المحتوى الرئيسى

حصار مستمر للحفة منذ 8 أيام..والجيش الحر يتهم النظام بتدميرها

06/12 15:02

 قالت المعارضه السوريه في بلده الحفه بغرب البلاد اليوم الثلاثاء: "انهم يكافحون من اجل انقاذ مدنيين محاصرين وسط قتال عنيف قوبل بانتقادات دوليه".

وقال ثلاثه من المعارضين خلال اتصالات هاتفيه: ان مئات جنود لجيش السوري الحر الذين انضموا الي الثوره المستمره ضد بشار الأسد منذ 15 شهرًا يتصدون لهجوم بالدبابات وطائرات الهليكوبتر علي بلدتهم الواقعه وسط سلسلة جبال قرب السواحل السوريه المطله علي البحر المتوسط.

وعبر كوفي عنان المبعوث الدولي عن قلقه علي السكان المحاصرين في الحفه وطالب بالسماح فورا لمراقبي الأمم المتحدة بدخولها. وحذرت الولايات المتحده من "مذبحه محتمله" بعد تقارير عن وقوع عمليات قتل جماعي في محافظتين قريبتين خلإل ألثلاثه اسابيع الماضيه.

وقالت المعارضه: انهم ابعدوا المدنيين الي مشارف الحفه مع بدء الحصار المستمر منذ ثمانيه ايام لكن هذه المناطق اصبحت الان في مرمي النيران. وذكروا ان قوات الجيش والميليشيا المواليه للاسد تحاصر المنطقه.

وقال احدهم عرف نفسه باسم "ابو الودود": "كل بضعه ايام نتمكن من فتح طريق لاخراج الجرحي ومن ثم استطاعت بعض الاسر الهروب امس. نحاول اخراج كل الاسر حتي يتمكنوا من الهرب الي تركيا" علي بعد 25 كيلومترا.

وبدات الاشتباكات يوم الثلاثاء الماضي بين المعارضه وكتائب الاسد التي تقيم نقاط تفتيش لتشديد قبضتها علي البلده ذات الموقع الاستراتيجي لقربها من ميناء اللاذقيه السوري وايضا من الحدود التركيه والتي يستخدمها منشقون لتهريب المواطنين والامدادات.

وتقع بلده الحفه التي تقطنها غالبيه سنيه عند سفح جبال ساحليه تتركز فيها الاقليه العلويه التي ينتمي لها الاسد.

وتحولت الاشتباكات سريعا الي هجوم من جانب قوات الأمن. وطلب عنان دخول مراقبي الامم المتحده الي الحفه. ويوجد في سوريا فريق من المراقبين لمراقبه اتفاق هش للغايه يهدف لوقف إطلاق النار اعلن منذ شهرين لكنه لم يطبق.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له وله شبكه من الناشطين في انحاء سوريا: ان 29 مدنيًا و23 من المعارضه و68 جنديا نظاميا قتلوا منذ بدء القتال في الخامس من يونيو.

واضاف: ان عشرات اصيبوا. وذكرت وكالة الأنباء السوريه ان من بين المصابين اثنين من قناه الاخباريه التلفزيونيه المواليه للحكومه.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد: ان القوات السورية عازمه علي استعاده السيطره علي البلده التي تسيطر عليها المعارضه.

وتساءل قائلًا: "المساله هي باي ثمن؟"

وقال نشطون: ان الجيش السوري تكبد خسائر كبيره بسبب الطبيعه الجبليه للمنطقه التي يصعب تحريك الدبابات والاسلحه الثقيله فيها وهو ما يعرض الجنود لهجمات مقاتلي المعارضه.

وقال عبد الودود: انه علي الرغم من هذه المكاسب تقف وحدات المعارضه معزوله وتعاني من سوء التنظيم نظرا لقطع خطوط الاتصال بشكل متكرر.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل