المحتوى الرئيسى

قبل صافرة البداية.. أحلام وأوهام!

07/30 13:53

انجازات كثيره وحقوق مكتسبه يحلم بتحقيقها المشجع الرياضي السعودي بعدما ان انكسر مللاً، وانهكه الفشل واعيته الاخفاقات علي مختلف الاصعده وفي معظم الالعاب، ملّ من التبريرات وتشبع من الوعود وضاق ذرعاً من الحال المتردي، حتي اصبح لديه مناعه كامله تمنعه من قبول الاعذار والاستسلام لتصريحات التخدير وامتصاص الغضب، ومن هذه الاحلام التي حتما لن تتحقق بسهوله ان يصحو علي اتحاد كروي منتخب تديره انظف العقول وامهر الكفاءات واكثر الكوادر قدره علي التطوير والارتقاء بالعمل الي ما ينشده الجميع بعيدا اي منغصات ومؤثرات واشخاص يقودونه وفق مفهومهم ورغباتهم وميولهم والايمان بان المناصب حكرا عليها وان الرياضه لا قيمه لها بدونهم.

يحلم هذا الرياضي الذي يعتصر الما بمنتخبات قويه تعيد الكره السعوديه الي الواجهه والمنصات وفق عمل احترافي ومنظم وعطاء اداري وفني لايعترف بالعلاقات الشخصيه وكثره الاعداد دون فائده، يحلم بلجنه تتعاقد مع المدربين حسب تاريخهم وانجازاتهم وليس وفق الارقام الماليه الكبيره، لجنه تقيّم العمل الفني والاداري وفق العطاء والكفاءه والنتائج وليس العلاقات الشخصيه التي اصبحت هي السائد في كل شيء حتي تحولت بعض اللجان وكانها خاصه ببعض الاشخاص ومن يرتبط بهم بعلاقه وصداقه وصله قرابه، يحلم المشجع الرياضي ان تختفي لجان "التلميع" وتغيب لغه المجاملات والتضليل والتهويل، يحلم ان تطبق رياضه بلده الاحتراف العالمي في مفهومه الصحيح، وان تختفي قرارات الاستثناءات التي تكون انسب الحلول كل ما ارتكبت لجنه خطا فادحا او فرضت عليها الاوامر، وبعد ان توعدت وهددت بعدم السماح لاي مخطئ، يحلم المشجع الرياضي ان يكون عمل هيئه المحترفين اكثر من تصريحاتها المحفوظه عن ظهر قلب وان يكون هناك اتحاد يطبق جميع الانظمه الرياضيه المتعارف عليها بعيدا عن الخصوصيات التي تكون ملجا عند "الورطه"، يحلم بلجنه مسابقات تضع برامجها وجدوله مباراياتها دون التاجيل والاعذار والحجوزات غير المؤكده، وعدم احترافيه ومهنيه بعض الاعضاء والاتكاليه التي تزعج الانديه وتحرج الاتحاد وتكشف عشوائيه اللجنه.

المشجع الرياضي سيحلم ويحلم بان يكون لديه لجنه حكام تحرص علي تطوير التحكيم اكثر من تلميع الصوره عبر الاعلام والتصريحات التي تعتبر صوره طبق الاصل لتصريحات مضت عليها اعوام عده، يحلم بحكام محليين يديرون المباريات بقانون كره القدم وليس قانون التعويض والخوف من الاعلام والاداريين والجماهير والتفكير برده الفعل بعد نهايه المباراه.

يحلم باتحادات تدير نفسها وفق احترافيه ومفهوم رياضي صحيح مستمداً من الانظمه الدوليه وليس اتحادات يغطي اروقتها غبار الفوضي والاخفاقات وطرد الكوادر الاداريه المؤهله، يحلم ايضا بان تكون جميع الانديه محترفه ماليا واداريا وفنيا ولاتدار بنظام الوصايه و"شرفيي الفزعه" والاملاك الخاصه، يحلم بملاعب ومنشات رياضيه تتلائم والمواصفات الدوليه المتعارف عليها والمعترف بها، لامنشات وملاعب متهالكه يكسو صالاتها الغبار ومدرجاتها الاهمال، المشجع لايريد ترفيه في الملاعب كما يحاول ان يخدعه البعض بالاحلام الورديه، يريد ان يصل الي الملعب وبيده تذكرته مرقمه ويذهب لمقعده دون اي منغصات، هذه احلام المشجع الرياضي المغلوب علي امره منذ ثمانيه المانيا "الموندياليه"، فهل هناك من يستطع تحقيقها ليس هذا العام انما خلال الاعوام المقبله، عشوائيه لجاننا ونظامنا الرياضي "التعيس" يؤكد انه احلام هذا المشجع ستسمر دون ان يجد من يحولها الي حقيقه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل