مسئولون أمريكيون: تفاقم سرقة الأسرار فى التجارة بين واشنطن وبكين

قال مسئولون امريكيون في قطاع الصناعه امس، ان سرقه الصين للاسرار التجاريه الامريكيه القيمه التي يتم الحصول عليها في كثير من الاحيان من خلال هجمات الكترونيه متطوره باتت مشكله اكثر خطوره.

وقال جيريمي ووترمان، رئيس الشعبه الصينيه بغرفه التجاره الامريكيه للجنه حكوميه امريكيه استضافها مكتب الممثل التجاري الامريكي "هذا الامر يتطلب مزيدًا من الاهتمام".

وقال ووترمان في جلسه استماع سنويه بشان امتثال الصين لقواعد منظمه التجاره العالميه ان الامر "زادت اهميته زياده كبيره خلال عام ونصف مضت".

وفي قضيه طرحت في الاونه الاخيره، حيث اتهم مواطنان صينيان في كانساس سيتي بولايه ميزوري بمحاوله دفع 100 الف دولار مقابل اسرار تجاريه مسروقه من شركه بطسبرج كورنينج كورب التابعه لشركه بي.بي.جي اندستريز في مصنعها في سيداليا بميزوري.

وقالت وزارة العدل ان الاثنين حاولاً شراء الاسرار التجاريه لفتح مصنع منافس في الصين.

وتخوض شركه دوبونت عملاق الكيماويات الامريكيه ايضا معركه قضائيه بسبب مزاعم ان مجموعه بانقانغ الصينيه للصلب تامرت لسرقه اسرارها التجاريه.

وفي وقت سابق من هذا العام، ذكرت صحيفه نيويورك تايمز ان موظفا في النمسا من شركه أمريكان سوبر كوندكتور لطاقه الرياح في ماساتشوستس سرق ملكيه فكريه من الشركه وباعها لشركه سينوفل الصينيه لتصنيع توربينات الرياح مقابل 1.5 مليون دولار.

وقال بيتر دنت، نائب رئيس شركه الكترون للطاقه للجنه الحكوميه، ان الشركات الامريكيه الكبيره والصغيره تواجه "هجمات الكترونيه مستمره وتزداد تعقيدًا (من الصين) في محاوله لسرقه الملكية الفكرية من شبكات الكمبيوتر الخاصه بالشركات".

وقال ان الدفاع عن الاسرار التجاريه من الهجمات "صعب للغايه" واستنزاف باهظ التكاليف للموارد.

وقال دنت ان الشركات تحتاج ان تتخذ الحكومة الأمريكية الاجراءات اللازمه التي قد تشمل تعطيل "المزايا التجاريه للبلدان الراعيه لهذه الاعمال".

وزادت الصادرات الامريكيه الي الصين منذ انضمام الثانيه الي منظمه التجاره العالميه في عام 2001 وهي الان ثالث أكبر سوق خارجي للبضائع الامريكيه.