رقية السادات تحتفي بتوقيع "ابنته" في نهضة مصر

* المخلوع اعطي الضوء الاخضر للتطاول علي السادات

* لو امد الله في عمر السادات لتغير مستقبل مصر

اقامت دار نهضة مصر، مساء اليم حفل توقيع كتاب "ابنته" بقلم رقيه السادات، نجله الرئيس الراحل أنور السادات، بالتزامن مع ذكري رحيله الـ 32، وتروي المؤلفه خلال الكتاب تفاصيل حياه الرئيس السادات، منذ ولادته وحتي اغتياله، بالاضافه الي الاحداث التي اعقبت اغتياله حتي الان، بالاضافه الي البوم صور نادر له.

حضر الاحتفال لفيف من الشخصيات العامه، وعلي راسهم رقيه السادات، والكاتب الصحفي عمرو فهمي الذي دوّن تسجيلات رقيه وحولها الي عمل ادبي، كما حضر عفت السادات، والاعلامي عمرو الليثي، والكاتبه الصحفيه اقبال بركه، والاعلاميه سناء منصور، وعدد من السفراء السابقين والاعلاميين.

اكدت رقيه خلال الاحتفاليه، فخرها بوالدها، كما قدمت شكرا لدار نهضه مصر التي اوفت بوعدها، ونشرت الكتاب بالتزامن مع رحيل والدها، وذكري انتصارات اكتوبر، واهدت نجله السادات الكتاب لروح والدها الراحل.

قال عمرو فهمي الذي صاغ مذكرات رقيه ان السادات كان ضعيفاً امام الفقير والمريض، واثني علي ذكائه قائلاَ ان رجاحه عقله كانت تجعل الانجليز يستشيرونه في اوضاعهم الداخليه، واصفه بانه سبق عصره فاستعصي فهمه علي جيله، وفهمته الاجيال اللاحقه.

ولفت فهمي الي ان الرئيس الراحل كان يحب فلسفه المهاتما غاندي، في المقاومه عبر اللاعنف، فقد كان السادات كما وصفه فهمي بحراً من الثقافه والعلم، وعن ايمانه يقول انه كان يختم القران ثلاث مرات في شهر رمضان كل عام، حتي اثناء الحرب.

واكد ان السادات عاني كثيراً في حياته الامر الذي جعله يشعر بالفقير والمريض، واوضح ان الرئيس الراحل رفع كرامه مصر عالياً حتي ان الاخوه العرب في الخارج بعد حرب اكتوبر حين كانوا يُسالون عن جنسياتهم، كانوا يجيبوا بانهم مصريين.

دكتور سمير صبري الفقيه القانوني ومحامي عائله السادات قال انه محامي العائله منذ 32 عام، لافتاً الي ان ابنه السادات رقيه جسوره، بمجرد نشر كلمه تمس ابيها تنسق معي لاتخاذ اللازم، لافتاً الي ان المخلوع مبارك كان يعطي الضوء الاخضر للجميع للتطاول علي السادات وهو "ولي نعمته" علي حد قول المحامي سمير صبري.

ولفت صبري الي ان ادله تورط مبارك في قتل السادات متوافره، وان القضيه قيد التحقيق لدي النيابه العسكريه، مشيراً الي ان تكريم السادات من قبل الرئيس مرسي كان ضعيفاً فكيف يكرم الرئيس الراحل، وفي نفس الوقت يدعو عبود الزمر للمشاركه في الاحتفال بنصر اكتوبر وهو قاتل السادات.

من جانبه قال دكتور مهندس نادر رياض ان السادات تولي رئاسه مصر في فتره حالكه اشبه بالليله الظلماء، فقد تولاها بعد نكسه افقدت رجال الجيش صلاحياتهم، وافقدت الجيش كذلك كامل سلاحه، ومن هنا تجلت عظمه الرئيس السادات علي حد قوله، حتي جاء يوم العبور 6 اكتوبر لنري الانسان المصرى كما لم نعرفه من قبل، وعاد للجيش شموخه وعظمته، وراينا وطن ليس في وضع لملمه الاشلاء بل في وضع النهوض كمارد.