تذكرة موقف سيارات توقع سفاح النساء ، السفاح كان يقتلهن فى سياراتهن !
الساعه الواحده بعد منتصف الليل يوم 29 يوليو 1976 كانت جودي تجلس داخل سيارتها الاولدزموبيل كاتلاس ومعها صديقتها دونا لوريا في شارع بوهر بنيويورك ، كانت جودي 19 عاما طالبه في كليه التمريض بينما كانت دونا وتصغرها بعام طالبه في كليه الطب والصديقتان اللتان يسكنان في نفس الشارع قد استغرقتا في حديث طويل يسترجعان فيه احداث الساعات الاخيره التي امضيتاها في ديسكو بيتشتري في نيوروتشل ، كانت حقا ساعات سعيده واخذت جودي تذكر دونا بالاجواء الصاخبه المرحه التي كانت تسود الديسكوتلك الليله ودونا تذكرها بالمواقف الضاحكه التي تعرضت لها واثناء ذلك لمح والد دونا المستر مايك ابنته داخل السياره مع جودي فقد غادر سيارته للتو بينما كانت روز ام دونا تخرج من باب السياره المقابل متباطئه واقترب مايك من ابنته ونبهها الي تاخر الوقت وانه يجب عليها الصعود سريعا الي المنزل ..ابتسمت دونا له وهزت راسها موافقه وبينما صعد مايك وروز والدا دونا الي شقتهما كانت دونا مازالت تتبادل الحديث مع جودي والذي كان يبدو انه لن يتوقف قريبا .. وبعد دقائق لمحت دونا وهي ماتزال جالسه مع جودي في سيارتها والدها مايك وهو يخرج من باب المنزل ومعه الكلب لينزهه ويمشي معه بعض الوقت .. في هذا الوقت لمحت الفتاتان سياره فورد جالاكسي صفراء اللون تقترب من سيارتهما ثم توقفت علي بعد عده امتار قليله وغادرها شخصان ثم اختفيا في ظلمه الشارع بينما لمحتا شخصا ثالثا يقترب من سيارتهما ثم يقف امامها تماما ، كان المنظر غريبا عليهما فهما لايعرفان هذا الشخص ومن هو وماذا يريد انه شخص غريب تماما عنهما وكان يحمل كيسا ورقيا بني اللون يحمل داخله شيئا سرعان ماتبين لهما هذا الشيء عندما اخرجه الرجل وامسك به انه مسدس وفي هذه اللحظه سيطرت عليهما المفاجاه ان الرجل يمسك بالمسدس ويوجهه ناحيه كابينه السياره ناظرا اليهما وكانه يقصدهما وينوي التصويب عليهما لقد تابعتا هذا المشهد الغريب وكانه مشهد من فيلم شاهدتاه من قبل في السينما ثم انحني الرجل علي ركبته ممسكا بيده اليسري رسغ اليد اليمني التي تمسك بالمسدس ثم ...انطلقت الرصاصات واحده تلو الاخري مخترقه زجاج الاولدز موبيل وكانت جودي اول من اصيبت حيث اصابتها رصاصه في فخذها الايمن وكان المسكينه دونا لوريا سيئه الحظ تماما فقد نفذت رصاصه في رقبتها لتصرعها في الحال ..وبعد ان انتهي الرجل من اطلاق النار نظر حوله ثم انطلق مختفيا في الظلام ...بعد ذلك اثبتت التحريات ان الرصاصات انطلقت من مسدس كاليبر بولدوج 44 وهو من الاسلحه التي كانت اكثر مبيعا في تلك الفتره كما ان سعره كان معتدلا .
وبعد موت دونا بثلاثه اشهر كما وردت وقائع القصه مجله الجريمه الامريكيه (Crime) تعرضت سياره كارل ديتارو ومعه صديقته روزماري كينان لاطلاق نار بنفس الطريقه حيث يقترب الرجل من السياره اثناء توقفها وياخذ وضع الاستعداد ويطلق النار واكتشف البوليس ان الرصاصات كانت كلها موجهه للفتاه التي تجلس الي جانب كارل قائد السياره وبمعجزه نجت روزماري من الحادث حتي انها لم تلحقها ايه اصابه . وبعد مرور شهر تكرر الاعتداء وهذه المره علي مجموعه من الفتيات كن عائدات من مشاهده فيلم سينمائي وفور مغادرتهن للاتوبيس الذي كان يحملهن اقترب منهن الرجل وسالهن عن الطريق واتجاهاته وبينما بدات احدي الفتيات اجابته اخرج مسدسا كان يخفيه في وسطه وبدا في اطلاق النار ، وبينما جرت الفتيات اخذ يلاحقهن وهو يطلق الرصاص وكانت النتيجه اصابه جوانا لومينو اصابه خطيره في الظهر ادت لشللها بينما اصيبت دونا ديماسي باصابه ايضا بالظهر ولكنها نجت علي الرغم من نفاذ الرصاصه من جسدها . ثم مر بقيه عام 1976 دون حوادث اخري لتبدا سلسله جديده في بدايه عام 1977 حيث كان يجلس جو دايل 30عاما مع خطيبته كريستين فرويند 26 عاما في سيارته البونتياك فايربيرد الزرقاء وبينما كانا يعيشان لحظه غراميه يتبادلان فيها القبلات اقترب نفس الرجل بملامحه المعروفه التي سبق لشهود العيان ترديدها في الحوادث السابقه ويكرر نفس مشهد الجريمه الاولي حيث يقترب من السياره ومعه الكيس الورقي البني اللون ثم يخرج مسدسه منه وياخذ وضع الاستعداد ثم ..يطلق الرصاص وهذه المره اصيبتت كريستين المسكينه بثلاثه اصابات قاتله واحده في راسها واخري في رقبتها بينما استقرت الثالثه في صدرها وماتت في الحال بينما نجا خطيبها جون باعجوبه .. بعد هذه الحادثه تجرا السفاح علي ترك رساله موضوعه داخل ظرف للبوليس في مكان ارتكاب جريمته يقول فيها انهم يتهمونه بكرهه للنساء ولكنه في الحقيقه مجرد شقي صغير ووقع علي الرساله بابن سام .
اذن اصبح السفاح معروفا شكلا ولقبا فهو رجل في بدايه العقد الرابع من عمره الذي يتراوح بين الثلاثين والخامسه والثلاثين عاما ابيض اللون ذو شعر اسود قصير ممتلئ الجسم قليلا ومتوسط الطول ...وبعد مرور اقل من شهرين وفي مارس 1977 تعرضت فرجينيا فوسكريتشيان لاطلاق النار في المساء وهي عائده مشيا الي منزلها ، كانت فرجينيا البلغاريه الاصل 20عاما طالبه جامعيه في كليه برنارد بجامعه كولومبيا وكانت معروفه بجمالها الرائع وقد احست فرجينيا بشخص يقترب منها من الخلف وعندما التفتت له عندما ادركت انه يمشي وراءها وجدته يصوب مسدسا الي راسها فرفعت فرجينيا كتابا كانت تحمله بين يديها لتضعه علي وجهها في محاوله لااراديه لصد الرصاصات الغادره التي اخترقت الكتاب واصابت وجهها وتسقط فرجينيا وقد فارقت الحياه حتي قبل ان يلمس جسدها الارض .. واثارت هذه الحادثه غضبا واسعا في المدينه المنكوبه بالسفاح غضبا نيويوركيا هادرا ..لابد من القبض علي سفاح النساء ...كان هذا عنوان الغضب المتاجج في كل صدور النيويوركيين . وبعد مرور شهر واحد وفي ابريل 1977 حدث اعتداء اخر اكثر دمويه حيث كان يجلس الكساندر ايساو داخل سيارته النقل التي يعمل سائقا لها (20 عاما ) ومعه صديقته وخطيبته فالنتينا سورياني عندما اقتربت سياره منهما وتوقفت بالقرب منهما وخرج السفاح ووقف كالعاده امام كابينه النقل واخرج مسدسه البولدوج كاليبر 44 ثم اطلق النار اطلق هذه المره 4 رصاصات بواقع رصاصتين لكل واحد من الخطيبين وكان تصويبه هذه المره متقنا حيث حلقت روح فانتينا للسماء في لحظتها بينما قاوم اليكساندر لعده ساعات قبل ان يلحق بخطيبته ! .
وفي يوم 26 يونيو كان سلفادور لوبو يجلس مع صديقته جودي بلاسيدهو في نادي للرقص باسم الفاس وفي تمام الثالثه صباحا غادرا النادي ليجلسا داخل سياره سلفادور عندما ظهر لهم السفاح ابن سام كما اطلق علي نفسه ولكن هذه المره مرتعدا وكالعاده اكتمل المشهد المعتاد يقترب من السياره ويخرج مسدسه ثم يصوب ...اما سلفادور وجودي بلاسيدو فقد كان مايزال في اعمارهما بقيه فعلي الرغم من اصابه سلفادور في كتفه واصابه جودي في صدغها وكتفها وظهرها لكنها نجت وخرجت من الاصابات سليمه معافاه ... وبعد مرور شهر تقريبا وفي يوم 31 يوليو كان روبرت فيولانتي وصديقته ستاسي موسكوفيتش في نزهه هذه المره كانا في بروكلين بينما كل الجرائم السابقه للسفاح كانت في برونكس وكوين ولذلك فان الصديقين كانا شبه مطمئنين بانهما بعيدان الي حد ما عن تهديد السفاح الذي اصبح حديث المدينه وبعد ان انهيا تنزههما في احدي الحدائق ركبا سيارتهما ولم يدر روبرت بعد ذلك بما حدث بعد ذلك علي حسب اقواله بعد ان نقل الي المستشفي مصابا بعده طلقات ناريه وبعد عده عمليات جراحيه خرج منها روبرت وقد فقد عين وفقد 80% من ابصار العين الاخري التي بقيت اما استاسي فلم تفلح محاولات الاطباء المستميته لانقاذها وغادرت الحياه بعد مرور 39 ساعه علي اصابتها برصاصه في راسها .
Comments