الأمن التونسي يحرر الحكم المخطوف محمد حسانة

استخدمت الشرطه التونسيه، مساء الخميس، قنابل الغاز المسيل للدموع لتحرير حكم دولي لكره القدم، احتجزه منذ الاربعاء محتجون بولاية سيدي بوزيد التي انطلقت منها الثوره التونسيه للمطالبه باطلاق سراح مسجونين وبتنميه منطقتهم، علي ما افاد مراسل فرانس برس.

وكان الحكم الدولي محمد بن حسانه دعا السلطات التونسيه الي التدخل للافراج عنه بعد ان احتجز مع اربعه حكام اخرين في بلده العمران بمعتمديه منزل بوزيان من قبل محتجين يطالبون بالافراج عن اقارب لهم اعتقلهم الامن فجر الاربعاء، وبنصيب بلدتهم من التنميه.

وكان تم احتجاز الحكم الدولي ومساعديه عندما كانوا في طريقهم الاربعاء الي مدينه قفصه (جنوب غرب) لاداره مباراه بين فريقي قوافل قفصة ومستقبل المرسي ضمن مباريات الدوري التونسي لكرة القدم، وتاجلت المباراه الي الاربعاء المقبل.

ومنذ اسبوعين يمنع اهالي بلده العمران السيارات التي تملكها الدوله وشاحنات نقل الفوسفات من عبور الطريق بين ولايتي صفاقس (وسط شرق) وقفصه الغنيه بالفوسفات، مطالبين السلطات بتنميه منطقتهم التي ترتفع فيها نسبه البطاله والفقر.

واعتقل الامن التونسي فجر الاربعاء 12 من المحتجين اثر شكوي مستخدمي الطريق من تعرض سياراتهم لاعتداءات.

ورد سكان البلده في اليوم نفسه بقطع الطريق كلياً امام كل انواع السيارات وباحتجاز نحو 15 سياره مدنيه بينها سياره الحكم محمد بن حسانه.

وقال رياض الحيدوري الذي اعتقلت الشرطه شقيقه لفرانس برس "نطالب السلطات بالافراج عن المعتقلين وبنصيب منطقتنا من التنميه".