المحتوى الرئيسى

موقع «ميدل إيست لاين»: واشنطن تغض الطرف علي الحملة العسكرية المصرية في سيناء بما يؤدي لإنهيار معاهدة السلام

08/22 16:29

تعزيزات امنيه للجيش التاني بسيناء

كشف موقع ميدل ايست لاين الاخباري الامريكي عن وجود حاله من القلق الشديد تنتاب الاوساط الرسميه الاسرائيليه من جراء تاييد واشنطن للتحركات العسكريه المصريه المكثفه في سيناء. وقال الموقع انه طوال سنوات حكم الرئيس السابق حسني مبارك كان من المسلم به بالنسبه لاسرائيل هو احترام مصر الشديد لاتفاقيه السلام معها. وحتي عندما كانت مصر تعمل علي تدعيم وجودها العسكري في سيناء كان ذلك يتم بالتشاور مع اسرائيل وبصوره لا تخل باتفاقيه السلام الموقعه بين البلدين في 1979. ولكن الان بعد تولي رئيس اسلامي الحكم في مصر والقيام بحمله عسكريه مصريه تحت شعار مكافحه الارهاب في سيناء وبصوره اكثر عنفا مما كان في السابق اصبحت اسرائيل ممزقه بين تاييد هذه الحمله علي امل ان تتطور لعلاقه تعاون لدحر الارهاب ، وبين ان تتجاوز هذه الحملة العسكرية اهدافها وتؤدي لانهيار اتفاقيه السلام علي الارض.

وقال الموقع ان وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان عقد اجتماع مغلق مع مبعوثي الوزاره امس الثلاثاء وحذر من ان غض الطرف عن التجاوزات العسكريه المصريه في سيناء قد يؤدي بالقاهره الي نقض هذه المعاهده علي الارض فعليا وكما تريد جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس المنتخب محمد مرسي.

وقال الموقع ان وزير الخارجيه ليبرمان قال ان اول تجاوز وانتهاك من جانب المصريين جاء عندما اجتاحت الدبابات المصريه سيناء وبالمخالفه لاتفاقيه السلام. واضاف ان ليبرمان ابدي انزعاجه الشديد من تصريحات المتحدثه باسم الخارجيه الأمريكية امس الثلاثاء فيكتوريا نيولاند والتي ذكرت فيها ان واشنطن تؤيد الحمله العسكريه المصريه في سيناء لمواجهه ودحر الارهاب ومواجهه التحديات الامنيه الاخري. وقال ليبرمان ان اسرائيل كانت تامل في ان تكون اداره اوباما اكثر حزما مع مصر في التنبيه عليها في عدم تجاوز الحمله الامنيه في سيناء حدود المعاهده في اسرائيل. وقال الموقع ان ليبرمان اعتبر ان تصريحات الخارجيه الامريكيه بدلا من ان تمارس ضغوط علي مصر قد تتساهل لدرجه السماح للقاهره بانتهاك معاهده السلام الموقعه عام 1979 علي الارض. واعتبر ليبرمان ان الحمله العسكريه المصريه في سيناء هي اول مسمار في نعش اتفاقيه السلام.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل