المحتوى الرئيسى

اشتباكات وعمليات عسكرية مستمرة في دمشق وريفها

08/23 12:34

دمشق (ا ف ب) - تجددت الاشتباكات الخميس في دمشق وتواصلت في احياء مدينة حلب بين المقاتلين المعارضين والقوات النظاميه، في وقت يصعد الغرب ضغوطه من اجل اسقاط النظام السوري مجددا تحذير هذا النظام من استخدام الاسلحه الكيمائيه.

في لبنان المجاور، اوقعت اشتباكات بين سنه وعلويين علي خلفيه الازمه السوريه عشره قتلي وحوالي مئه جريح، وسط مخاوف دوليه علي الاستقرار اللبناني.

في دمشق، تدور اشتباكات في حي الحجر الاسود (جنوب) بين القوات النظاميه ومقاتلين معارضين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي اشار ايضا الي قصف علي الحي وحي العسالي المجاور.\nوقإل ألمرصد ان مقاتلين معارضين هاجموا حاجزا للقوات النظاميه في حي القدم (جنوب) علي طريق دمشق درعا، وقتلوا وجرحوا ما لا يقل عن عشره عناصر من القوات النظاميه.

وذكرت الهيئه العامه للثوره السوريه ان حي دمر في جنوب غرب دمشق يتعرض "للقصف بالمدفعيه الثقيله من الدريج وجبل قاسيون".

وتستمر حمله المداهمات والاعتقالات في حي كفرسوسه (جنوب غرب) حيث قتل الاربعاء 25 شخصا، بحسب المرصد.

واظهر شريط فيديو بثه ناشطون علي الانترنت جثث خمسه شبان محمله في شاحنه صغيره في حي التضامن الدمشقي (جنوب). وقال ناشطون انه تم العثور عليها صباح اليوم، مشيرين الي ان هؤلاء اعدموا علي يد القوات النظاميه.

وعثر في حي القابون الاربعاء علي عشرات الجثث مصابه بطلقات ناريه.

كما تستمر العمليات العسكرية في بلدتي داريا ومعضمية الشام قرب دمشق حيث عثر الثلاثاء علي 42 جثه قال المرصد ان بعضهم اعدم ميدانيا. وخلال تشييعهم، تعرض موكب التشييع لقصف من القوات النظاميه تسبب بمقتل عدد اخر من الاشخاص.

ووصف المجلس الوطني السوري المعارض ما حصل ب"المذبحه" و"الجريمه الوحشيه"، مطالبا بلجنه تحقيق دوليه في الحادث.

في مدينه حلب (شمال)، ذكر المرصد ان احياء سليمان الحلبي القريب من الوسط والشعار والصاخور وطريق الباب (شرق) وبستان القصر وسيف الدولة (غرب) بالاضافه الي مناطق في حي صلاح الدين وحي الزبديه (جنوب غرب) تتعرض للقصف من قبل القوات النظاميه.

ويترافق القصف مع اشتباكات في مجمل هذه الاحياء، بالاضافه الي اطراف حي الحمدانيه (غرب).

وحصدت اعمال العنف في سوريا الاربعاء 162 قتيلا هم 102 من المدنيين، بالاضافه الي 24 مقاتلا معارضا وما لا يقل عن 36 من عناصر القوات النظاميه.

وفي لبنان، قتل الخميس شخص وجرح سبعه اخرون في اشتباكات بين منطقتي باب التبانه ذات الغالبيه السنيه وجبل محسن ذات الغالبيه العلويه، في خرق لوقف اطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ عصر الاربعاء، قبل ان يعود الهدوء الحذر ليخيم علي المدينه.

ودعا مساعد الامين العام للامم المتحده جيفري فيلتمان الاربعاء الي تقديم مزيد من الدعم الدولي لحمايه لبنان من تداعيات النزاع في سوريا. وقال ان الاشتباكات الدمويه التي يشهدها لبنان بين انصار نظام الرئيس بشار الاسد ومعارضيه سلطت الضوء علي ضروره القيام بتحرك دولي، كون الوضع "اصبح اكثر خطوره".

كما اعربت فرنسا عن قلقها ازاء المواجهات الداميه في شمال لبنان، محذره من تصدير النزاع السوري الي الاراضي اللبنانيه.

في واشنطن، اعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الاربعاء ان حامله الطائرات "يو اس اس جون ستينيس" ومجموعتها الضاربه ستنطلق قريبا الي الشرق الاوسط قبل اربعه اشهر من الموعد المقرر لرحلتها، موضحا ان ذلك ياتي في اطار استعداد واشنطن "لتهديدات" من ايران وللاضطرابات في سوريا.

وحذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء من انهما سيضطران للنظر في مسار جديد للتحرك في حال هددت سوريا باستخدام اسلحة كيميائية ضد المقاتلين المعارضين لها.

واتفق كاميرون واوباما في اتصال هاتفي علي ان "استخدام -- او حتي التهديد -- باستخدام اسلحه كيميائيه غير مقبول اطلاقا وسيرغمهما علي اعاده النظر في مقاربتهما المعتمده حتي الان" كما جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني.

وكان اوباما اعلن الاثنين ان موضوع استخدام هذه الاسلحه يشكل "خطا احمر" بالنسبه الي الاداره الأميركية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل