المحتوى الرئيسى

مقابلة-منظمة حقوقية: التعذيب اصبح ظاهرة مستفحلة في تونس بعد الثورة

09/11 17:58

تونس (رويترز) - قالت رئيسه منظمه تونسيه تعني بمناهضه التعذيب في البلاد يوم الثلاثاء ان التعذيب اصبح ظاهره مستفحله في تونس بعد الثوره محذره من ان استمرار هذا الوضع من شانه ان يعرقل جهود استعاده رموز النظام السابق الفارين خارج تونس.

جاء تحذير?? ??راضيه النصراوي رئيسه منظمه مناهضه التعذيب بعد ان اعلن محامون يوم الاثنين وفاه رجل اسمه عبد الرؤوف الخماسي بعد تعذيب بيد قوات امن. وهذه اول حالة وفاه تعلن بعد الثوره التي اطاحت بالديكتاتور السابق للبلاد زين العابدين بن علي الذي استعمل التعذيب ضمن خطط لتركيع خصومه السياسيين.

وقالت النصراوي لرويترز في مقابله "بعد الثوره لم يتوقف التعذيب في السجون ومراكز الشرطه.. بل اصبح ظاهره مستفحله وهو امر محزن في تونس بعد الثوره."

واضافت "احصينا عشرات من حالات التعذيب في السجون..التعذيب وسوء المعامله شمل رجالا ونساء واطفالا وكبارا".

وراضيه النصراوي هي محاميه وناشطه حقوقيه اسست المنظمه في عام 2003 وهي احلك فترات قمع نظام بن علي السابق وكانت من اوائل من فضحوا ممارسات التعذيب في سجون النظام السابق.

ونتيجه لذلك عانت من الملاحقه البوليسيه والضرب وسرقه بيتها ومكتبها. ومنعت من السفر عده مرات. وظلت هواتفها مراقبه طيله سنوات مثل اغلب النشطاء في تونس.

وقالت النصراوي وفي يديها صور لشبان قالت انهم تعرضوا للتعذيب ان من بين اساليب التعذيب الضرب بالعصي واللكم والسحل مضيفه ان رجال الامن اصبحوا يشعرون بالحمايه رغم كل الافعال.

واضافت انها حزينه لانها توقعت ان هذه الممارسات ستتقلص بعد الثوره التي جاءت ضد القمع والتعذيب.

ومضت تقول "من الغريب ان بعض الاسلاميين عانوا التعذيب ولكن اليوم لا يبدون اراده سياسيه كافيه لوقف هذه الممارسات."

وعاني العديد من الوزراء في الحكومه الاسلاميه من التعذيب في السجون خلال فتره حكم الرئيس السابق. ومات عشرات الاسلاميين تحت التعذيب في تلك الفتره.

لكن النصراوي حذرت من ان استمرار التعذيب في تونس بعد الثوره "قد يعرقل محاولات ترحيل المسؤولين في النظام السابق..هذه الممارسات تجعل المخاوف من استعاده رموز النظام السابق مبرره".

وقالت وزارة الداخلية يوم الاثنين انها اوقفت اربعه اعوان امن بعد وفاه رجل اثر تعذيبه. وهذه اول مره يتم ايقاف رجال شرطه بشان مزاعم بالتعذيب.

وقالت النصرواي ان التعذيب شمل سياسيين ونقابيين ومرتكبي جرائم حق عام ايضا. وذكرت اسماء مريم منور رئيسه "الحزب التونسي" و نبيل العرعاري ومحمد علي ذويب من "حزب العمال".

وذكرت ان رجال امن اغتصبوا فتاه الاسبوع الماضي في الشارع. وقالت وزاره الداخليه انها تحقق في الموضوع.

وقالت رئيسه منظمه مناهضه التعذيب ايضا ان بعض السجناء من النظام السابق يتعرضون لسوء معامله ايضا مضيفه. وحذرت من وجود رغبه للتشفي والانتقام لدي بعض مسؤولي الحكومه الحاليه وهو ما قالت انه "امر غير مقبول".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل