المحتوى الرئيسى

هذا ما قالَهُ «ابنُ عقيلٍ» في «القرضاويِّ»!

10/06 09:19

في مُدِنٍ: «الكبريتِ» تحترقُ الفصولُ كلّها، في حين يبقَي: «الربيعُ» شاهداً علي انّه كانَ لِبعضِهم: فتنهً، بينما الاخرونَ سيكونُ لهم مع هذا: «الربيعِ» شانٌ اخر اذ سيتمَتّعون بشيءٍ مِن مخرّجاتِهِ، ولكنّه تَمَتّعٌ حتي حين!

و»ابو عبدالرحمن بن عقيلٍ الظّاهريِّ» مِن قلّهٍ فاقههٍ تُبصِرُ: «الفتنهَ» حالَ اقبالِهَا بِبُرهانين، شرعيّ وعقليّ، ولهُ في ذلك قصب سبقٍ اشتغلَ عليها بوصفه: «النذير العريان» محذرِاً من مغبّه فتنٍ لمّا تلحَقُ بنا بعدُ، في الاثناءِ التي لم يشتغل عليها: «الاخرون» الا عقبَ ان ادبرَت وفَعلت فَعْلَتَها الضّاره فينا!

وهاهو: «ابو عبدالرحمنِ» لا يَري فيما يسمونَهُ: «ربيعَاً» الا: «حريقَاً» ليسَ هذا وحسبُ، وانَما يابِي انْ تظلّ معاقدَ الويَهِ: «مخرّجات» هذا الربيع ذاتَ: «رايهٍ عِميّهٍ» الشان الذي نبّه عليه النبيُّ صلي الله عليه واله وسلم تنبيهاً خاصاً بقوله: (مَن قاتل تحت رايهٍ عِميّهِ يغضبُ لعصبه او يدعو الي عصبه او ينصر عصبه، فقُتِلَ فقِتْلَهٌ جأهليّهٌ) -رواه مسلمٌ وغيرهُ من حديثِ جندب البجلي وأبى هريرة- وعنه يقول ابن تيميه: «هو الذي يقاتل لاجل العصبية والرياسه لا في سبيل الله كاهل الاهواء مثل قيسٍ ويمنٍ»!

ولئن ابتغيتم معرفهَ ما كتبتُه اعلاه في امرِ فرادهِ :«ابن عقيل الظاهري» فيُمكِنكم ان تتاملوا ما خطّه بيمينِهِ اخيراً في مقالته: «الاختلاس من الوسم علي الاديم» في الخميسِ الفارطِ13/11 عبر صحيفة الجزيرة اذ كتب الاتي:

(والامر الثاني: انني لا استبعد ان ذلك بايحاء من يوسف القرضاوي المقدِّم للكتاب الذي الجمتُ اباطيله في جريده الشرق الأوسط.. وتقلُّباته في دين ربه تبعاً لسياسه معروفه جداً.. ويُقوِّي عدم استبعادي انه عرَّض بي في مقاله له -ولم يجرؤ علي ذِكْرِ اسمي – محقِّراً لي من غير تصريح اثر مقاله لي عن الابتداع والاتباع مُدَّعياً ان السلف هم اهل السنه من أهل الحديث، واهل السنه والجماعه الاشعريه والماتُرِيديه، ولم يدر انه لا سلف غير السابقين الاولين من المهاجرين والانصار رضي الله عنهم المعروفين باعيانهم عَدّاً واحصاءً لاسمائهم ورواياتهم وفتاواهم، وهم القاده والفرسان في حروب الردة والفتوح المباركه، وان من بعدهم مِمَّن يتحري منهجهم: تابعون يُوزن اتباعهم بالاحسان.. ولقد كان القرضاوي حريصاً علي مزيد مما يُسمَّي الحريق العربي الا في سوريا فانه شنَّع علي المتظاهرين في الامارات المُتَّحده ضد النظام الطائفي الباطش، واتخذ افراخ الباطنيه وليجهً من دون الله.. والعجب انه لا ينكر ما حوله بعد ان ذاق طعم المال والكساء والمركب، بل حضر جنازه تُشَيَّع بالموسيقي فلم ينكر؛ فهل يحلم ان جمهور المسلمين وعقلاءهم سيبايعونه اميراً للمؤمنين او خليفه للمسلمين؟!) انتهي.

اعيدوا قراءتَه مثني وثلاث ورباع، ثّمَ دعوا عنكم ما يسوّده الاصاغر مِن الاحبار، ذلك انّ الشمسَ اذا طلعت طارت الغربان!

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل