المحتوى الرئيسى

«الوفد» تكشف بالصور أسرار «لسان الأولاد» الذي تحرر من قبضة

06/11 09:35

توصلت «الوفد» الي كشف ابعاد جريمه غامضه بالاسكندريه ابطالها علاء وجمال مبارك نجلا الرئيس المخلوع حسنى مبارك والمحبوسون حالياً علي ذمه عدد من القضايا.

فقد قام مجهولون من اعوانهما بهدم قصرين فاخرين يمتلكهما نجلا المخلوع علي جزيره جريشه القريبه من شاطئ المعموره الشهير عقب اندلاع الثوره وبالتحديد في فبراير 2011. وعلمت «الوفد» ان مساحة القصرين تصل لنحو ثلث مساحه الجزيره التي تقع في المنطقه الواقعه بين شاطئ المعموره وخليج ابوقير وعلي بعد 76 كم من الميناء الشرقي، ويضم القصران اللذان شيدا علي الطراز المعماري إلتركي حمامي سباحه وجاكوزي واثاثاً اسطورياً وقطع من التحف الملكيه ويربط بين القصرين لسان لمرسي اليخوت الخاص بعلاء وجمال مبارك. واطلق صيادو المنطقه علي الجزيره وقتها «لسان الاولاد» بعد استيلاء ال مبارك عليها.

كما علمت «الوفد» ان نجلي الرئيس كانا قد خصصا القصرين للقاء كبار رجإل آلاعمال في العالم لعقد الصفقات السريه والتخطيط لعمليه التوريث، حيث لم يكن يدخل القصرين الا الصفوه والمقربون. وقد تم بناء القصرين منذ 10 سنوات مع بدايه تدشين ملف التوريث بمشاركه احد الخبراء الانجليز كان يزور مصر لوضع خطط توريث مصر لجمال مبارك والذي افسدته الثوره بدماء شهادئها الشباب.

كما حصلت «الوفد» علي صور ارشيفيه «سريه جداً» للقصرين قبل الهدم وتمكنت امس من التقاط صور حديثه لهما بعد هدمهما لاخفاء الكثير من الحقائق والاسرار.

وفي سياق متصل التقت «الوفد» مجموعه من اصحاب اليخوت والصيادين بالمنطقه من الشهود العيان علي الجزيره وحكايتها قبل وبعد بناء وهدم القصرين، وسردوا اساطير عن جزيره جريشه التي تم حرمان الشعب من التمتع بها وحرمان خزانه الدوله من ايرادات السياحه العائده من زياراتها.

فمن جانبه قال عم حسين احمد، ريس لانش 65 سنه، جزيره جريشه «قبل 10 سنين كان كثير من السياح هواه الصيد والسباحه في عرض البحر يطلبوا منا نروح بيهم هناك ولكن بعد كده وقفنا السياحه اليها بعد ما بنوا القصرين واخدوا الجزيره لحسابهم، وابدي دهشته من هدم القصرين بعد الثوره قائلاً: «حاجه عجيبه ولا في حكايات الف ليلة وليلة.. فجاه لاقينا القصرين وبعد الثوره اختفيا ولكن اثار الهدم مازالت موجوده.. والحمد لله بقينا بنروح ونصطاد بعد ما مشيوا غنينا اغنيه شاديه «جريشه رجعت تاني لينا ومصر اليوم في عيد» بدل سيناء..!

اما خميس السيد 38 سنه، صياد، فاكد ان الكثير من الصيادين تعرضوا لكثير من المضايقات بعد ما وصفه بـ «اغتصاب» نجلي المخلوع لجزيره جريشه علي حد تعبيره، قائلا: «لما كنا بنصطاد علي بعد كيلو من الجزيره كانت الحراسه الخاصه لهما تاخذ تصاريحنا وتحتجزها عندهم لاكثر من 3 شهور ويعطلوا اكل عيشنا وقوت عيالنا، علي الرغم من ان الجزيره ليست ضمن المناطق المحظوره الاقتراب منها بدليل اننا موجودين امامها الان». ولكن سعيد كامل 28 سنه عامل بمركب صيد، اكتفي بعباره واحده «البلد كانت بتاعتهم ولم يكن حد يقدر يتكلم لما ياخد جزيره او يفكر انه يورث البلد بحالها»..!.

ومن جانبه تساءل احد اصحاب اليخوت لماذا لا يتم الترويج السياحي لجزيره جريشه التي مازال بها حطام وبقايا قصري اولاد المخلوع للاستفاده منها كمزار سياحي شاهد علي الثوره في عرض البحر. كما طالب بفتح التحقيق في ملف جزيره جريشه لمعرفه ماذا كان يحدث علي الجزيره وباي ميزانيه تم بناء القصرين وهدمهما لكشف الحقائق للشعب خاصه اننا علي اعتاب انتخابات رئاسيه حتي لا يكرر الرئيس القادم اخطاء ومطامع سابقه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل