عمرو خالد يعلن تأسيس «حزب مصر».. ويؤكد: «الإخوان» سيسلمون السلطة مثل «العسكري»

اعلن الدكتور عمرو خالد، الداعيه الاسلامي، السبت، تاسيس «حزب مصر»، مؤكدًا انه «اول حزب تنموي مصري يسعي لتحقيق التنميه والتقدم عبر شبكه من المشروعات والمؤسسات والانشطه التنمويه والخدميه المنتشره في جميع محافظات مصر».

وقال «خالد»، خلال مؤتمر صحفي للاعلان عن الحزب، في حضور عدد كبير من الشخصيات العامه والسياسيه ، ان «رؤيه الحزب تكمن في ان مصر دوله رائده عربيه الانتماء، اسلاميه الثقافه، مدنيه التوجه، والحريه والعدل هما قيمها الاساسيه، والديمقراطيه والعلم هما منهجها نحو تحقيق النهضه».

واضاف ان «بناء دوله المؤسسات الديمقراطيه وسيادة القانون وانفاذ احكام القضاء من اهم اهداف الحزب بما يحقق منظومه امنيه تحافظ علي حقوق الانسان، وتخضع لرقابه الشعب، فضلا عن العمل علي تحرير الاراده المصريه، وعوده الدور المصري الرائد عريبًا واسلاميًا وافريقيا وعالميا بما يتوافق والمحافظه علي الامن القومي المصري».

وتابع ان «جماعه الاخوان تعرضوا للظلم كثيرًا»، واضاف ان «من ذاق طعم الظلم عرف معني العدل، والاخوان سيسلمون السلطه، ولن يحتكروها مثلما فعل المجلس العسكري من قبل»، موضحًا ان «الحديث عن خوض الحزب الانتخابات الرئاسية او الدخول في تحالفات انتخابيه مع باقي القوي السياسيه سابق لاوانه».

واوضح ان «الرئيس مرسي سيصبح في المستقبل رئيسًا سابقًا، وسنراه يسير في الشارع كاي مواطن عادي، وعندما يفعل ذلك سيحقق احلام البسطاء واهداف ثوره 25 يناير»، مشددا علي «عدم الخلط بين حزب مصر وبين مؤسسه صناع الحياه».

من ناحيته، قال حسام بدراوي، القيادي السابق في الحزب الوطني المنحل، لـ«المصري اليوم»، انه حضر باعتباره جزءا مكونًا من حزب مصر، لكنه لن يخوض في الحياه الحزبيه مره اخري، لافتًا الي ان دراساته التي اعدها لتطوير التعليم في مصر اصدر بها كتابا مؤخرًا.

وقال منير فخري عبد النور، وزير السياحه السابق، القيادي الحالي في حزب الوفد، انه ليس لديه مخاوف من قيام حزب يقوده داعية إسلامي مثل عمرو خالد، باعتباره يمثل الاسلام الوسطي، وما يحمله من سماحه وانفتاح علي الاخر».