محيط تواجه "وكالة الاسيوشيتد برس " بحقائق المخرج الإسرائيلي.. والصحفية تعترف بالخطأ !!

محيط – خاص – محمد جمال كمال:

نشرت "شاينا تايفي" مراسله وكاله اسيوشيتد برس، قبل قليل علي موقع توتير، توضيحا تعتذر فيه عن "خلط معلوماتي" خاصه حول شخصية "سام باسيل: والتي قالت في تقرير لها مؤخرا انه المسئول الاول عن انتاج الفيلم المسيء للاسلام، وان الشخص الذي قامت معه لمقابله هاتفيه، و قالت انه امريكي اسرائيلي ليس له وجود في الحقيقيه!!

و كانت "محيط" من اوائل المواقع الاخباريه التي نشرت الخبر المنسوب لوكالة الاسيوشيتد برس التي تفيد بان مخرج اسرائيلي يحمل الجنسيه الأمريكية اسمه "سام باسيل" هو من اعد وانتج الفيلم المسيء للرسول (صلي الله عليه وسلم) ، والتي نشرته مراسله الوكالة بمدينه لوس انجلوس الامريكيه "شايا تايفي " والمتخصصه في مجال الاخبار الصحيه.. من خلال مكالمه هاتفيه مع المخرج .

كان سعي "محيط" لاقتناص مزيد من التفاصيل  الدقيقه والكامله حول الخبر ،غير مكتفيه بالاخبار، حتي ولو كانت من خلال وكاله عالميه كالاسيوشتد برس .

 وبدات مجموعه العمل في" محيط " بجمع مزيد من التفاصيل حول المدعو "باسيل " عبر كل الوسائل التكنولوجيه المتوافره.. وحصلت علي عنوان ورقم تيليفون بالفعل لاسم "سام ل.باسيل" بولاية كاليفورنيا الامريكيه وهو« 701 palmor airport road , Carlsbad , ca , 92011, usa».. ورقم الهاتف كان« +1.760.602.3030 ».

وحاولت محيط بكل الطرق الوصول للمدعو "باسيل" ،الا ان كل المحاولات كانت غير موفقه .

وبدات مجموعه العمل الصحفيه في محيط تكثيف كل الجهود ـلتصل الي حساب علي موقع التواصل  youtube باسم "سام باسيل" .. الا ان الشك بدا يراود محيط، خاصه وان الحساب بدا في شهر ابريل الماضي فقط، ويحتوي علي ثلاث فيديوهات من ضمنها الفيلم المسيء للاسلام، وكان اخر نشاط للمدعو باسيل هو قبل يومين .

بدات محيط في استرجاع ما نشرته الوكاله الامريكيه، في محاوله اخري للتوصل الي المدعو "باسيل " .. فوجدت اسما اخر ذكرته مراسله الوكاله وهو " ستيفين كلابن " باعتباره مستشارا للفيلم ! .

وعاود الزملاء في قسم الترجمه الخاصه بـ«محيط»من جديد البحث عن الطرف الاخر في القصه،خاصه وانه قال – حسب الوكاله – ان باسيل الذي اختفي منذ امس يخاف علي اسرته التي تعيش باكملها في العاصمه المصريه القاهره !!!.

واضافت المعلومات الاخيره  شكوكا كبيره لدي فريق العمل،وقرروا التواصل مع مراسله الوكاله "شاينا نايفي " ،وبداو  في تفنيد كل ما ذكرته في تقريرها الي انتشر في جميع انحاء العالم ،مطالبين اياها بتوضيح اكثر لما جاء بالخبر .