني كثيف، نفذت كتله الاغلبيه البرلمانيه اول اجراءات المواجهه

السياسيه والميدانيه ضد توجه السلطه الي تغيير النظام الانتخابي، عبر رفعها سقف الخطاب السياسي بشكل غير مسبوق وبلا حدود، والتواجد خارج حدود الديوانيه ، بعد فشل رجال الامن في محاولات اقناع الحضور بالبقاء ضمن حدود اسوار المنزل.

وشهدت ندوه ''للامه كلمه''، التي اقيمت مساء امس في ديوان احد النواب، توجيه خطاب مباشر لأمير الكويت برفض العبث في النظام الانتخابي وتغيير اليه التصويت، واعلان عدم السماح بالتفرد بالقرار ومحاولات الانقلاب علي الدستور.

وافادت مصادر لصحيفه ''القبس'' الكويتيه ان كتله الاغلبيه تداولت اكثر من فكره لاضافه الزخم الشعبي الرافض لاي مراسيم للضروره تتعلق بالنظام الانتخابي، لاسيما اشراك التحالف الوطني والمنبر الديموقراطي في هذا الحراك بفعاليه قبل تجمع ساحه الاراده المقبل، ومواصله التجمعات واطلاق مسيرات في الشوارع مع رفع سقف الخطاب السياسي، واعلان مقاطعه الانتخابات واعتبار من يشارك فيها ترشيحًا او انتخابًا فاسدًا طوال التاريخ.

وتركزت كلمات المتحدثين علي رفض مراسيم الضروره، خصوصا اي مرسوم يصدر بتعديل اليه التصويت في الانتخابات المقبله، معتبرين ذلك امرا يجب التصدي له، ولفت المتحدثون الي انحياز السلطة التنفيذية الي كفه اقليه دون مختلف التيارات السياسيه، مشيرين الي ما اسموه بمخططات للانقلاب علي الدستور.

وقد اعلن امير قبيلة العوازم فلاح بن جامع رفض اي تعديل لاليه التصويت في الانتخابات المقبله، وقال انه في حال تم التعديل فان قبيله العوازم ستمتنع عن المشاركه في الانتخابات المقبله، كما اعلن عدد من مشايخ قبيلة عتيبة رفضهم المشاركه في الانتخابات اذا صدر مرسوم ضروره بتعديل اليه التصويت.

ونقلت مصادر نيابيه عن اطراف في القياده السياسيه انَّ مسألة اعاده النظر في قانون الانتخاب اصبحت قضيه ملحه لاعاده الوضع في البلاد الي جاده الاستقرار، مشيرهً الي ان القضيه مساله وقت ليس الا.

ياتي هذا فيما اجري نواب في مجلس الامه 2009 اتصالات مكثفه لترتيب اعلان موقف وبيان للرد علي بيان الاغلبيه وبقيه القوي والذي اعتبرت مضامينه بمنزله دعوه للانقضاض علي السلطه والانقلاب علي الحكم .

وكشف مصدر مطلع لصحيفه ''الوطن'' الكويت عن ان البيان الذي سيدخل مرحله الصياغه سيكون مفتوحا للتوقيع عليه من قبل الجميع وخاصه من الاغلبيه الصامته من المواطنين، لافتا الي ان البيان سيرفع الي امير البلاد وسينشر بالصحف ووسائل الاعلام، معتبرًا ان السكوت عن ''بيان الانقلاب'' دون رده فعل بمنزله قبول به وبما جاء فيه من مفردات استفزت غالبيه المواطنين .