المحتوى الرئيسى

«كبارة» شيخ القراء في طرابلس

08/17 11:35

الشيخ محمد صلاح الدين كباره عالم كبير من اعلام القرأن الكريم في العالم الاسلامي، يتميز بصوت جميل ويمثل مدرسه في اصول الالحان وقراءة القرآن وتجويده ويعد مرجعاً في هذا المجال، وتسابقت الاذاعات علي بث تسجيلاته فذاع صيته.

ولد الشيخ محمد صلاح الدين كباره في طرابلس بلبنان عام 1921 وتمتد جذوره الي اسره عريقه في التدين والتقوي والصلاح، وكان والده من كبار المنشدين اصحاب الصوت الجميل لذلك غلب علي اكثر اولاده الصوت الجميل.

وتلقي الشيخ علومه الاوليه في بلده طرابلس، فحصل علي الشهاده الابتدائيه عام 1934 من دار التربيه والتعليم الاسلاميه ثم تابع دراسته في القسم الشرعي في نفس الدار وحصل علي الشهاده الشرعيه عام 1938، ثم عكف بعدها علي حفظ القران الكريم علي يد الشيخ محمد نصوح البارودي احد اعلام قراء مدينة طرابلس بتوجيه من مفتي طرابلس الشيخ محمد نديم الجسر، واتم حفظ القران في عام 1941.

سافر بعد ذلك الي مصر قاصداً الازهر حيث تلقي فيه القراءات المتوافره واتم القراءات السبع عن طريق الشاطبيه علي يد العالم الجليل عامر السيد عثمان عام 1945 ولم تكن هذه الزياره الوحيده لمصر، فعاد اليها مره اخري عام 1960 ليتم القراءات العشر علي يد الشيخ الراحل عامر السيد عثمان واجيز بذلك، وعندما كان في القاهره في مطلع شبابه عين من قبل وزارة الأوقاف المصرية قارئاً في مسجد الفتح بسراي العابدين عاماً كاملاً وكان في ذلك تنافساً مع اهم قراء مصر.

وفي عام 1949 عينته مديريه الاوقاف الاسلاميه بلبنان مدرساً للقران الكريم والقراءات وقام بتدريس هذه الماده في القسم الشرعي بدار التربيه والتعليم الاسلاميه منذ عام 1951 وحتي عام 1988، وفي عام 1951 صدر مرسوم بتعيينه مدرساً بدار الافتاء بطرابلس وقارئاً في المسجد العمري الكبير في بيروت وفي الاذاعه اللبنانيه، وفي عام 1974 صدر قرار مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد بتعيينه شيخ قراء طرابلس تقديراً لعلومه المتميزه في القراءات العشر ونبوغه فيها، بالاضافه الي ما يتمتع به من صوت رخيم وعنايه فائقه في فن التجويد.

وفي عام 1982 بدا بتدريس ماده القران الكريم وتجويده في معهد طرابلس الجامعي للدراسات الاسلاميه حتي عام 1995 كما شارك في الهيئة التاسيسيه للمعهد، وعام 1992 اختاره مفتي الجمهوريه اللبنانيه نائباً لرئيس مجلس اداره الاوقاف الاسلاميه في طرابلس بالاضافه الي كونه رئيس لجنه التحكيم في كل المسابقات التي تجريها الهيئات والمؤسسات الاسلاميه في لبنان.

وبين عامي 1947 - 1948 تعاقد مع الاذاعه الفلسطينيه بالقدس الشريف لتلاوه القران الكريم في الاذاعه وفي حرم المسجد الأقصي المبارك، وفي عام 1964 تعاقد مع الاذاعه الاردنيه لتلاوه القران الكريم في المسجد الاقصي طيله شهر رمضان المبارك.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل