فريدم هاوس: تونس وليبيا ومصر شهدوا انفتاحا سياسيا كبيرا بعد تغير الأنظمة

خلص تقرير جديد لمؤسسه فريدم هاوس الأمريكية الي ان القيود التي تفرضها الحكومات علي الانترنت زادت علي مدي العام المنصرم حول العالم مع استخدام الانظمه الحاكمه العنف ضد المدونين والتحول الي الرقابه والاعتقال لقمع المطالبات بالحريه.

واشارت تقديرات فريدم هاوس الي ان باكستان والبحرين واثيوبيا شهدت اكبر حالات تراجع في حريه الانترنت منذ يناير 2011 وكانت من بين 20 دوله تراجعت في تصنيفها. وشمل تقرير المؤسسه 47 دوله.

وقالت المنظمه الامريكيه التي تدافع عن الديمقراطيه والمجتمعات المفتوحه انه علي النقيض فان تونس وليبيا ومصر وجميع الدول التي شهدت انفتاحا سياسيا كبيرا عقب تغير الانظمه الحاكمه واظهرت تحسنا عن السنوات السابقه الي جانب 14 دوله اخري.

ونشر التقرير في اليوم الذي اصدرت فيه فيتنام احكاما قاسيه بالسجن علي ثلاثه مدونين مشهورين لانتقادهم الجريء لتعامل الحكومه مع قضايا حقوق الارض والفساد.

وقال التقرير ان استونيا تصدرت قائمة الدول التي زادت فيها حريه الانترنت فيما حلت الولايات المتحده في المرتبه الثانيه. ووضع التصنيف علي اساس عوائق الوصول الي الانترنت والقيود علي المحتوي وانتهاكات حقوق المستخدم.

ووجد التقرير ان استونيا طورت الي حد كبير ثقافة الإنترنت التي تشتمل علي التصويت عبر الانترنت والوصول الي سجلات طبية الكترونية وبعض اخف القيود في العالم علي المحتوي. وجاءت الولايات المتحده بعد استونيا من حيث سرعه الانترنت والتلكفه والنطاقات المتاحه.

واصبحت ايضا طرق السيطره علي حرية التعبير في وسائل الاعلام الرقميه اكثر تعقيدا وتنوعا العام الماضي.

ويغطي التقرير الفتره من يناير2011 الي مايو ايار 2012 وهو التقرير الثالث للمؤسسه بناء علي معلومات من باحثين يتمركزون في الغالب في الدول التي شملها التقرير والبالغ عددها 47 دوله.