المحتوى الرئيسى

لغز هروب شفيق وسليمان لملآذآت آمنة خارج مصر

07/06 05:32

 طلب كل من اللواء عمر سليمان ،والفريق أحمد شفيق ضمانات وحمايه من السيد المشير القائد محمد حسين طنطاوي لكي يظلا في مصر،ضمانات ان لايتعرضا لتحقيقات ومحاكمات  ،وعندما تاكد لهما فوز الثوار بالانتخابات البرلمانيه والرئاسيه التي اجريت بمصر مؤخراً ،وثبت لهما  بالدليل القاطع  ان القائد العام للقوات المسلحه ورئيس مجلسها ووزير الدفاع مع رفاقه اعلنوا انحيازهم للثوره وللقانون ،وان عصر التلاعب في نتائج الانتخابات انتهي إلى الأبد ،وان المجلس الاعلي للقوات المسلحه لن يتدخل في شئون القضاء .

ومن هنا تم ابلاغهما رسمياًُ بذلك ،لم يتردد كل من شفيق وسليمان في الفرار الي خارج مصر ،حيث وجدا لهما ملاذات امنه خارج الوطن ولو الي حين حسب اعتقادهما ،ومن الخارج يقود الفريق احمد شفيق تحديداً فلول تنظيمه السري المدعوم من رجال امن واعمال واعلام ،وذلك بهدف تعطيل عمل المؤسسات المنتخبه ،وافشال اي تقدم تحرزه في اي مجال ،من اجل اقناع الشعب بالعدول عن احتضانه للثوره ،والتخلي عن الثوار والخروج ضدهم

ومن يتابع التفاصيل الدقيقه يومياً الان،يجد علي سبيل المثال ان من زعم اعلام الفلول انهم ينتمون لجماعه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر،محاولاً عبر تلك الاكاذيب تشويه صوره الفصائل الاسلاميه من الثوار،نقول ان من مزاعم اعلام الفلول ان قتله الشاب السويسي  ينتمون  لتلك الفصائل ،وانهم نفذوا جريمه قتل هذا الشاب المشاراليه.

ومؤخراً ثبت لرجإل آلشرطه بالسويس،في اعقاب القبض علي  المتهميين الثلاثه الذين ارتكبوا تلك الجريمه،انهم من ابناء السويس العاديين ولاينتمون لاي تيار او فصيل اسلامي ،وانهم نفذوا جريمه القتل علي سبيل الخطا،حيث نشبت مشاده بينهم وبين الشاب عندما اعتقدوا انه يمارس اعمال منافيه للاداب بالشارع  ولم يكونوا  يقصدون قتله علي الاطلاق ،الا ان هذا الشاب المتوفي يرحمه الله  هددهم بمطواه كان يحملها فحاول احدهم انتزاعها منه فاتجهت نحو فخذه واصابته علي سبيل الخطا فمات.

وفي ذات السياق ،نتابع فلول نظام مبارك وتنظيمها السري ،وهي تحرض قطاعات واسعه من المستخدمين لدي الدوله علي تكثيف عمليات تنظيم الاعتصامات والتظاهرات الفئويه وخصوصاً امام رئاسة الجمهورية ،في محاوله من الفلول لاظهار رئيس الدولة بموقف العاجز والضعيف وتشويهه واهانته تمهيداً للانقضاض علي الحكم ،وتنظيم الانقلاب الذي سبق واشرنا اليه ،والذي سبق وهدد به السيد اللواء عمر سليمان حال وصول الاخوان للحكم .

ومن الملفت للانتباه ان اللواء عمر سليمان عندما فر الي خارج البلاد زعم انه ذاهب لاداء العمره ،ومضت الاسابيع تلو الاسابيع ولم يعد الرجل لمصر حتي الان ،وفي الحقيقه انا لا اعرف لماذا يفر اللواء عمر سليمان تحديدا الي خارج مصر ،لاسيما وان الرجل كما قالت لنا العديد من المصادر التي نثق فيها مشهود له بنظافه اليد والتدين وهي شهاده نقولها لوجه الله ،وان كنا نختلف جذريا مع سياساته وتوجهاته ونظرته للامور وميله نحو الفلول واحتضانهم الي جانب العداء الواضح الذي يكنه اللواء عمر سليمان  للثوره .

وعلي الرغم من كل معطياتها لايزال الرجل حتي الان لايعترف بها ،وهو الامر الذي جعلنا نتحفظ علي ترشيحه للرئاسه،وذلك قبيل ان ترفعه لجنه الانتخابات من قوائمها نهائيا بحوالي ثلاثه ايام، واعلنا وقتها  خلافنا مع توجهاته ورفضنا لترشيحه،وهذا مثبت في مقالاتنا بتواريخها المختلفه.

اما الفريق احمد شفيق ففر من مصر لان "  31  " بلاغ ضده يحقق فيهم قاضي تحقيق منتدب من النائب العام  الان ،ولو كان شفيق ظل بمصر واستدعاه قاضي التحقيق ليستمع الي اقواله في البلاغات المقدمه ضده ،كان القاضي لن يجد سبيلا امامه سوي حبس احمد شفيق احتياطيا ،ولذلك فان احمد شفيق عندما استاذن من السيد المشير طنطاوي  وهو صديق له لكي يخرج من مصر ،فان المشير نصحه ان يخرج فوراً لكون انه لن يستطيع ان يفعل له شيء ،ولاسيما بعد وصول الاخوان للحكم ولان شفيق لايريد ان يري نفسه في السجن مثل صديقه الصدوق مبارك ،فانه فضل الفرار فوراً الي خارج الوطن من  اجل قياده الثوره المضاده من ملاذ امن خارج الوطن .  

وهنا نرصد كيف تصرف شفيق قبيل فراره خارف الوطن،حيث اعترف المرشح بالهزيمه وبعث ببرقيه تهنئه للرئيس الفائز الدكتور محمد مرسى  ،وعبر عن استعداده لخدمه مصر في اي مجال وبعدها بساعات استيقظت مصر علي خبر فرار الفريق احمد شفيق الي خارج  الوطن .

وللاسف من ملاذه الامن ادلي بتصريحات لقنوات الفلول  تراجع خلالها عن الاعتراف بنتيجه الانتخابات وادعا انه الفائز بها علي خلاف الحقيقه تماما ،وهو ماجعل توفيق عكاشه القيادي بالحزب الوطنى المنحل وصاحب قناه الفراعين و الشهير في قريته  بكلباوي ومن علي شاكلته، يخرجون في تظاهرات معاديه للقوات المسلحه والسيد المشير ورفاقه ويتهمونهم بتزوير الانتخابات لصالح دكتور محمد مرسي ،وهي اتهامات كاذبه لكنهم يريدون من وراءها باطل  .

ولذلك فان تلك المجموعات ظهرت علي حقيقتها فهي تعادي القوات المسلحة وقادتها اصلا لكون ان تلك القوات اختارت الانحياز للثوره وتسليم السلطه لقيادات منتخبه،بدلا من تزوير الانتخابات وتسليمها لرمز الفلول السيد الفريق احمد شفيق .

او ليس كل ما سبق يستدع الحيطه والحذر والتحرك بخطوات  سريعه لانهاء تلك المهازل حتي يمكننا ان نعمل وننقذ وطننا وثورتنا من مؤامرات متواصله ،من يقومون بها يتغلغون باجهزه الدوله المختلفه،ومن هنا لابد من التطهير والتغيير والحسم.

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل