«المرصد السوري»: العنف يحصد 23 ألف قتيل منذ بداية الثورة ضد «الأسد»

قال المرصد السوري لحقوق الانسان، الثلاثاء، ان «23 الفا قد قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس الرئيس السوري بشار الأسد قبل 17 شهرا، بينهم اكثر من 2400 شخص منذ بدايه اغسطس الحالي».

واوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لراديو «سوا» الامريكي، الثلاثاء، ان «23 الفا وشخصين قتلوا في سوريا حتي، الاثنين، من بينهم 16142 مدنيا و1018 منشقا و5842 من القوات النظامية».

واشار«عبد الرحمن» الي ان هذا العدد «لا يشمل من قتلوا من الشبيحه (الموالين للنظام) والمفقودين داخل سجون النظام وكذلك الجثث مجهوله الهويه التي لم توثق بالفيديو».

وعلي الصعيد الميداني، قال مديرالمرصد، ان «10مواطنين قتلوا في محافظة دير الزور جراء القصف الذي طال مناطق عديده منها، وتسبب القصف علي بلدتا معرة مصرين وسراقب بمحافظه ادلب في مصرع 8 معارضين، كما قتل القناصه 5 في محافظة حلب التي شهدت اشتباكات مع رتل عسكري في محافظة درعا استشهد 3 من عناصر المعارضه، واستشهد مواطن في محافظة ريف دمشق برصاص قوات النظام في مدينة التل بريف دمشق».

من ناحيه اخري، قالت تقارير اعلاميه، ان «مجموعه من المقاتلين الليبيين قد انضموا الي خطوط القتال الاماميه للمساعده في تدريب وتنظيم قوات المعارضه».

وذكر تلفزيون هيئة الأذاعة البريطانية (بي بي سي)، الثلاثاء، ان «هؤلاء المقاتلين شاركوا في الثوره الليبيه العام الماضي، ومن بينهم متخصصون في الاتصالات والدعم اللوجيستي والاسلحه الثقيله».

من جانبه، اكد احد المقاتلين انه فوجيء حينما راي مدي سوء تسليح وتنظيم الثوار السوريين، وقال ان الاقليه السنيه في سوريا تعاني اضطهادا وقمعا تحت حكم «الاسد» اكثر بكثير من معاناه الليبيين في ظل حكم «القذافي».

الا انه اشار الي ان مستوي تسليح الثوار في سوريا تحسن مؤخرا، حيث حصل المقاتلون علي مدافع للطائرات وبنادق قنص.

واشارت «بي بي سي» الي ان تحذيرات بريطانيه صدرت من ان المزيد من المقاتلين الاجانب الذين سيتدفقون الي سوريا مع استمرار «الاسد»في احكام قبضته علي السلطه.

وفي سياق متصل، اعلنت واشنطن، رفع العقوبات عن رئيس الوزراء السوري السابق، رياض حجاب، الذي انشق عن النظام السوري مطلع هذا الشهر، ودعت قيادات نظام «الاسد» الي الاقتداء بحجاب والانشقاق.