أحزاب السويس: وزير الداخلية أخفى انتماء قتلة «شهيد السويس» خوفًا على مقعده

شنت الاحزاب المدنيه بالسويس، هجومًا عنيفًا علي اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخليه، في حكومه تسيير الاعمال؛ بسبب قضيه مقتل طالب الهندسه بالسويس، أحمد حسين عيد.

حيث اكدت الاحزاب، ان: "وزير الداخليه اخفي حقيقه انتماء المتهمين الذين تم القبض عليهم الي احد التيارات الدينيه"، مؤكدين ان: "ما قام به الوزير هو نوع من النفاق لاحد التيارات الدينيه السياسيه".

واعتبر قيادات الاحزاب، ان: "تصرفات الوزير بعد القبض علي المتهمين خلال المؤتمر الصحفي الذي اعلن خلاله القبض علي المتهمين، تشير الي تعاطفه مع المتهمين من خلال قيامه بشرح وجهه نظر المتهمين بالحادث."

وقال طلعت خليل عمر، رئيس حزب غد الثوره بالسويس: "اننا علي يقين ان وزير الداخليه اخفي حقيقه انتماء المتهمين مرتكبي جريمه قتل طالب السويس احمد حسين عيد، لاحد التيارات الدينيه من اجل نفاق التيار الديني الذي ينتمي اليه المتهمون، فهؤلاء المتهمين الذين تم القبض عليهم، يعلم الوزير جيدا انهم متشددون ويتبنون افكارًا متشدده، وانه من الواضح ان وزير الداخليه لم يقل الحقيقه خوفًا من هذا التيار الديني".

واشار خليل ان: "من يتابع المؤتمر الصحفي للوزير بعد القبض علي المتهمين، يشعر انه يتعاطف مع المتهمين الذين قتلوا شهيد السويس، وهذه هي الكارثه في الامر، بل ان الوزير استبق التحقيقات التي تُجري بالنيابه، واكد ان المتهمين لا ينتمون لاي تيار ديني."

ومن ناحيه اخري، اتهم علي امين، القيادي بحزب الوفد بالسويس، وزاره الداخليه انها تقوم باخفاء حقيقه هويه قتله طالب هندسه السويس الشهيد احمد حسين عيد، مؤكدًا ان: "وزاره الداخليه تعلم جيدًا ان المتهمين الذين تم القبض عليهم اليوم ينتمون لاحد التيارات الدينيه المعروفه".

وقال امين: "ان الجميع في محافظة السويس يعلم جيدًا ان المتهمين الذين تم القبض عليهم، يتجمعون في مسجد يسيطر عليه احد التيارات الدينيه المعروفه، ومعروف للجميع ان المتهمين لهم نشاط داخل هذا التيار."

وطالب وزاره الداخليه قول الحقيقه، وعدم اخفاء حقيقه التيار الديني، مؤكدًا ان: "القوي المدنيه لن تصمت علي ما فعلته وزاره الداخليه من حقيقه اخفاء حقيقه انتماء القتلة المجرمين لاحد التيارات الديني".

ومن جانبه، اكد سيد ابو طالب، رئيس الحزب الناصري بالسويس، انه: "علي وزير الداخليه وغيره ان يعلم انه توجد جماعات متشدده تتبني بالفعل هذا النوع من العنف، لكي تفرض وجهه نظرها بالقوه، فلذلك نحن مندهشون من تصرف وزير الداخليه الذي سارع بنفي ان المتهمين ينتمون الي ايه جماعه او تيار، في حين ان الجميع يعلم انه يوجد بالفعل من يتبني وجهه النظر العنيفه مثل هذه الجماعات."