فوز ساحق للتحالف الوطني بزعامة جبريل في طرابلس

تقدم تحالف القوي الوطنيه في الانتخابات الليبيه

اكد تحالف القوي الوطنيه في ليبيا ذو التوجه الليبرالي علي فوزهم في طرابلس بمواجهه الاسلاميين بحسب النتائج التمهيديه للانتخابات التشريعيه للمقاعد المخصصه للاحزاب السياسيه والتي اعلنتها المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا.

.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، واحدث الاصدارات من برنامج "فلاش بلاير"

احدث اصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحه هنا

اعرض الملف في مشغل اخر

اظهرت نتائج جزئيه كشفت عنها المفوضيه العليا للانتخابات في ليبيا يوم الخميس ان التحالف الوطني المعتدل بزعامه رئيس الوزراء السابق محمود جبريل حقق انتصارا ساحقا علي الأحزاب الاسلاميه المنافسه في اول انتخابات حره في البلاد منذ اكثر من 40 عاما.

وكشفت عمليات احصاء الاصوات في شتي انحاء البلاد عن هزيمه مدويه للجناح السياسي للإخوان المسلمين في ليبيا في اتجاه مخالف للنجاح الذي حققته الجماعات الاسلاميه في بلدان عربيه اخري من دول الربيع العربي مثل مصر وتونس.

وليس من المتوقع اعلان النتائج الرسميه الكامله قبل الاسبوع المقبل. لكن مع الانتهاء من فرز معظم الاصوات تاكد تقدم تحالف جبريل بشكل لا يمكن تغييره في طرابلس والجنوب وبنغازي مهد الانتفاضه في الشرق.

وقال المحلل السياسي الليبي ناصر احداش ان الناس راوا في جبريل الذي تعلم في الغرب وكان رئيس الوزراء خلال الانتفاضه العام الماضي انفتاحا علي بقيه العالم وراق لهم هذا الانفتاح بعد ان اغلق القذافي الابواب عليهم.

ولم تحقق جماعة إسلامية اخري هي حزب الوطن بزعامه المقاتل الاسلامي السابق عبد الحكيم بلحاج نتائج يعتد بها بل ويتوقع ان يخسر بلحاج في دائرته في طرابلس.

وقال المتحدث باسم الحزب انس الفيتوري ان علي الحزب ان يعيد النظر في ادائه ويقرر نوع التحالفات التي سيقيمها او ان يشكل منفردا معارضه قويه.

ولم يرد علي الفور تعليق من التحالف الوطني ومن حزب العداله والبناء الذراع السياسيه لجماعة الاخوان المسلمين.

وفي دائره وسط طرابلس حصل التحالف الذي يضم زهاء 60 حزبا معتدلا علي 46 الف صوت مقابل اربعه الاف فقط لحزب العداله والبناء وهو الجناح السياسي للاخوان المسلمين في ليبيا.

وقال ايمن عبوده عامل النفط البالغ من العمر 35 عاما وهو يتسوق في طرابلس "انا صوتت لصالحه. وارجو ان يصبح لليبيا الان مستقبل جيد. وتظهر النتائج ان اختياري كان سليما."