255 قتيلا بسوريا و" الحر " يسقط مروحية

جريده ميدان التحرير - وكالات - 2 سبتمبر 2012 الساعه 10:16 صباحاً

قتل 255 شخصا علي الاقل صباح الاثنين برصاص قوات الأمن السوريه حسب ما اوردت الشبكه السوريه لحقوق الإنسان، وتبني الجيش الحر اسقاط مروحيه في حي القابون في العاصمه دمشق.\nوذكرت الشبكه السوريه لحقوق الانسان الاثنين ان من بين القتلي 155 قضوا في محافظة دمشق وريفها، بينهم 42 في زملكا. و39 قتيلا في "مجزره جديده" بداريا، و25 في المعضميه.

وقالت لجان التنسيق المحليه ان 38 قضوا في درعا، بينهم 11 قضوا في الجيزه معظمهم من النساء والاطفال.

واضافت اللجان ان 20 شخصا قتلوا في ادلب، معظمهم في اريحا، و10اشخاص قضوا في دير الزور، و9 في حمص، و12 في حماه، و10 في حلب.

وقال شهود عيان لرويترز ان مقاتلي المعارضه اسقطوا طائره هليكوبتر تابعه للجيش السوري اثناء قصفها حي القابون في دمشق اثناء اندلاع قتال شرس مع القوات المواليه للرئيس بشار الاسد.

وقالت {شبكه شام الاخباريه} ان 6 اشخاص قتلوا، واصيب عشرات بجراح في قصف علي مدن كفر بطنا ومضايا ومعضمية الشام وحموريه ومزارع مسرابا بريف دمشق.

كما قتل 3 اشخاص وجرح اخرون في قصف استهدف مدينتي تلبيسه والرستن واحياء حمص القديمه.

ودارت اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر في مدينه الرقه، حيث تواترت انباء عن كمين قتل فيه عشرات الجنود النظاميين.

كما ابلغ عن انفجارات في حي القابون في دمشق، وتعزيزات امنيه علي مداخل حي العسالي استعدادا لاقتحام الاحياء الجنوبيه للعاصمه. وقصفت المدفعيه قريه الصنمين فيما اقتحمت قوات كبيره قريه سملين في درعا.

وكان 295 قتيلا قد سقطوا برصاص قوات الامن السوريه الاحد حسب ما ذكر ناشطون، بينما تواترت انباء عن وقوع مجزره جديده في بصرى الشام بريف درعا.

وبث ناشطون صورا علي شبكه "الانترنت" تظهر انتشال عشرات الجثث لاطفال ونساء من تحت الانقاض بعد قصف الطيران الحربي السوري منزلا في بصري الشام يقطنه نحو 35 فردا.

وقال ناشطون ان القصف طال ايضا بيت هيثم العوده الذي قتل ابنه الاحد، ومنازل في محيط جامع الخضر وجوار مبرك الناقه.

وعثر الاهالي علي جثث عدد من الاطفال وقد شوهوا تماما بحيث يصعب التعرف علي هوياتهم.

وكانت الشبكه السوريه لحقوق الانسان قالت ان 250 قتيلا سقطوا بنيران قوات الامن والجيش السوريين الاحد اغلبهم في داريا وحلب ودرعا.

فيما شهدت مدن وبلدات سوريه اخري احداثا ميدانيه كان ابرزها تعرض جسر الشغور في ادلب لقصف عنيف، ترافق مع انتشار عسكري مكثف للجيش النظامي.

اما داعل في درعا، فقد تعرضت لقصف من مروحيات الجيش، واسقاط براميل متفجره علي الاحياء السكنيه.

وتعرضت مدن الرستن وتلكلخ وقلعة الحصن في حمص لقصف بالصواريخ والهاون.

اما في داريا بريف دمشق، فقد انتشرت قوات الجيش النظامي، ونفذت عمليات دهم واعتقال.