لوموند : هل هجوم 18 يوليو في دمشق كان تلاعبًا من النظام؟

اوردت صحيفه "لوموند" الفرنسيه خبرًا تحدثت فيه ان امكانيه ان يكون الهجوم الذي وقع في الثامن عشر من يوليو في دمشق تلاعبًا ، كان في بدايه الامر مجرد شائعه لم يوليها المراقبون اهميه ، ولكنها اصبحت افتراض اعتبره الكثير من المعارضين ذا مصداقيه. فهم يرون ان هجوم 18 يوليو في دمشق والذي قطع جزءا من الجهاز الامني السوري يشبه مسرحيه من جانب النظام اكثر من كونها عمليه من الجيش السوري الحر.

ويري هؤلاء المعارضون السوريون ان النظام الديكتاتوري السوري – الذي لم يبخل ابدًا في القيام بـ"حيل قذره" – سعي الي اخفاء تصفيه اربعه من اعضائها الذين يشتبه في رغبتهم في الانضمام الي المعارضه.

فقد اكد ايمن عبد النور ، رئيس موقع "كلنا شركاء في الوطن" (اول فور سيريا) ، ان "من بين القتلي ، هناك اصف شوكت (نائب وزير الدفاع وصهر بشار الاسد) واللواء حسن توركماني (رئيس خليه الازمه) اللذان كانا يتداول اسمهما للمشاركه في مرحله ما بعد الاسد. وقد فضل النظام المخاطره حيث ان اختفائهما لن يكسر الروح المعنويه للجيش بدلًا من ان يطعن في ظهره".