بديع‏:‏ مصر وثورتها يهددهما عدو واحد محاولة إعادة النظام السابق يائسة وحلاوة روح

وقال بديع في رسالته الاسبوعيه ان القضيه الان ليست قضيه فصيل او حزب او جماعه او نتيجه انتخابات‏,‏ ولكنها قضيه وطن ومستقبل امه وامل ثوره‏;‏ فلن نستطيع مواجهه تلك التهديدات المتواصله من المنتفعين من النظم السابقه الا بوحدتنا وتماسكنا وترابطنا‏,‏ وليكن اعتصامنا بحبل الله ووحدتنا هو شعار المرحله لنعبر ببلادنا وامتنا نحو المستقبل المنشود‏.‏

اضاف‏:‏ ان مساحه التوافق بين كل القوي والتيارات السياسيه والفكريه كبيره جدا‏,‏ ولا ينبغي في هذه اللحظات الفارقه من تاريخ امتنا ان نترك المتفق عليه ونبحث عن المختلف فيه ونعظمه ونعطل به المسيره‏..‏ لنع جميعا اننا امام مخاطر حقيقيه لسرقه ثورتنا واضاعه مكتسباتنا وتهديد حقيقي لمستقبل ابنائنا‏;‏ فان لم نتوحد الان فمتي نتوحد‏,‏ وان لم نتكاتف الان فمتي اذن؟‏!‏

واوضح المرشد العام ان محاوله البعض إعادة انتاج النظم السابقه هو محاوله يائسه وحلاوه روح لمن يشعر انه يدخل معركته الخاسره الاخيره‏,‏ فيدفع بكل ما يملك ليحافظ علي ما نهبه او استولي عليه او تربح منه‏,‏ وهو يعلم ان الشعب بعمومه يرفضه تماما‏,‏ ولكنه يقاوم ويبذل ليحافظ علي وجوده ووجود الجو الفاسد والموبوء الذي تربي فيه وترعرع‏;‏ ولم يمارس غيره ولا يعرف حتي كيف يمارس غيره‏;‏ ففي مثل هذه الاجواء يجد نفسه ويحقق مكاسبه‏.‏

اضاف‏:‏ لعل من اهم وابرز تلك التحديات محاوله زبانيه النظم الفاسده السابقه العوده الي مسرح الاحداث من جديد‏,‏ منفقه الملايين من مالها المكتسب بطرق يعرفها القاصي والداني‏,‏ من تربح بطرق غير شرعيه او نهب منظم لمقدرات الشعب الكادحه‏.‏