هل يمكن إتمام الحمل فى حالة اختلاف فصيلة دم الزوجين السالبة والموجبة؟

ارسلت لنا سيده تقول: انا سيده متزوجه منذ حوالي عام، ومنذ اربعه اشهر تعرضت لعمليه اجهاض في حملي الاول ولم اعرف السبب والان انا حامل في الشهر الثاني، وبعد حدوث الحمل الثاني قمت بعمل فحص؛ حيث اتضح لي ان فصليه دمي هي "O-" وزوجي" A+"، علماً بانني لم اخذ بعد الحمل الاول ابره مضاده للاجسام ولم اخذها منذ بدايه الحمل.

هل اختلاف دمي ودم زوجي له تاثير علي الحمل؟ وما السبب؟ وهل هناك ادويه يجب علي تناولها اثناء الحمل حتي لا يحدث اي اجهاض لا قدر الله؟.

يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشاري أمراض النساء والولادة قائلا:

بالطبع فان اختلاف فصيلة الدم بين سالبه وموجبه للزوجين تؤثر علي اكتمال الحمل والسبب ان جهاز المناعة لدي المراه ذات الفصيله السالبه يتعامل مع الحمل علي كونه جسما غريبا يجب مقاومته وهنا تزيد نسبه الأجسام المضادة بجسم السيده بشكل كبير وتبدا في مهاجمه الجنين حتي يتم الاجهاض.

ولكن يجب الاشاره الي ان تلك الحالة يمكن التعامل معها وعلاجها حتي يكتمل الحمل وطريقه العلاج تكون من خلال الحقن التي تعمل علي تقليل الاجسام المضاده ويفضل استخدامها قبل حدوث الحمل اما في حاله الحمل قبل معرفه المشكله ودون علاجها فان العلاج يكون اولا من خلال اجراء تحليل لتحديد نسبه الاجسام المضاده في الدم وتكرار هذا التحليل في الاسبوع السادس عشر ثم الرابع والعشرين ثم الاسبوع الثامن والعشرين في حاله ثبات النسبه وعدم زيادتها عن الحد الطبيعي مع تقدم الحمل فلا داعي هنا لاستخدام تلك الحقنه وانما تاخذ منها جرعه واحده بعد الولاده.