المحتوى الرئيسى

تبعية مرسى لواشنطن

09/03 20:15

انت بين رجلين لا رابع لهما, اذ الثالث يحاول الان مسح كل صوره ونسف كل دلائل علاقته بنخنوخ والحزب الشيعي المزعوم.

    اما الاول: فهو انت الذي انتخبت مرسي او انت الذي لم تنتخب مرسي, ولكن بعد النتيجه, تيقنت ان خير مصر في دعم رئيس مصر, وان كل الشر هو التربص و تمني فشل مرسي.

اما الرجل الثاني، وما ادراك ما الثاني, فهو كاره لمرسي لمجرد انه اخواني, ويري كل الواقفين خلف الرئيس من قبيله الاخوان, وبطون السلفيين, او هم يتلقون تمويلا سعوديا قطريا هنديا برشلونيا, وهو يتمني الفشل ويتصيد كل تحرك ويفسره من باب الفشل والتفشيل والافشال, ولا يهمه مطلقا ان تبقي مصر, فالمهم الا يبقي مرسي بالحكم.

لو ذهب مرسي للصين, قال انه يعاند واشنطن, ولو عاد من الصين واستراح في طهران، فما اراح ايران, بقوله حق لم يقلها رجل قبله عبر التاريخ امام عمامات الملالي. لقال علي الفور: ها هو مرسي يغازل واشنطن, وينفذ السياسه الامريكيه بالقلم والمسطره, ويزيدون في المسخره, فيكتب احدهم ويده علي الحماله خوفا من الفضيحه, وباليد الاخري يمسك بقلم مسموم موبوء ممدود بالجوز والفستق والسجاد والدولار واللوز, وهو شبه الفرقع لوز, يكتب متحدثا عما يجوز وما لا يجوز, وان السلف كالخلف وان مرسي كمبارك, وانه ما نطق بالترضي علي الصحابه, الا بايعاز من واشنطن. وكان الولايات المتحده سنيه المذهب حنبليه السند شافعيه الاصول حنفيه القياس مالكيه الهوي.

    احذر, مصر لن ترجع للخلف, واحذر انت وحدك مع المتخلفين وسكان صحف المهابيل من يرجعون دائما للخلف, او هم مرضي بالرجوع للخلف, والخلف يعني احيانا الحقد والحسد والبغض والكراهيه, وكل ما له علاقه باللون الاسود.

احذر, ففشل الرئيس هو فشل لجيل من المصريين, ولا اريد القول انه فشل لمصر,لان مصر قامت بعدما نامت طويلا, وقررت ان تسكن القمر وتواجه الشمس, بعد ستين عاما عجافا ارتضت فيها الصمتاوالذبول.

   ونفسي احذرها واياكم, انه بالمحبه تنبت في القلب تسعون مليون حبه, وان مصر بحر مليء بالخير, مصر تعرف جيدا ما ينفع الناس. اما ما يسكن الفضائيات فيذهب وسيذهب وان شاء الله سيذهب جفاء هباء.

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل