المحتوى الرئيسى

ألمانيا تخشى " أمان" الإغريق في مباراة بنكهة سياسية في اليورو

06/21 19:34

تواجه المانيا ، احد ابرز المرشحين لاحراز لقب بطوله الامم الاوروبيه الحاليه يورو 2012 ببولندا واوكرانيا ، اختبارا جديدا مع الصبر عندما تلتقي الجمعه مع اليونان في دور الثمانيه من البطوله.

فمن المرجح ان يواجه المنتخب الالماني بقياده المدرب يواخيم لوف دفاعا اكثر عندا ، يقوده لاعبان محترفان بالدوري الألماني ، من خطوط الدفاع التي واجهها في دور المجموعات خاصه للمنتخبين البرتغالي والدنماركي اللذين تغلب عليهما بصعوبه.

ففي جميع الاحوال ، لم يتغير دفاع اليونان كثيرا منذ ان احرزت لقب بطوله الامم الاوروبيه يورو 2004 مستعينه بخططها في التحفظ لاقصي الدرجات وبمبدا الامان اولا . وفي الهجوم ، تعتبر اليونان اكثر فاعليه بكثير من المانيا حاليا حيث احرزت ثلاثه اهداف في البطوله الاوروبيه من اصل ثلاث فرص فقط سنحت لها بدور المجموعات.

وستكون الحركه والتمرير السريع هما مفتاح اللعب بالنسبه لهجوم المانيا الذي قد يقوده غدا المخضرم ميروسلاف كلوزه بدلا من ماريو جوميز الذي سجل ثلاثه اهداف لالمانيا حتي الان.

وسيلعب الجناحان لوكاس بودولسكي وتوماس مولر نفس دوريهما وكذلك الحال بالنسبه لمسعود اوزيل ، الذي ظهر دون المستوي حتي الان ، وباستيان شفاينشتايجر وسامي خضيره في خط الوسط.

ويوجد لدي لوف عده خيارات اخري علي مقاعد البدلاء لديها القدره ايضا علي تحطيم حائط الصد اليوناني المنيع وتتمثل هذه الخيارات في اللاعبين أندري شويرله وماركو ريوس وماريو جويتسه.

وقال خضيره: "يجب علينا ان نتحرك كثيرا. ستكون مهمتنا صعبه لو ظللنا ثابتين في مراكزنا. لذا علينا ان نتحرك لكي نربك حساباتهم".

ولم تعد المانيا تقدم حاليا الهجمه المرتده السريعه التي اثارت عالم كره القدم خلال مشوارها القوي نحو المركز الثالث ببطولة كاس العالم 2010 .

فقد اصبح خصومهم يدافعون بشكل اكبر امامهم ، اما لوف فقد قدم اداء يعتمد علي التمرير الكثير للكره فيما يشبه الي حد ما اداء حامله اللقب اسبانيا التي واجهت هي الاخري اختبارا في الصبر خلال يورو 2012 .

ولكن مازالت المانيا هي صاحبه المنتخب الوحيد الذي فاز في جميع مبارياته الثلاث بدور المجموعات فيما اعتبرها الكثيرون اصعب مجموعات البطوله امام البرتغال والدنمارك وهولندا.

ويسود شعور بالثقه الكبيره داخل معسكر المانيا حيث يبدو ان مجرد احتمال تعرض الفريق لهزيمته الاولي امام اليونان لم يخطر علي بال اي من اللاعبين من الاساس وذلك قبل مواجهتهم التاسعه مع اليونان في تاريخ البلدين.

وقال خضيره: "بالتاكيد لن يتمكن اليونانيون من كسرنا" بينما قال مولر: "لا توجد كلمه خروج في قاموس طموحات الفريق لتحقيق النجاح".

وصرح السياسي الالماني رالف شتيجنر من الحزب الديمقراطي الاشتراكي بعباره مشابهه حيث قال: "ان فرصهم في اعاده التوازن لبلادهم اقوي من فرصهم في الفوز بمباراه كره القدم امام المانيا".

وتلقي الظروف السياسيه الراهنه بظلالها بشكل جزئي علي مباراه الغد حيث يري اليونانيون المستشاره الالمانيه انجيلا ميركل علي انها القوه الدافعه وراء تطبيق اجراءات التقشف المفروضه عليهم كجزء من اتفاق البرنامج المالي الدولي لانقاذ اليونان ماليا.

وستحضر ميركل المباراه المرتقبه في جدانسك مع وجود إحتمالات بحضور رئيس الوزراء اليوناني انطونيس ساماراس اللقاء ايضا ، ولكن كل التركيز سيكون منصبا علي المباراه وحسب.

ويريد اللاعبون التركيز علي المباراه ايضا وسيكون علي المنتخب اليوناني ان يركز تماما علي اللعب اذا ما اراد تفجير مفاجاه بدون قائده الموقوف جورجوس كاراجونيس.

وتعهد نائب القائد كوستاس كاتسورانيس بان يقاتل المنتخب اليوناني ، كما ان احتراف المدافعين كرياكوس بابادوبولوس وسقراط في ناديي شالكه وفيردر بريمن الالمانيين علي الترتيب سيساعد الفريق اليوناني بشكل كبير. حيث اصبح هذين اللاعبين علي معرفه جيده بغالبيه اللاعبين الالمان من مسابقه الدوري.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل