بجاتو: 7 مرشحين للرئاسة تلقوا تمويلاً خارجيًا.. وشعرت بالخوف على أولادي

ذكرت صحيفه الخليج الاماراتيه ان الانتخابات الرئاسية المصريه لاتزال تحظي بالعديد من المفاجات اخر ما كشف عنه الامين العام للجنه الانتخابات المستشار حاتم بجاتو بتاكيده وجود 7 مرشحين سابقين حصلوا علي تمويل خارجي، فيما قال ان عطباً الكترونياً كاد يعطل استمرار سير العملية الانتخابية.

واشار الي وجود علومات واتهامات موثقه لسبعه مرشحين رئاسيين سابقين بتلقي تمويل من الخارج، غير انه قال:لا استطيع الجزم بها، وليس لدينا اي بيانات او معلومات لطريقه انفاق هذه الاموال، وكاننا نبحث عن قطه سوداء داخل غرفه مظلمه، والبنك المركزي والاجهزه الرقابيه الاخري مقيده بقوانين تمنعها من تتبع بعض التحويلات، فمن الشائع تلقي الاشخاص التمويلات الاجنبيه علي حسابات زوجاتهم او ابنائهم او اقاربهم، وليس علي حساباتهم الشخصيه، ولم اشا الاعلان عن هذه المعلومات الاّ بعد التاكد تماماً، لانها كفيله باصابه البعض في مقتل.

واضاف: ما تم انفاقه علي الانتخابات بنحو 300 مليون جنيه، وهو مبلغ اقل بكثير من تكلفه اي انتخابات سابقه، والجانب الاخر من الانفاق اوراق ومواد لوجيستيه وتكاليف تنقلات واقامه القضاه، موضًحا ان المرشح المستبعد نائب الرئيس السابق، عمر سليمان، لم يحضر ابداً الي اللجنه بعد تقديم اوراقه، وارسل وكلاءه بالتظلم يحملون الاوراق الناقصه من اسيوط، وكانوا شبه واثقين من ان اللجنه ستعيده الي السباق .

وكشف عن وجود مشكله كادت تعطل سير العمليه الانتخابيه، بسبب عدم نجاح تشغيل برنامج الكتروني لتوزيع القضاه والموظفين، لافتاً الي انه كان يستشعر بخطر علي اولاده، وخلال حصار اللجنه ايام نظر طعون المرشحين علي استبعادهم علمت ان شخصا قابل ابنتي الصغيره 16 سنه اسفل منزلي بالاسكندريه، وقال لها: انتو قاعدين من غير حراسه ليه؟ خدوا بالكم من نفسكم، هنا فقط شعرت بالخوف!.

واضاف ان تجربه اكثر من 1400 مواطن تقدموا الي اللجنه للاستعلام عن شروط الترشيح، كشفت له ان عدداً كبيراً من الاشخاص الذين يبدون طبيعيين مكانهم مستشفى الأمراض العقلية، فاحدهم قال انه كان نائب الرئيس جمال عبدالناصر وعمره 5 سنوات، واحدهم ادعي انه المهدي المنتظر، والبعض الاخر عباقره يستحقون التقدير.

وانتقد بعض القوي السياسيه، قائلاً: اشعرتني باننا نبدا المشهد الديموقراطي من الصفر، بتشكيكهم المستمر في اداء اللجنه العليا ونزاهه الانتخابات، رغم انهم بيقين، شهدوا علي نزاهه الانتخابات البرلمانيه، كما ان بعضهم رحب بالنتائج في الجوله الاولي وشكك في الجوله الثانيه قبل ان تبدا، ما اوقع اللجنه في اخطاء بشريه بسيطه .