المحتوى الرئيسى

فيديو::اغتصبها فقطعت راسه ودخلت قريتها وهي تحمله في يدها

09/10 10:51

جريده ميدان التحرير - متابعه -شيرين القاضي - 10 سبتمبر 2012 الساعه 10:42 صباحاً

شدت المسلسلات التركيه في الاونه الاخيره الكثير من المشاهدين في العالم العربي، من خلال طرح قصص بعضها يبدو واقعيا او في نظر البعض رومانسيا بشكل مبالغ به. لكن حكايه الشابه التركيه نيفين يلدريم التي قتلت مغتصبها وقطعت راسه جذبت عدداً كبيراً من القراء في منتديات التواصل الاجتماعي، بعدما تناولت وسائل اعلام قصتها التي تحولت الي دراما حقيقيه اهتزت لها مشاعر كثيرين تعاطفوا معها.

وفي اخر التطورات المتعلقه بنيفين يلدريم اصدرت محكمه تركيه قرارها بعدم السماح لها باجهاض جنينها الذي حملت به بعد اغتصابها. وقد تقدم فريق من المحامين الي المحكمه للسماح لنيفين يلدريم باسقاط الجنين، وهو ما يسمح به القانون التركي في حال لم تزد فترة الحمل عن 20 اسبوعاً. لكن المحكمه رفضت الطلب انطلاقاً من ان مده حمل نيفين يلدريم قاربت علي الـ 30 اسبوعاً، بحسب "الانباء".

وكانت نيفين يلدريم البالغه من العمر 26 عاماً، وهي ام لطفلين في قريه بجنوب غرب تركيا، حيث كان يعيش نورالدين غايدر الذي اقدم علي اغتصابها بعد مضي ايام قليله علي مغادره زوجها القريه للعمل في احدي مدن البلاد مطلع العام الحالي. وتؤكد الضحيه ان مغتصبها هدد مرارا بقتلها وقتل اطفالها اذا ما كشفت امره. وبحسب ما روته يلدريم لوسائل اعلام محليه فان غايدر تسلل ذات ليله الي منزلها والتقط لها صورا وهي نائمه، ليضيف تهديدا جديدا بنشر الصور ان تفوهت بكلمه، مما اضطرها الي الاذعان لغايدر وشجعه ذلك علي مواصله اغتصابها في غضون الاشهر الثمانيه الماضيه.

استمر الحال علي ما هو عليه حتي 28 اغسطس الماضي، حين قررت وضع حد لمعاناتها، فتسلقت سطح المنزل حيث تعيش وبيدها بندقيه والدها، وهي علي يقين بان مغتصبها سياتي ليمارس فعلته معها. وبالفعل جاء نورالدين غايدر الي منزلها وما ان راته حتي اطلقت النار عليه فاصابته، لكن الاصابه لم تمنعه من محاوله سحب مسدسه ليتلقي رصاصه ثانيه. تراجع غايردر وحاول مغادره المكان لكن يلدريم تبعته وهي تسمع شتائم يكيلها اليها، مما استفزها لاطلاق النار للمره الثالثه في موضع وُصف بالحساس فاردته قتيلا.

لم تكتف نيفين يلدريم بقتل مغتصبها بل قطعت راسه وحملته وقطرات الدم تسيل منه الي مكان عام في القريه وهي تردد "هذه راس الرجل الذي كان ينتهك شرفي .. سادفع حياتي ثمنا لاجهاض الطفل". بعد القاء القبض علي يلدريم اعلنت ندمها عمّا قامت به، مضيفه انها في بادئ الامر فكرت بابلاغ السلطات المحلية. واضافت: "ولكني اعلم ان هذا سيؤدي الي تشويه سمعتي، وعلي اي حال كان الحل الافضل هو تطهير شرفي بقتله.. فكرت ايضاً في الانتحار لكني عجزت عن ذلك".

واكدت المتهمه بجريمه القتل اثناء جلسه التحقيق تاكيدها علي رغبتها بالتخلص من الجنين، فيما قرر المدعي العام احالتها للخضوع لفحص حول حالتها العقليه. اما عائله نيفين يلدريم فاكدت عدم معرفتها بما تعرضت له ابنتها. فيما قال والد نيفين عن نورالدين غايدر: "لو اخبرتنا نيفين بما حصل، لكنا اتخذنا اجراءات مختلفه تجاهه".

**تمتع بمزيد من الاخبار العاجله عبر خدمه SMS من جريده "ميدان التحرير

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل