المحتوى الرئيسى

" الأقصى " تحذر من استمرار اسرائيل في أكبر عملية حفر تحت المسجد

06/10 21:43

حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، من أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ وينفذ حاليًا أضخم حملة حفريات أسفل وفى المحيط الملاصق للمسجد الأقصى المبارك.

وقالت المؤسسة فى بيان لها اليوم الأحد " هذه الحفريات تتزامن مع حملة تزييف غير مسبوقة للموجودات الأثرية بهدف إيجاد مدينة يهودية مزعومة فى جوف الأرض وعلى سطحها وفى محيط الأقصى".

وصدر هذا البيان ردًا على اعترافات أذرع الاحتلال وأبواقها الإعلامية فى الفترة الأخيرة أنها تنفذ فى هذه الأثناء أكبر مشروع حفريات عند المسجد الأقصى منذ 150 عامًا، وما تأكد من أن العشر سنوات الأخيرة شهدت تزايدًا غير مسبوقاً فى الحفريات الملاصقة للمسجد.

وقالت المؤسسة، "اعترافات وتصريحات أذرع الاحتلال جاءت على خلفية تقديم درع تقديري وجائزة " حارس صهيون " لما يسمى بـ " سلطة الآثار الإسرائيلية " ومديرها العام ضابط سلاح المدفعية السابق فى جيش الاحتلال "يهوشع دورفمن" بسبب الجهود العظيمة من أجل "أورشليم".

وأضاف البيان "ذروة هذه الحفريات التى يجريها أسفل المسجد الأقصى وصلت لأقصى الزاوية الجنوبية الغربية للأقصى - أسفل الجدار الغربى للمسجد، وأسفل مصلى المتحف الإسلامى فى المسجد- ، إضافة الى حفريات متواصلة على امتداد الجدار الغربى للأقصى وما يسمى بأنفاق الجدار الغربى".

وأشار إلى أن الحفريات كذلك تجري فى ساحة البراق خاصة فى أقصى ساحة البراق على جزء من حى المغاربة الذى هدمه الاحتلال عام 1967م، أما المنطقة الرابعة التى تتركز فيها الحفريات فهى ببلدة سلوان بجميع أجزائها.

وقالت مؤسسة الأقصى "تسارع هذه الحفريات واتساع رقعتها انطلق قبل نحو 12 عاما عندما تسلم الضابط المتقاعد دورفمان إدارة "سلطة الآثار"، حيث نشرت ملحق إلكترونى خاص بمناسبة تسلمها "جائزة حارس صهيون" على موقعها الإلكترونى تضمن روابط عدة".

وأضافت: "حملة الحفريات الاحتلالية الكبيرة المذكورة تركزت على ثلاثة محاور، أولها حفر شبكة من الأنفاق أسفل وفى محيط المسجد الأقصى، والمحور الثانى تأسيس حيز افتراضى تضليلى لمدينة يهودية فى عمق الأرض وعلى سطحها فى المنطقة الملاصقة والمجاورة للمسجد الأقصى".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل