المحتوى الرئيسى

متى احتفل المسلمون بعيد الفطر أول مرة؟

08/18 19:17

كانت أول فرحة للمسلمين بعيد الفطر فى السنة الثانية للهجرة، حيث فُرض رمضان فى تلك السنة، واحتفل المسلمون بالعيد، وشرعت صلاة العيد وزكاة الفطر.

ولم يقتصر احتفال المسلمين على الاغتسال والتطيب قبل الذهاب لأداء صلاة العيد والالتقاء بالأهل والأصدقاء ومعايدتهم، بل كانوا يُظهرون الفرح والسرور بالغناء والضرب بالدف واللعب، وهى رخصة منحها لهم الله ورسوله، بل إن من الأحاديث ما يفيد أن إظهار هذا السرور فى الأعياد شعيرة من شعائر هذا الدين، ولهذا فقد رُوى عن عِياض الأشعرى أنه شهد عيدا بالأنبار فقال: ما لى أراكم لا تُقلِّسون، فقد كانوا فى زمان رسول الله يفعلونه. والتقليس: هو الضرب بالدف والغناء.

ولم يقتصر احتفال المسلمين على الاغتسال والتطيب قبل الذهاب لأداء صلاة العيد والالتقاء بالأهل والأصدقاء ومعايدتهم، بل كانوا يُظهرون الفرح والسرور بالغناء والضرب بالدف واللعب واللهو المباح، وهى رخصة منحها لهم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، بل إن من الأحاديث ما يفيد أن إظهار هذا السرور فى الأعياد شعيرة من شعائر هذا الدين، ولهذا فقد رُوى عن عِياض الأشعرى أنه شهد عيدا بالأنبار فقال: ما لى أراكم لا تُقلِّسون، فقد كانوا فى زمان رسول الله يفعلونه. والتقليس: هو الضرب بالدف والغناء.

وقد رُوى عن عائشة -رضى الله عنها- قالت «إن أبا بكر دخل عليها والنبى عندها فى يوم فطر أو أضحى، وعندها جاريتان تغنيان بما تَقاوَلَت به الأنصار فى يوم حرب بُعاث، فقال أبو بكر: أمزمار الشيطان عند رسول الله! فقال النبى «دَعْهما يا أبا بكر، فإن لكل قوم عيدا، وإن عيدنا هذا اليوم».

ورُوى عن أنس قال: قدم النبى المدينة ولأهلها يومان يلعبون فيهما، فقال: «قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما، يوم الفطر ويوم الأضحى».

كما أن الغسل للعيد سُنّة مؤكدة فى حق الجميع، الكبير والصغير، الرجل والمرأة، على السواء، وجاء فى كتاب «المغنى» لابن قدامة الحنبلى:

يستحب أن يتطهر بالغسل للعيد، وكان ابن عمر يغتسل يوم الفطر، روى ابن عباس «أن رسول الله كان يغتسل يوم الفطر والأضحى».

وروى أيضا «أن النبى قال فى جمعة من الجمع: إن هذا يوم جعله الله عيدًا للمسلمين، فاغتسلوا، ومن كان عنده طيب فلا يضره أن يمس منه، وعليكم بالسواك». رواه ابن ماجة. ويستحب أن يتنظف، ويلبس أحسن ما يجد، ويتطيب، ويتسوك.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل