المحتوى الرئيسى

«البحوث الإسلامية»: «زواج ملك اليمين» ردة وعودة للجاهلية ولا يعتبر زواجاً

07/05 20:46

في اول رد فعل له علي ما اثير مؤخراً بشان زواج ملك اليمين، اصدر مجمع البحوث الاسلاميه في اجتماعه الطارئ، الخميس، برئاسه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر، بياناً اوضح فيه ان ملك اليمين حالة من احوال النكاح خاصه بنظام «الرق والعبوديه» الذي كان منتشراً في العالم في بدايه الاسلام، وقضي عليها الاسلام بالتدريج في التشريع، بل عمل الاسلام علي التخلص من جميع صوره التي كانت تشكل احدي صور الاستعباد، وذلك من خلال فرض عتق رقبه في كل الكفارات.

وقال البيان ان القوانين الدوليه والمواثيق صدرت بتحريم الاسترقاق وتقييد حريه الانسان، فانتهي بهذا ملك اليمين، واصبح غير موجود بلا رجعه، فالحديث عنه في هذه الايام هو رده وعوده الي عصر الجاهلية، ودعوه الي العلاقات الجنسيه الاثمه والمحرمه، ولا يسمي زواجاً علي الاطلاق، لفقده الاركان والشروط الواجبه في الزواج.

من جانبه، قال الدكتور عبدالمعطي بيومي، عضو مجمع البحوث الاسلاميه، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، ان هذا النوع من الزواج هو اساءه فهم وتقدير ومحاوله ركوب موجه السلفيين، مع ان كثيراً من السلفيين – علي حد وصفه - لا يعرفون الاسلام حق المعرفه وتقليدهم يؤدي الي الفتنه.

واعتبر عضو المجمع من تزوجوا وفقاً لهذا الزواج «زناه»، ودعاهم لتصحيح زواجهم قبل ان تحل عليهم لعنه الزني اذا كانوا مضللين فيما اقترفوه.

كانت مصر قد شهدت اول حاله زواج «ملك يمين» اجراها شخص يدعي عبدالرؤوف عون، يوصف بانه داعية إسلامي ويعمل مهندساً، ويقوم هذا الزواج علي صيغه تمليك المراه نفسها للرجل دون شهود او اثبات، بدلاً من صيغه وطريقه الزواج المعروفه، حيث ان الزوجه تقول: «ملكتك نفسي بدلاً من زوجتك نفسي». وهو زواج بلا مستندات او وثائق او حقوق، اي يمكنها تطليق نفسها عندما تريد.

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل