منابر الجمعة: مرسي «صناعة ربانية».. والإسلاميون أبرياء من دماء قتيل السويس

ركزت معظم خطب الجمعه في محافظات الجمهوريه، اليوم، علي الدفاع عن التيار الديني، والرئيس محمد مرسى، واتهام الاعلام بشن حرب علي الاسلاميين.

ففي المنيا، رفضت الدعوه السلفيه الزج باسمها في اي احداث دمويه، واكد الشيخ محمد القاضي، امام الجماعه السلفيه بالمحافظه، ان الاتهامات التي وجهت لهم عقب حادثه السويس هي محاوله مما اسماه «اعلام الفلول» لالصاق تهمه العنف بالسلفيين.

وشدد الشيخ محمود الدجوي، امام مسجد التقوي، علي ضروره التصدي لمحاولات اثاره الفتنه في المجتمع، مشيراً الي ان قوي الفلول يوجهون سهامهم لنتائج الانتخابات، واضاف: «الديمقراطيه التي ينادون بها هي شعارات لا اصل لها في تعاملاتهم، وبعض القنوات الاعلاميه والصحف الماجوره تتبني حملات لتشويه صوره الاسلاميين، ونحن لن نقف مكتوفي الايدي امام هذه الاتهامات».

وفي بني سويف، وصف الشيخ اشرف السيسي، القيادي بحزب النور، في خطبه الجمعه بمسجد الخولي بقريه الميمون، الرئيس محمد مرسي بانه «صناعه ربانيه من انتاج مصري»، متهماً «سحره فرعون» بخلق ازمات السولار والبنزين والخبز، وتضييق الخناق علي الشعب حتي يلعنوا الثوره.

وفي سوهاج، قإل ألشيخ صلاح هاشم، امير الجماعه الاسلاميه، ان ما يمارسه اعلام الفلول يمثل «حرباً منظمه هدفها اظهار الاسلاميين في ابشع الصور»، مضيفا: «يشاع ان الاسلاميين بداوا تغير المنكر بالعنف، وهذا لم يحدث، فجهات اخري غير اسلاميه من الكارهين والحاقدين علي الرئيس يفتعلون مثل هذه الاحداث، وينسبونها للحركه الاسلاميه".

وفي البحيره، نفي الشيخ محمد عبد العظيم، امام مسجد الثوره بكفر الدوار، وجود ما يسمي بجماعه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، مشيراً الي الامر بالمعروف باليد تكون للحاكم، وباللسان للعلماء، وبالقلب لعامه الشعب.

وفي القليوبيه، اعرب عدد من خطباء المساجد، عن رفضهم لمحاولات بعض الجماعات المتطرفه، بث الذعر والفزع وترهيب المواطنين، مؤكدين ان الدين يرفض قتل النفس بغير حق، داعين الي نشر الاخلاق بالرفق واللين، دون اللجوء الي التطرف وقتل الابرياء وترويع الامنين.

وفي شمال سيناء، دعا خطباء المساجد الي توحيد الكلمه والصف، وحمايه الرئيس مرسي ممن سموهم «البطانه الفاسده»، ودعا امام مسجد التوحيد في الشيخ زويد، الي توحيد الصف والكلمه واعلاء روح التسامح، فيما دعا خطيب مسجد عباد الرحمن الي ابعاد البطانه الفاسده من حول الرئيس، واستنكر خطيب مسجد علي ابي طالب المساعيد، الاحداث التي نسبت للاسلاميين، واكد علي الحريات الشخصيه وعدم انتهاك خصوصيات الاخرين بالاشتباه.

وفي اسيوط، اكد خطيب الجمعيه الشرعيه، براءه الاسلام من قتل الابرياء، وان حادث مقتل شاب بالسويس ليس له علاقه بالجماعات الاسلاميه، محذرا الاهالي من الانسياق وراء الشائعات والاعلام المضلل.