قصص الذكاء
مواطن بلجيكي داب طوال 20عاماً علي عبور
الحدود نحو المانيا بشكل يومي علي دراجته الهوائيه حاملا علي ظهره حقيبه مملوءه
بالتراب، وكان رجال الحدود الالمان علي يقين انه "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل مره
لا يجدون معه غير التراب
السر الحقيقي لم يكشف الا بعد وفاه السيد ديستان
حين وجدت في مذكراته الجمله التاليه: "حتي زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي علي تهريب
اما عنصر الذكاء هنا
ذر الرماد في العيون وتحويل انظار
الناس عن هدفك الحقيقي
ايضاً، جاء عن حذيفه بن اليمان انه
قال: دعاني رسول الله ونحن في غزوه الخندق فقال لي: اذهب الي معسكر قريش فانظر ماذا
يفعلون، فذهبت فدخلت في القوم (والريح من شدتها لا تجعل احداً يعرف احدا) فقال ابوسفيان: يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس (خوفا من الدخلاء والجواسيس) فقال
حذيفه: فاخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت: من انت يا رجل؟ فقال مرتبكا: انا فلان بن فلان
اخذ زمام المبادره والتصرف بثقه تبعد الشك؟
فتحدث يوما فقال: احتجت الي الماء بالباديه فمر اعرابي ومعه قربه ماء فابي الا ان يبيعني اياها بخمسه دراهم فدفعت اليه الدراهم ولم يكن معي غيرها.. وبعد ان ارتويت
قلت: يا اعرابي هل لك في السويق، قال: هات.. فاعطيته سويقا جافا اكل منه حتي عطش ثم
قال: ناولني شربه ماء؟ قلت: القدح بخمسه دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربه!.
اضمار النيه وخلق ظروف الفوز
واخيراً هناك حركه ذكيه بالفعل قام بها
احد النبلاء الفرنسيين.. فذات يوم عاد لقصره قلقاً متجهم الوجه فسالته زوجته عن السبب فقال: اخبرني الماركيز كاجيلسترو (وكان معروفا بممارسه السحر والعرافه) انك تخونينني مع اقرب اصدقائي فصفعته بلا شعور.. فقالت الزوجه بهدوء: وهل افهم من هذا
انك لم تصدق ادعاءه!؟ فقال: بالطبع لم اصدق كلامه، الا انه هددني بقوله "ان كان كلامي صحيحا ستستيقظ غدا وقد تحولتَ الي قطه سوداء"!.. وفي صباح اليوم التالي استيقظت الزوجه فوجدت بجانبها قطه نائمه فصرخت من الرعب والفزع ثم عادت وركعت امامها تعتذر وتطلب منها الصفح والغفران.. وفي تلك اللحظه بالذات خرج الزوج من خلف الستاره وبيده سيف مسلط
استغلال خرافات الاخرين والاتجاه بتفكيرهم لنهايه تخدم مصلحتك
عندما كادت هيئه المحكمه ان تنطق بحكم الإعدام علي قاتل زوجته والتي لم يتم العثور علي جثتها رغم توافر كل الادله التي تدين الزوج - .. وقف محامي الدفاع يتعلق باي قشه لينقذ موكله ... ثم قال للقاضي
"ليصدر حكماً باعدام علي قاتل ... لابد من ان تتوافر لهيئه المحكمه يقين لا يقبل الشك بان المتهم قد قتل الضحيه ..
و الان .. سيدخل من باب المحكمه ... دليل قوي علي براءه موكلي و علي ان زوجته حيه ترزق !!...
و فتح باب المحكمه و اتجهت انظار كل من في القاعه الي الباب ...
و بعد لحظات من الصمت و الترقب ...
لم يدخل احد من الباب ...
و هنا قال المحامي ...
الكل كان ينتظر دخول القتيله !! و هذا يؤكد انه ليس لديكم قناعه مائه بالمائة بان موكلي قتل زوجته !!!
و هنا هاجت القاعه اعجاباً بذكاء المحامي ..
و تداول القضاه الموقف ...
و جاء الحكم المفاجاه ....
لتوافر يقين لا يقبل الشك بان الرجل قتل زوجته !!!
و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ...
عندما اوحي المحامي لنا جميعاً بان الزوجه لم تقتل و مازالت حيه ... توجهت انظارنا جميعاً الي الباب منتظرين دخولها
Comments