المحتوى الرئيسى

الثقافة المصرية تفقد ثلاثة من مبدعيها ولسان حالها يقول أيها الموت رفقا

07/16 14:45

رغم ان لسان حال الثقافه المصريه في هذا الصيف الساخن يكاد يقول "ايها الموت رفقا" بعد الرحيل المتوالي لثلاثه من ساده الكلمه، وهم سلامة أحمد سلامة، ومحمد البساطي، وحسن شاه، فان هؤلاء الكتاب بمعايير الزمن الابداعي لن يموتوا ابدا او يسقطوا من الذاكره الثقافيه المصريه والعربية.

فقد استحق الكاتب الراحل سلامه احمد سلامه الذي ولد عام 1932 لقب (حكيم الصحافه المصريه) فيما كان بحق صوتا للضمير الوطني.

وسيذكر تاريخ الصحافه الثقافيه المصريه والعربيه الدور الكبير لسلامه في تاسيس مجله (وجهات نظر) كمنبر جاد وبناء، وتعكس كتابات سلامه حقيقه استفادته من معرفته باكثر من لغه اجنبيه لاثراء لغته العربيه ذاتها، ناهيك عن تقديم كل ما هو جديد ومفيد في العالم لقرائه الذين كانوا جائزته الحقيقيه، فيما كان رحيله حاله حزن صادق، سواء علي مستوي رجل الشارع الذي شعر بفطرته بصدق هذا الكاتب، او علي مستوي العديد من المثقفين المصريين والعرب .

وشانها شان الراحل النبيل سلامه احمد سلامه، دامت رحله الكاتبه حسن شاه مع الصحافه نحو نصف قرن من الزمان مع نزعه واضحه نحو الاهتمام بقضايا الادب والثقافه حتي انها كانت مؤسسه صفحه (اخبار الادب) بصحيفه (الاخبار).

وصاحبه (أريد حلا) التي كتبت عده مجموعات قصصيه تحول بعضها الي افلام، كانت واحده من اهم كتاب ونقاد السينما المصرية، فيما بدت مناصره لقضايا المراه ومدافعه عن حواء في مواجهه المظالم التي تحيق بها مع كتابات لابنه حي المنيره، تعبر عن الروح المصريه العذبه في وسطيتها.

ومن المفارقات ان يكون من بين اخر الاعمال المنشوره لمحمد البساطي قصة قصيرة بعنوان "الميت"، حيث بطل القصه المدفون بعد موته في مقبره العائله يسمع ويري ويتحرك ويتذكر جنازته بكل تفاصيلها حتي ذلك الذي قبله في النعش ورائحه البصل تفوح من فمه .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل