المحتوى الرئيسى

" قطر والسعودية تنفذان بقوة البترودولار أجندة مذهبية وإيديولوجية"

09/02 16:31

علق القارئ محمد رجب من مصر علي موضوعنا كتاب جديد لماده التربية الإسلامية في اكبر ولايه المانيه بالقول: "تم تصميم الكتاب ليتم تدريسه للطلاب المسلمين من اصول عربيه واسلاميه، لكن هل اُخذ في نظر الاعتبار وجود طلاب مسلمين من اصول المانيه او اوروبيه بحته؟ ابناء نتاج زواج من ام واب دخلوا الاسلام حديثاً، وما يتطلبه ذلك من التعامل مع العادات والتقاليد الغربيه من وجهه نظر الاسلام بدون حدوث تعارض مع عادات وتقاليد المجتمع". ويضيف محمد في رده علي هذا التساؤل: "من وجهه نظري فان تصوير المراه سواء كانت ام او معلمه بدون حجاب في الكتاب امر غير هام وغير مؤثر لان هذا الموضوع يتم اكتسابه عبر الاسره والبيئه المحيطه".

وفي موضوع غير بعيد عن الاسلام في اوروبا ايضاً كتب ابراهيم داؤد من السودان تعليقاً علي موضوعنا اقبال كبير علي حصص التربيه الاسلاميه في ولايه شمال الراين وستفاليا قائلاً: "الاعجاب بالقضايا التي تؤلف بين الشعوب امر مطلوب". وتعليقاً علي الموضوع ذاته كتب شيار بيكر علي صفحه DW  عربيه في الفيسبوك: "الدين الإسلامي جميل بدون تطرف وتعصب وتشدد وسلفيين. علي الشيوخ الا يروجوا للكراهيه والتكفير، فبسبب بعض الشيوخ والتكفيريين تغيرت نظره العالم تجاه الدين الاسلامي". اما احمد فؤاد أنور فيري انه " لو تم شرح الاسلام الوسطي وتعليمه بشكل صحيح فاتوقع زياده الدخول في الاسلام او علي الاقل فهم الاسلام بالشكل الصحيح".

في الشان المصري كتب الكيلاني معلقاً علي موضوعنا تظاهرات 24 اغسطس في مصر- محاوله انقلاب علي الشرعيه؟: "يحاول اليساريون والناصريون المصريين تحميل كل ما يجري علي لسان الرئيسي المصري محمد مرسى باوجه المسؤوليه تجاه الاخوان المسلمون. فكلما قال شيئاً او قرر شيئاً، قولون هذا سببه يعود لان الرئيس الحالي يعود بفكره الي مرجعيه اخوانيه ويكذبون كذباً علي المكشوف... يقولون ان الرئيس الحالي هو رئيس للاخوان لكن الواقع الحقيقي يقول انه رئيس منتخب بالاكثريه لا بالمحسوبيه او بالتزكيه. اُنتخب... من قبل الشعب المصري لجميع المصريين... قياده مصر اليوم المنتخبه من قبل الشعب هي وحدها التي تتحمل اخطائها وهي وحدها التي تقرر كيف تقترض القروض من المصادر الدوليه وتتصرف بها في مجال التنميه الشامله لمصر. وسوف تحاسب بعد انتهاء مدتها القانونيه النيابيه والرئاسيه اذا... اهملت او استهترت بالتصرف بتلك الاموال بغير وجه حق".

وفي الشان المصري ايضاً كتب الدكتور عبد اللطيف الوكيل قائلاً في تعليقه علي موضوعنا حكومه "الاخوان والعسكر" في مصر– هل ستدير المشاكل ام ستحلها؟: "خلفيات اقاله المشير طنطاوي معادله اثبت علي مدي الدهر انه اذا استملك الحاكم الاقتصاد ولد الفساد. كلما ازدادت نسبه الاقتصاد في يد السلطه، التي تتسلق الدكتاتوريه، انتشر الفساد كماً ونوعاً وشمل الدوله والمجتمع. ان نسبه استملاك الدكتاتوريه العسكريه المصريه لاقتصاد المجتمع تصل الي 40 بالمائه فضلاً عن 60 سنه سلطه عسكريه دكتاتوريه تركت الحدود واحتلت المدن ونصبت جنرالات محافظين".

عن الوضع في ليبيا والذي تناولانه في موضوعنا قتلي في زليتن والكيب يشرف علي ازاله مقر القذافي في باب العزيزيه كتب القارئ عادل محمد نوح من مصر قائلاً: "انصح اخواني الليبيين بعدم ازاله مقر القذافي بل يجب ان يتركوه ويطوروه ليصبح متحفاً، يحكي فتره سيئه من تاريخ ليبيا ويوضح كفاح شعب ليبيا ضد الطغيان وليعلم اطفال ليبيا القادمين ان اجدادهم كانوا رجالاً، بحيث هزموا كل هذا الجبروت عندما تنظم مدارسهم رحلات لهذا المتحف، مثل متحف السرايا الحمراء وغيره" .

وتعليقا علي موضوعنا "الندافه" في العراق.. مهنه تتنفس برئتي الوراثه والتقاليد كتب القارئ حسين سعدون من العراق قائلاً: "الفوضي التي تمر بها البلاد وصراع النخب السياسيه كانا سبباً في اهمال العديد من الاسواق التاريخيه واندثار الكثير من الحرف التقليديه التي يعود تاريخها الي مئات السنين. كما يعود سبب اندثار هذه المهن التقليديه الي فتح الحدود علي مصراعيها امام السلع والبضائع المستورده ومنافستها للبضائع الاصليه من خلال اسعارها الرخيصه".

سارفاز النقشبندي من العراق كتب معلقاً علي موضوع حزب العمال الكردستاني ونظام الاسد - عدو عدوي صديقي بالقول: "اعتقد بان المعارضه السوریه هي السبب فیما یجري لانها رفضت اکثر من مره حقوق الكرد ولم یختلف موقفهم مع موقف النظام ازاء الكرد. ولا ننسی ان العدو الرئیسي للكرد هي ترکیا فعلا، لیس لاكراد ترکیا فحسب بل وجمیع الكرد اینما کانوا، وهدفها الاستراتيجي هو القضاء علی طموحاتهم"

موضوع قطر والسعوديه هل تدعمان ثورات الربيع العربي؟ نال نصيبه من التعليقات ايضاً، اولها كان لحسن أحمد سعيد الذي كتب معلقاً: "ربما تدعمهم مثل دعمكم للمعارضه السوريه التي ترفضون تزويدها بمضادات الطائرات لتتفرجوا جيداً علي المذابح اليوميه بحق الاطفال والنساء".

اما أحمد حسين فيري ان قطر والسعوديه تدعمان ثورات الربيع العربي بشكل كبير، "لكن من دون السماح لشعبيهما بالثوره". القارئ سعيد فيتشي كتب علي صفحتنا علي الفيسبوك قائلاً: "فاقد الشيء لا يعطيه. فاذا كانت الشعوب الثائره قد خرجت للشارع فانها بذلك تروم الديمقراطيه والحريه والكرامه والعداله الاجتماعيه، فهل ينتظر من قطر والسعوديه ان تدعمان هذه المطالب وتعاديانها علي ارضيهما في الوقت نفسه؟ بالمقابل لماذا اجهضا ثورتي المنامه والقطيف وهما الاقرب جغرافياً وعرقياً وربما مذهبياً؟ اهو الخوف من العدوي؟ ايا كان الجواب، فان التناقض سيفضح الادعاء. قطر والسعوديه علي ما اعتقد تنفذان بقوه البترودولار اجنده مذهبيه وايديولوجيه، كما ينفذان بدعم وتواطئ "غربي" اجنده جيوستراتيجيه".

ادم كبا كتب حول الموضوع ذاته قائلاً: "هناك فرق بين ان تؤيد وبين ان تدعم. لو كان هناك فعلاً دعم حقيقي من اي طرف كان لما استمر الوضع علي هذا الحال في سوريا اكثر من عام ونصف.  ولو كانت تريد ان تدعم او تخطط لشيء من هذا لكان تم قبل ثوره الشعب الان، اذا كان هناك دعم فهو سياسي دعم معنوي وبعض المعونات التي وصلت الي اللاجئين في الدول المجاوره". اما عماد خورشيد فكتب معلقاً: "ليس هناك شيء بالمجان، فكما دعموا الحرب العراقية الأيرانية وحصدوا ارواح الاف العراقيين وبعدها قالوا هذا دين علي العراق ودمروا العراق. والان ياخذون نسبه من النفط العراقي".

وحول موضوع حرب المذاهب: الصراع السعودي- الايراني علي النفوذ كتب الدكتور لطيف الوكيل معلقاً: "من الغريب جداً انه رغم كل العداوه "الظاهريه" بين الغرب وايران، الا اننا نجد ان فئه من الكتاب الصحفيين الغربيين يتبنون وجهه النظر الايرانيه ويدافعون عن حق ايران في نشر المذهب الشيعي الصفوي، الذي تبنته الثوره الإيرانيه علي حساب المنطقه بل ويدافعون عن الثوره الايرانيه بكل ما حصل فيها ودون تحفظات...."

وحول موضوعنا هل يكره الرجل العربي المراه فعلاً، كما تزعم مني الطحاوي؟ كتب مور الروبي معلقاً علي صفحه DW عربيه علي الفيسبوك: "هذه المقوله عاريه تماماً عن الصحه. ودائماً امثال الاستاذه مني يستجدون عطف اعدائنا بهذه المقوله. المراه هي امي واختي وزوجتي وابنتي وجارتي وزميلتي في العمل. والاسلام كرمها احسن تكريم فلماذا العداء. انا اعتقد ان عداء المراه للرجل وليس العكس".

عادل كريف علق علي الموضوع ذاته بالقول: "الحجه والمنطق محصوره في جهل السواد الاعظم من الرجال. لا اقل ولا اكثر. اما مساله الكراهيه للنساء سواء تعلق الامر بالعرب او بالمسلمين او حتي بسكان الامازون فهو امر غير وارد، ولا يمكن تقبله حتي فطرياً، منذ ان خلق الله حواء والي يومنا هذا. تحيه عربي مسلم الي كل نساء العالم وعلي راسهم الوالده احبكم جميعاً".

غير ان مهند الدروبي يري ان في هذا التساؤل "شيئاً من الصحه وانه يمثل وجهه نظر مقبوله، فالانسان العربي -اذا تعلق الامر بعائلته- تجده غير متفق مع هذه المقوله. لكن في الشارع والعمل قد يختلف الامر ربما، لان المراه دخلت في ميادين متعدده وزاحمت الرجال ولربما حصولها علي فرص العمل قد تكون اكبر، مما ادي الي استقلاليتها والغاء تبعيتها للرجل الشرقي العربي".

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل