المحتوى الرئيسى

البطولات الاوروبية المحلية: برشلونة-فالنسيا وليفربول-ارسنال في الواجهة

08/31 12:34

نيقوسيا (ا ف ب) - ستكون عطلة نهاية الاسبوع الحالي حامية ان كان في اسبانيا وانكلترا او ايطاليا وفرنسا وستكون الانظار موجهة بشكل خاص الى موقعتي برشلونة-فالنسيا في "لا ليغا" وليفربول-ارسنال في "بريميير ليغ".

يسعى برشلونة الى تناسي تنازله عن لقبه بطلا لمسابقة كأس السوبر لمصلحة غريمه الازلي ريال مدريد وذلك عندما يستضيف فالنسيا الاحد في قمة المرحلة الثالثة من الدوري الاسباني.

على ملعب "كامب نو"، يدخل برشلونة الى مواجهته مع فالنسيا ثالث الموسم الماضي بمعنويات مهزوزة بعد خسارته "المؤلمة" امام ريال مدريد (1-2) في اياب كأس السوبر المحلية التي رفعها النادي الملكي بفضل افضلية الاهداف التي سجلها خارج قواعده في الذهاب (2-3).

وما يزيد من مرارة الخسارة امام الغريم الازلي ان الهدف الثاني للنادي الملكي في لقاء الذهاب جاء اثر خطأ فادح من حارس "بلاوغرانا" فيكتور فالديس، وما هو مؤكد ان رجال المدرب تيتو فيلانوفا الذين اكملوا لقاء امس الاول الاربعاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 28 بعد طرد البرازيلي ادريانو، سيسعون لكي يتناسوا هذه الخيبة من خلال تأكيد تفوقهم التام على فالنسيا في "كامب نو" حيث خرجوا فائزين من المواجهات الخمس الاخيرة التي جمعتهما على هذا الملعب، اخرها في شباط/فبراير الماضي وبنتيجة كبيرة 5-1.

وسيحاول برشلونة المحافظة على سجله المثالي في الدوري حتى الان اذ يتصدر الترتيب مشاركة مع بلد الوليد ورايو فايكانو بعد ان استهل سعيه لاستعادة اللقب من ريال مدريد بالفوز على سوسييداد (5-1) واوساسونا (2-1).

وحاول فيلانوفا الذي تلقى الاربعاء اول هزيمة له مع برشلونة منذ ان استلم الاشراف عليه خلفا لجوسيب غوارديولا، ان يرفع معنويات لاعبيه مشيدا بالاداء الذي قدموه في الشوط الثاني من مباراة "سانتياغو برنابيو" رغم النقص العددي في صفوفهم، مضيفا "انا فخور لاننا تمكنا في الشوط الثاني وبعشرة لاعبين من الحصول على خمس فرص للتسجيل، مضيفا "انها (الخسارة) ليست ضربة معنوية. كنا نفضل الفوز لكنها (المباراة) لم تكن مفصلية بالنسبة للموسم والان نحن نعود لمنافسات الدوري".

ومن المؤكد ان المواجهة مع فالنسيا لن تكون سهلة على برشلونة لان فريق المدرب الارجنتيني ماوريسيو بيليغرينو سيسعى على اقله الى تكرار نتيجة المرحلة الافتتاحية حين اجبر ريال مدريد على الاكتفاء بالتعادل (1-1) في معقله "سانتياغو برنابيو".

اما من جهة معسكر ريال مدريد، فيأمل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي نجح الاربعاء في اضافة لقب كأس السوبر الى لقبي الكأس (2011) والدوري (2012) في اسبانيا، ان ينتفض فريقه بعد البداية المخيبة لحملتهم وذلك عندما يستضيف غرناطة الاحد ايضا.

ولم تكن البداية مثالية لرجال مورينيو، لانهم خسروا في المرحلة الماضية امام خيتافي (1-2) بعد ان بدأوا حملتهم بالتعادل مع فالنسيا، وبالتالي هم مطالبون بالفوز خصوصا انهم يتخلفون بفارق 5 نقاط عن الصدارة بعج مرحلتين فقط على انطلاق الموسم.

وبدا ريال في مباراتيه الاوليين بعيدا عن الفريق الذي توج باللقب الموسم الماضي خصوصا في المباراة التي خسرها امام خيتافي.

واكد الحارس والقائد ايكر كاسياس انه وزملاءه يتحملون مسؤولية الهزيمة، لكنه اعرب عن ثقته ان بامكان "لوس بلانكوس" استعادة توازنهم.

وبدا ريال مدريد في وضع جيد لتحقيق فوزه الاول لهذا الموسم بعدما تقدم على مضيفه وجاره المدريدي خيتافي بهدف سجله الارجنتيني غونزالو هيغواين، لكن اداء النادي الملكي تراجع في الشوط الثاني ما سمح لاصحاب الارض بتعديل النتيجة عبر خوان فاليرا ثم بتسجيل هدف التقدم والفوز عبر المغربي عبد العزيز برادة.

وبهذه النتيجة اصبح ريال متخلفا بفارق 5 نقاط عن غريمه الازلي برشلونة، ما اثار حفيظة مورينيو الذي القى باللوم على لاعبيه، واصفا الاداء الذي قدموه ب"الشنيع" مشيرا الى ان لم يكن يريد التحدث اليهم بعد اللقاء.

وتقبل كاسياس بكل رحابة صدر الانتقاد الذي وجهه المدرب الى اللاعبين، لكنه اشار الى ان ريال اختبر الامر ذاته في مستهل الموسم الماضي امام ليفانتي (صفر-1 في المرحلة الرابعة) وراسينغ سانتاندر (صفر-صفر في المرحلة الخامسة) قبل ان ينتفض حتى تتويجه باللقب للمرة الاولى في اربعة مواسم.

واضاف كاسياس "تعثرنا الموسم الماضي مرتين على التوالي (في بداية الموسم) لكننا استعدنا توازننا بعد ذلك. ان تكون متخلفا بفارق 5 نقاط عن الصدارة فهذه ليست بالبداية الجيدة. لا احد يقبل بذلك. علينا ان نبحث عن الامر الذي لا نقوم به بشكل جيد".

وواصل "مشكلة الكرات الثابتة هي واقع. لم نعلم كيف ندافع. لا يمكن ان نسمح بذلك لانه يكلفنا النقاط والمباريات. انها اخطاء جماعية وفردية. انا اوافق على ما قاله +السيد+ (مورينيو)".

اما مورينيو فتحدث عن فارق النقاط الخمس الذي يفصل فريقه عن الصدارة، قائلا: "انها الكثير من النقاط اذا ما احتسبنا ان ما كان متاحا هو ست نقاط فقط. انها بداية سيئة دون ادنى شك. المباراة ضد فالنسيا كانت مختلفة لاننا تعادلنا في حين كنا نستحق الفوز لكن ليس في هذه المباراة. كنا نستحق الخسارة في مباراة مماثلة".

ورفض مورينيو التحدث او الاشارة بالاصبع الى اخطاء اللاعبين في ارضية الملعب، مشيرا الى هذه الاخطاء تتم معالجتها خلف ابواب مغلقة.

وفي المباريات الاخرى، يسعى بلد الوليد الذي يحقق عودة موفقة الى دوري الاضواء، الى مواصلة بدايته القوية على حساب اتلتيك بلباو الذي خسر جهود خافي مارتينيز لبايرن ميونيخ الالماني والمرشح ايضا للتخلي عن هدافه فرناندو يورنتي الراغب بالرحيل.

اما رايو فايكانو فيلتقي اشبيلية، فيما يلعب غدا سلتا فيغو مع اوساسونا، وريال سرقسطة مع ملقة، وديبورتيفو لا كورونيا مع خيتافي، وريال مايوركا مع- ريال سوسييداد، والاحد ليفانتي مع اسبانيول على ان تختتم المرحلة الاثنين بلقاء ريال بيتيس مع اتلتيكو مدريد.

سيكون ملعب "انفيلد" الاحد مسرحا لقمة المرحلة الثالثة من الدوري الانكليزي بين ليفربول وارسنال، فيما يعود مانشستر سيتي حامل اللقب بالذاكرة الى نهاية الموسم الماضي عندما يستضيف كوينز بارك رينجزر السبت.

في موقعة القمة، يسعى كل من ليفربول وارسنال الى تحقيق فوزه الاول عندما يتواجهان الاحد في مباراة الجريحين كون الاول افتتح موسمه بقيادة مدربه الجديد برندن رودجرز بالخسارة امام وست بروميتش البيون (صفر-3) ثم بالتعادل مع مانشستر سيتي على ارضه (2-2)، اما الثاني ففشل في الوصول الى الشباك بعد تخليه عن هدافه الهولندي روبن فان بيرسي لمانشستر يونايتد حيث تعادل مع سندرلاند وستوك سيتي صفر-صفر.

ومن المؤكد ان تأثير رحيل فان بيرسي على "المدفعجية" كان كبيرا خصوصا ان فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر خسر الموسم الماضي ايضا جهود الثنائي الاسباني شيسك فابريغاس لبرشلونة والفرنسي سمير نصري لمانشستر سيتي، وهو يحاول جاهدا حاليا في اقناع تيو والكوت بمواصلة المشوار مع الفريق.

وتحدث فينغر عن هذه المسألة قائلا: "لم يبق على عقد ثيو سوى عام واحد، هذا هو الواقع بكل بساطة. يجب ان نتوصل الى اتفاق معه حول اذا كان سيمدد عقده لفترة اطول من عدمه. هذا ما نريده واعتقد ان ثيو يحب النادي. خلافا لما تتحدث عنه وسائل الاعلام، هو ليس مهووسا بالاموال. هناك اختلاف صغير ونأمل ان نتوصل في مرحلة ما من التوصل الى اتفاق".

وعلى "ستاد الاتحاد"، يستعيد مانشستر سيتي ذكريات نهاية الموسم الماضي حين يتواجه مع ضيفه كوينز بارك رينجرز غدا السبت في مباراة يسعى من خلالها الى تعويض النقطتين اللتين اهدرهما في المرحلة السابقة امام ليفربول.

ومن المؤكد ان فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني يفضل حسم اللقاء بشكل مريح وعدم تكرار سيناريو المرحلة الاخيرة من الموسم الماضي حين كان سيتي بحاجة للفوز على كوينز بارك رينجرز لكي يتوج باللقب للمرة الاولى منذ عام 1968 والثالثة في تاريخه، لكنه وجد نفسه متخلفا 1-2 مع وصول المباراة الى دقيقتها التسعين قبل ان يتمكن البوسني ادين دزيكو من ادراك التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ثم نجح الارجنتيني سيرخيو اغويرو الذي يغيب عن مباراة الغد بسبب اصابته امام ساوثمبتون، في تسجيل هدف الفوز واللقب في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.

اما بالنسبة للقطب الاحمر في المدينة، اي مانشستر يونايتد، فهو يبحث عن فوزه الثاني على التوالي عندما يحل ضيفا على ساوثمبتون بعد غد الاحد بغياب هدافه واين روني الذي سيغيب عن الملاعب لاربعة اسابيع بسبب الاصابة التي تعرض لها الاسبوع الماضي امام فولهام (3-2) المرشح ان يحصل على خدمات البلغاري ديميتار برباتوف من "الشياطين الحمر".

وسيعول مدرب يونايتد الاسكتلندي اليكس فيرغوسون على فان بيرسي في خط المقدمة على امل ان ينجح الاخير في تكرار ما قدمه الاسبوع الماضي امام فولهام حيث افتتح سجله التهديفي مع "الشياطين الحمر" من خلال معادلة النتيجة بعد ان تقدم الفريق اللندني منذ الدقيقة الثالثة.

وعلى ملعب "وايت هارت لاين"، سيبحث توتنهام عن فوزه الاول بقيادة مدربه الجديد البرتغالي اندري فياش-بواش عندما يستضيف نوريتش سيتي، وذلك بعد ان استهل موسمه بالخسارة امام نيوكاسل (1-2) ثم بالتعادل مع وست بروميتش (1-1) في مباراة تقدم خلالها حتى الدقيقة الاخيرة قبل ان تهتز شباكه في الوقت القاتل.

وفي المباريات الاخرى، يلتقي غدا وست هام يونايتد مع جاره فولهام، ووست بروميتش البيون مع ايفرتون، وويغان اثلتيك مع ستوك سيتي، وسوانسي سيتي مع سندرلاند، على ان يلتقي الاحد نيوكاسل يونايتد مع استون فيلا.

تشهد المرحلة الثانية من الدوري الايطالي مواجهتين من العيار الثقيل بين يوفنتوس حامل اللقب ومضيفه اودينيزي من جهة، وانتر ميلان وضيفه روما من جهة اخرى، فيما يسعى ميلان الى تناسي خيبة البداية عندما يحل ضيفا على بولونيا السبت.

على ملعب "فريولي"، يسعى يوفنتوس الى تأكيد بدايته القوية عندما يحل ضيفا على اودينيزي العنيد في مباراة قوية نظرا الى المنافسة التي كانت قائمة بينهما الموسم الماضي.

وكان يوفنتوس استهل حملة الدفاع عن لقبه بطريقة جيدة من خلال الفوز على بارما 2-صفر، ويأمل فريق "السيدة العجوز" الاستفادة من المعنويات المهزوزة لرجال المدرب فرانشيسكو غيدولين لكي يعود بالنقاط الثلاث.

ويدخل اودينيزي الذي حل ثالثا الموسم الماضي امام فرق مثل انتر ميلان وروما ونابولي، الى مواجهته مع يوفنتوس بمعنويات مهزوزة بعد خسارته في المرحلة الاولى امام فيورنتينا (1-2) في مباراة كان صاحب الاسبقية فيها قبل ان تهتز شباكه بهدفين للمونتينغري ستيفان يوفيتيتش اخرهما في الوقت بدل الضائع، ثم بفشله بالتأهل الى دور المجموعات من مسابقة دوري ابطال اوروبا بخسارته امام براغا البرتغالي بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي وهي نفس النتيجة التي انتهى عليها لقاء الذهاب.

وعلى ملعب "جوسيبي مياتزا"، يسعى انتر ميلان المتجدد الى الثأر من روما عندما يحل ضيفا عليه بعد غد الاحد من اجل التأكيد انه على اتم الاستعداد لاسترداد اللقب الذي احتكره من 2005 حتى 2009 قبل ان يتنازل عنه لجاره ميلان الذي انحى بدوره ليوفنتوس الموسم الماضي.

واستهل انتر موسمه بشكل جيد من خلال الفوز على بيسكارا، فيما اكتفى روما الذي سحق "نيراتزوري" برباعية نظيفة في اخر لقاء بينهما، بالتعادل مع كاتانيا 2-2.

اما بالنسبة لميلان الذي استعان بخدمات الاسباني بويان كركيتش على سبيل الاعارة من روما، فهو يأمل ان يضع خلفه بدايته المتواضعة وخسارته في المرحلة الاولى امام العائد سمبدوريا (صفر-1) من خلال الفوز على بولونيا.

وتفتتح المرحلة غدا بلقاء العائدين تورينو وبيسكارا، فيما يلعب الاحد لاتسيو مع باليرمو، وبارما مع كييفو، وسمبدوريا مع سيينا، ونابولي مع فيورنتينا، وكالياري مع اتالانتا، وكاتانيا مع جنوى.

ستكون الانظار موجهة الاحد الى الملعب الجديد "غراند ستاد" حيث سيكون باريس سان جرمان مطالبا بالفوز ولا شيء سواه على مضيفه القوي ليل في المرحلة الرابعة من الدوري الفرنسي.

ويدخل سان جرمان الى هذه المواجهة الصعبة للغاية وهو يبحث عن فوزه الاول هذا الموسم بعد ان اكتفى بثلاثة تعادلات اخرها امام بوردو (صفر-صفر).

وما يزيد من صعوبة مهمة فريق المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي ان ليل لم يخسر على ارضه على الاطلاق امام منافسه الباريسي كما انه يدخل الى هذه المواجهة بمعنويات مرتفعة بعد ان حجز مقعده في دور المجموعات من مسابقة دوري ابطال اوروبا على حساب كوبنهاغن الدنماركي.

وسيكون انشيلوتي تحت ضغط هائل كون فريقه يتخلف بفارق 6 نقاط عن مرسيليا المتصدر بعد ثلاث مراحل فقط على انطلاق الموسم.

ويمكن القول ان انشيلوتي لم يتمكن وبعد تسعة اشهر على وصوله الى النادي الباريسي ورغم الاسماء الرنانة الموجودة تحت تصرفه، مثل الارجنتينيين خافيير باستوري وايزيكييل لافيتزي والسويدي زلاتان ابراهيموفيتش والبرازيلي تياغو سيلفا وجيريمي مينيز، من ان يمنح فريقه "الشخصية" المرجوة وكل ما اظهره سان جرمان في بداية هذا الموسم انه مجموعة من اللاعبين الذين يفتقدون الى الانسجام وكل واحد منهم يسعى الى اثبات نفسه على حساب الاخر على غرار البرازيلي نيني الباحث عن التأكيد انه يستحق مكانه في التشكيلة الاساسية بعد ان ساهم بشكل اساسي في قيادته الى لقب الوصيف الموسم الماضي والمشاركة في دوري ابطال اوروبا هذا الموسم بتسجيله 21 هدفا، وابراهيموفيتش الذي اصبح صاحب اعلى راتب في تاريخ الدوري الفرنسي (بين 14 و15 مليون يورو سنويا).

ظهر سان جرمان حتى الان بمظهر الفريق العادي الذي يصارع لكي يخرج بنقطة وليس بمظهر "العملاق" الذي سيرتقي هذا الموسم الى مستوى اندية من طراز برشلونة الاسباني، وقد عزا انشيلوتي هذا الامر الى وصول لاعبين جدد الى الفريق وعودة عدد اخر من الاصابة، لكن هذه الحجج لا ترضي جماهير سان جرمان ولا الادارة القطرية التي انفقت اموالا طائلة.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل