صباحي: رئيس الجمهورية ضعيف.. و"الإخوان" يطبقوا منهج مبارك المال مع السلطة - فيديو

القاعده تقول دستور جديد يعني رئيس جديد

مصدر الشائعات هم افراد ينتمون الي "الاخوان" ومرشحين سابقين

اكد المرشح الرئاسي الخاسر حمدين صباحي، مساء اليوم، ان حمله التشويه المقصوده ضده هي من رجال النظام السابق الخائفين منه، واصفاً ذلك الهجوم بانه مبرر لانه حصل علي 5 مليون صوت مصري، بدون اي تمويل خارجي او حشد اوتزوير، وتلك الاصوات كلها حلال، لذلك هم خائفين، من مرشح الشعب بدون حشد، ومصدر هذه الشائعات هم افراد ينتمون الي "الاخوان" ومرشحين سابقين، خوفاً من الفوز في الانتخابات القادمه.

واوضح ان لقاءه مع المهندس نجيب ساويرس، لم يكن لقاء شخصي بل سياسي حزبي، كان اجتماع لممثلي الاحزاب لبحث وتمثيل الشعب المصري وطرح الحلول للمشاكل الحاليه، للاستفاده والخروج بمصر من المرحله المتاخره سياسياً.

وقال انه ليس بينه وبين اي مصري مقاطعه، وايضا ليس كل لقاء بينه وبين شخص يعني اتفاقه معه بل مصالح المواطنين اهم من الاتفاق الشخصي.

وبالحديث عن المشاكل السياسيه التي تواجه مصر في الوقت الحالي قال: هي الدستور والانتخابات، تنقسم الانتخابات الي ثلاثه اقسام شعب وشوري ورئاسه، وذلك طبقاً للدستور الجديد سيترتب عليه اقامه انتخابات رئاسية بعد عام، لان دستور جديد يعني انتخابات رئاسيه جديده.

واشار الي ان جوهر النظام الاقتصادي الذي كان يتبناه نظام الرئيس المخلوع مبارك، هو نفس جوهر النظام الاقتصادي للإخوان المسلمين تحالف المال والسلطه معاً، وذلك يجيء علي خلفيه الاخوان مهارتهم التجاريه، ورجال أعمالهم، التي تحتاج الي حمايه سلطويه من الحزب الحاكم الاخواني.

لذلك يقومون الان بحشد رجال الأعمال حولهم ومنهم رجال الاعمال الذين يعملون مع مبارك، وهم الان الحليف الجديد للاخوان، والقوه المتحكمه الان هم الاخوان، وطبعاً كل هذه المصالح لا يجد الاخوان فيها اي ضرر لانها تصب في صالح الجماعه وتٌهمش وتاثر سلباً علي المواطن البسيط المصري.

وشدد علي ان الرئيس محمد مرسي يجب ان يعي الدرس ويتجنب الخطا الذي وقع فيه النظام السابق حين ترك المال مع السلطه يتحالفوا وذلك علي حساب الشعب، مثل نظام أحمد عز، ومهما كانت قرابه صاحب المال يجب ان يتم عزل الاثنين والبعد عن المصالح الشخصية لانها تؤدي الي البعد عن الصالح العام المصري وسوف تصب في صالح الجماعه فقط وليس مصر.