ناشطون سوريون في دمشق : إصابة " الأسد " بنزف دماغي

09/26 20:44

اكد ناشطون سوريون في دمشق ان قوات الحرس الجمهوري اغلقت يوم 16 سبتمبر الفائت المنطقه المحيطه بمشفي الشامي في دمشق وشددت اجراءات الامن بشكل غير عادي رغم ان المنطقه خاضعه اصلاً لمراقبه امنيه مشدده علي مدار الساعه.

وكشف عدد من الناشطين علي الارض لـ(الجزيره اونلاين) ان مصادر في المشفي المذكور متعاونه مع الثوره اكدت ان رئيس النظام السوري بشار الاسد دخل مشفي الشامي وبقي لمده ساعتين وسط اجراءات امنيه غير مسبوقه حيث خضع لفحوصات طبيه.

ووفقا لعاملين في المشفي فان الاسد دخل وخرج علي قدميه وتوجهت سيارته بعد ذلك الي قصر الشعب.

وتتطابق هذه المعلومات مع خبر نشره موقع سوريون نت المعارض واكد فيه الاسد قام باجراء تحاليل سريعه وصوره بجهاز التصوير الطبقي المحوري للدماغ، حيث تاكد من وجود نزف دماغي ايسر خفيف سبب له ضعفاً بالقوه العضليه بالشق الايمن تمثل بثقل اللسان وعدم القدره علي الوقوف بشكل متوازن مع انحراف شفتيه للجهه اليمني وانسدال في جفنه الايمن.

ومن ناحيه اخري قال التلفزيون الرسمي السوري ان انفجارين وقعا بالقرب من مبني قياده اركان الجيش في العاصمه دمشق صباح اليوم الاربعاء.

واضاف ان حريقا اندلع في ساحه الامويين حيث يوجد المبني.

وقال التلفزيون ان الانفجارين من عمل "ارهابيين" وهو وصف تطلقه السلطات علي المسلحين الذين يشنون انتفاضه عنيفه للاطاحه بالرئيس السوري بشار الاسد.

وفجر معارضون سوريون امس الثلاثاء قنابل في مبني في دمشق تشغله ميليشيا مؤيده للحكومه.