المحتوى الرئيسى

معارض يمني: كتاباتي سبب هجرتي لأمريكا 18 عاماً

08/23 23:31

قال المعارض اليمني البارز المقيم في الولايات المتحده منير الماوري انه يستعد للعوده الي البلاد خلال الايام القليله القادمه بعد نزوج قسري دام 18 عاماً جراء انتقادات وكتابات صحافيه لاذعه اثارت حفيظه النظام اليمني السابق.

الماوري الذي اثار غضب السلطه لاول مره عام 1993 بعد نشره مقالاً مطولاً عن جريمه اغتيال الرئيس اليمني الاسبق إبراهيم الحمدي وشقيقه عبدالله في صحيفه "الوحده" الحكوميه، روي لـ"العربيه نت" قصه نزوحه الي امريكا وحقيقه نشر مقالة الشهير "نعم لتحرير العراق" في صحيفه "يديعوت احرونوت" الاسرائيليه عام 2002، ليثير حمله تشهير ضده ووصفه النظام حينها بعميل امريكا والساعي للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

ولفت الماوري الي انه وجراء كتاباته الناقده للرئيس السابق علي عبدالله صالح فقد تعرض لمحاولات ايذاء جسدي نجا من اشرسها باعجوبه, مشيراً في ذات الوقت الي ان الترهيب الذي كان يتعرض له رافقه محاولات ترغيب لشراء ولائه واسكات قلمه كان وسطاؤها "زملاء صحافيين"، وقال: "نعم كانت هناك بعض المحاولات التي لم اكن اعرف مصدرها، لكنني اعرف الاشخاص الذين حاولوا استمالتي الي جانب القوي المتحمسه للحرب".

وعن اللحظه التي قرر فيها مغادره البلاد والوجهه التي اختارها لهجرته قال: "لانني انتمي لاسره مهاجره في الولايات المتحده وسبق ان دخلت امريكا بطريقه شرعيه ولديّ اقامه كنت احرص علي الاحتفاظ بها، فقد قررت الهجره الي امريكا بصوره دائمه عندما ادركت ان الحرب قادمه لا محاله وان القوي الظلاميه تتسلح بالوحده من باب بالنفاق؛ لانها اكثر ذكاء في حين ان الطرف الاخر الذي كنا نعول عليه لبناء مشروع اليمن الكبير بدا يقزّم نفسه في مشروع اناني صغير وسلم سلاح الوحده لخصمه بكل سذاجه. ومع ذلك فقد كنت ممن رفعوا اصواتهم في معارضه الحرب قبل اندلاعها ادراكاً مني بان الحرب سوف تثير الاحقاد وتصيب الوحده في مقتل وقد تؤدي لانفصال ابدي بين ابناء الشعب الواحد".

وقال انه بعد وصوله للولايات المتحدة لم يكن مؤهلاً للحصول علي لجوء سياسي لانه مهاجر شرعي وبالتالي كان عليه ان يعتمد علي نفسه، مشيراً الي انه اضطر للعمل في البحار والمحيطات كبحّار وعمل في مصنع للسيارات وفي ورش قطع غيار ومارس كل الاعمال العضليه، اضافه الي انه عمل مراسلاً لعده مؤسسات صحافيه من ابرزها مجلة "المجلة" السعوديه. وانتقل الماوري عام 2000 الي قطر حيث عمل صحافياً.

وعن حقيقه واسرار المقال الذي نشرته صحيفه "يديعوت احرونوت" الاسرائيليه وسبب له شائعات واتهامات بالجمله، اجاب: "في عام 2002 شعرت بان الحرب علي العراق اصبحت قادمه لا محاله فكتبت مقالاً ناشدت فيه صدام حسين ان يتخلي عن السلطه لحمايه شعبه، وهاجمته بشده بسبب تشبثه بالسلطه وعدم خوفه علي بلاده من التدمير بسببه، ووجد المقال طريقه للنشر في موقع "إيلاف" حديث النشاه وقتها وفي مواقع عراقيه معارضه لاني وزّعت المقال لجميع الاصدقاء في قائمه بريدي".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل