المحتوى الرئيسى

الناسا تحبس انفاسها مع اقتراب مسبار كوريوسيتي من أرض المريخ

08/05 15:24

تحبس وكاله الفضاء الاميركيه (ناسا) انفاسها مع اقتراب روبوت كوريوسيتي المكلف بالعثور علي اثار لحياه ماضيه او حاضره علي المريخ، ومن المفترض ان يحط المسبار علي ارض الكوكب الاحمر ليله الاحد الاثنين، اثر رحله في الفضاء دامت اكثر من ثمانيه اشهر.

ومن المتوقع ان يعرف علماء الوكاله التي استثمرت 2,5 مليار دولار في مسبار كوريوسيتي الاثنين عند الساعه 5,31 بتوقيت غرينيتش اذا حط الروبوت علي ارض المريخ، اي بعد 14 دقيقه من الهبوط الفعلي ريثما تصل الاشاره من المريخ الي الارض.

وكانت الانباء جيده السبت بشان الروبوت والمركبه التي تنقله "مارس ساينس لابوراتوري"، ولفت علماء الناسا الذين يشرفون علي هذه المهمه من منطقه باسادينا (كاليفورنيا) الي الاحوال الجويه الجيده في فوهه غايل حيث من المزمع ان يحط كوريوسيتي.

وصرح اشوين فاسافادا احد العلماء الذين يشرفون علي هذا المشروع امام الصحافيين "يتعامل كوكب المريخ بلطف معنا وستكون الاحوال جيده ليوم الاحد ... وقد زالت عاصفه غباريه رصدت منذ بضعه ايام، وحلت محلها غيمه طفيفه من الغبار".

واضاف ان "غيمه الغبار هذه لن تصل علي الارجح الي فوهه غايل قبل هبوط المسبار ... ولن تؤثر هذه الغيمه تاثيرا ملحوظا علي عمليتي النزول والهبوط".

اطلق روبوت كوريوسيتي من قاعده كاب كانافيرال في فلوريدا (جنوب شرق الولايات المتحده) في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2011. وتعتبر هذه المركبه الاستكشافيه المزوده بسته دواليب اثقل المراكب (900 كيلوغرام) التي ترسل الي كوكب اخر واكثرها تطورا.

لكن هبوطها يعتبر من المهمات الاشد صعوبه التي تنفذها الناسا، اذ ان المركبه جد ثقيله بحيث يتعذر التخفيف من وقع الارتطام بواسطه اكياس هوائيه. وقد صمم المهندسون ما يشبه "رافعه" مزوده بصواريخ تراجعيه تثبث الروبوت بواسطه حبال من النيلون خلال الثواني الاخيره من هبوطه.

وقبل الهبوط، سينزل المسبار في نزول خطر لمده سبع دقائق تصفها الناسا ب "دقائق الرعب السبع" تنخفض خلالها سرعته بصوره كبيره.

ومن المزمع ان تفتح مظله هبوط فوق صوتيه يبلغ قطرها 21 مترا لتصبح سرعه المركبه ابطا من سرعه الصوت.

وخلال هذه اللحظات الحاسمه، سيتلقي مسباران علي المدار حول المريخ تابعان للناسا، فضلا عن مسبار اوروبي، الاشارات التي ينقلها كوريوسيتي لنقل هذه المعطيات الي العلماء في باسادينا.

واقر داغ ماكويستيون مدير برنامج استكشاف كوكب المريخ التابع للناسا بان "الخوف يزداد علي مر السنين"، مذكرا بان 40% لا غير من المحاولات الماضيه لارسال مركبات الي المريخ قد تكللت بالنجاح.

وتساءل "هل في وسعنا النجاح؟، نعم، فانا كلي ثقه بالطاقم الذي اتي بالخوارق. فهذا طاقم من الطراز الاول بذل ما في وسعه لضمان نجاح المهمه".

لكنه اضاف "تبقي المخاطر عاليه والمهمه جد صعبه".

وفي حال حط كوريوسيتي علي المريخ من دون ان يواجه صعوبات، من المزمع ان يبقي علي الكوكب لمده سنتين بغيه تحديد اذا كانت بيئه المريخ مؤاتيه للحياه الجرثوميه.

وهذا الروبوت المزود بمحرك نووي يتمتع بعده ادوات ابرزها صاريه مع كاميرات عاليه الدقه وليزر لدرس اهداف يصل بعدها الي سبعه امتار.

وستقوم اجهزه اخري بدرس البيئه المحيطه لرصد جزيئيات الميثان وهو غاز غالبا ما يربط بوجود الحياه وسبق ان رصده مسبار اميركي في المريخ في بعض المواسم. وفي وسع كوريوسيتي ثقب الارض لاستخراج عينات وتحليلها.

تحبس وكاله الفضاء الاميركيه (ناسا) انفاسها مع اقتراب روبوت كوريوسيتي المكلف بالعثور علي اثار لحياه ماضيه او حاضره علي المريخ، ومن المفترض ان يحط المسبار علي ارض الكوكب الاحمر ليله الاحد الاثنين، اثر رحله في الفضاء دامت اكثر من ثمانيه اشهر.

ومن المتوقع ان يعرف علماء الوكاله التي استثمرت 2,5 مليار دولار في مسبار كوريوسيتي الاثنين عند الساعه 5,31 بتوقيت غرينيتش اذا حط الروبوت علي ارض المريخ، اي بعد 14 دقيقه من الهبوط الفعلي ريثما تصل الاشاره من المريخ الي الارض.

وكانت الانباء جيده السبت بشان الروبوت والمركبه التي تنقله "مارس ساينس لابوراتوري"، ولفت علماء الناسا الذين يشرفون علي هذه المهمه من منطقه باسادينا (كاليفورنيا) الي الاحوال الجويه الجيده في فوهه غايل حيث من المزمع ان يحط كوريوسيتي.

وصرح اشوين فاسافادا احد العلماء الذين يشرفون علي هذا المشروع امام الصحافيين "يتعامل كوكب المريخ بلطف معنا وستكون الاحوال جيده ليوم الاحد ... وقد زالت عاصفه غباريه رصدت منذ بضعه ايام، وحلت محلها غيمه طفيفه من الغبار".

واضاف ان "غيمه الغبار هذه لن تصل علي الارجح الي فوهه غايل قبل هبوط المسبار ... ولن تؤثر هذه الغيمه تاثيرا ملحوظا علي عمليتي النزول والهبوط".

اطلق روبوت كوريوسيتي من قاعده كاب كانافيرال في فلوريدا (جنوب شرق الولايات المتحده) في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2011. وتعتبر هذه المركبه الاستكشافيه المزوده بسته دواليب اثقل المراكب (900 كيلوغرام) التي ترسل الي كوكب اخر واكثرها تطورا.

لكن هبوطها يعتبر من المهمات الاشد صعوبه التي تنفذها الناسا، اذ ان المركبه جد ثقيله بحيث يتعذر التخفيف من وقع الارتطام بواسطه اكياس هوائيه. وقد صمم المهندسون ما يشبه "رافعه" مزوده بصواريخ تراجعيه تثبث الروبوت بواسطه حبال من النيلون خلال الثواني الاخيره من هبوطه.

وقبل الهبوط، سينزل المسبار في نزول خطر لمده سبع دقائق تصفها الناسا ب "دقائق الرعب السبع" تنخفض خلالها سرعته بصوره كبيره.

ومن المزمع ان تفتح مظله هبوط فوق صوتيه يبلغ قطرها 21 مترا لتصبح سرعه المركبه ابطا من سرعه الصوت.

وخلال هذه اللحظات الحاسمه، سيتلقي مسباران علي المدار حول المريخ تابعان للناسا، فضلا عن مسبار اوروبي، الاشارات التي ينقلها كوريوسيتي لنقل هذه المعطيات الي العلماء في باسادينا.

واقر داغ ماكويستيون مدير برنامج استكشاف كوكب المريخ التابع للناسا بان "الخوف يزداد علي مر السنين"، مذكرا بان 40% لا غير من المحاولات الماضيه لارسال مركبات الي المريخ قد تكللت بالنجاح.

وتساءل "هل في وسعنا النجاح؟، نعم، فانا كلي ثقه بالطاقم الذي اتي بالخوارق. فهذا طاقم من الطراز الاول بذل ما في وسعه لضمان نجاح المهمه".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل