المحتوى الرئيسى

العاهل الأردني: تفجير دمشق "ضربة هائلة" للنظام السوري

07/19 14:32

وصف العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، الهجوم الذي وقع امس الاربعاء في دمشق وادي الي مقتل مسؤولين في دائره الاسد الداخليه، بانه "ضربه هائله للنظام". لكنه حذر من انه "لا يعتقد ان الهجوم يعني ان نظام الاسد علي وشك ان ينهار فوراً".

 وقتل وزير الدفاع داود راجحه في الانفجار الذي اكد قيادي للثوار انه تم بواسطه جهاز تحكم عن بعد،، كما لقي نائب وزير الدفاع آصف شوكت، صهر الاسد، مصرعه، الي جانب حسن التوركماني، مستشار الاسد الامني ومعاون نائب الرئيس، وفقاً لما ذكره التلفزيون السوري الحكومي.

ونقلت شبكه CNN عن العاهل الاردني قوله: "كان هذا بمثابه ضربه هائله للنظام.. ورغم ذلك.. انا متاكد من ان النظام سيستمر في اظهار الثبات علي الاقل في المستقبل القريب". واضاف الملك عبدالله الثاني ان الهجوم يظهر وجود "تصدعات" في النظام، ولكن القلق الأكبر هو تزايد العنف الطائفي، وعما اذا كان يمكن ان يؤدي الي اندلاع حرب اهلية، التي قال ان خطرها في تزايد، و "هذه فرصه الاسد الاخيره لوقفها".

وتابع يقول: "اذ اندلعت الحرب الأهلية ووصلت نقطه اللاعوده، فان الامر سيستغرق سنوات لاصلاح سوريا.. لدي شعور باننا نشهد بوادر ذلك.. والوحيد الذي يمكن ان يبعدنا عن تلك الحافه هو الرئيس والنظام.. هذه اخر فرصه لهم".

وقال الملك عبد الله ان المجتمع الدولي مستمر في متابعه جميع الخيارات التي تنطوي علي التحول السياسي، ولكن الاحداث الاخيره اثارت قلق الجميع.

واضاف: "اعتقد، ونحن نواصل اتباع الخيار السياسي، ان الواقع علي الارض تجاوزنا.. لذلك اعتقد ان الوقت يمر.. واري اننا يجب ان نستمر في اعطاء السياسه استحقاقها، ولكن اذا كنا تخطينا ذلك الامر.. فاعتقد اننا نقترب جداً من الحرب الاهليه".

واكد الملك عبد الله انه وغيره من القاده يشعرون بالقلق حول الأسلحة الكيماوية السوريه، واضاف ان ذلك "احد سيناريوهات اسوا الحالات،" مشيراً الي ان القلق الاكبر هو ان تقع تلك الاسلحه في ايدي جماعات مثل تنظيم القاعده.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل