المحتوى الرئيسى

صحف ألمانية وأوروبية: مصالح روسيا تفسر دعمها لنظام الأسد

06/08 08:54

صحيفه نويه اوسنابروكير تسايتونغ تناولت المباحثات الاوروبيه الروسية في سانت بيترسبورغ الروسيه وكتبت في تعليقها تقول:

"قمه الاتحاد الأوروبي وروسيا في سانت بيترسبورغ تظهر ان علاقه القاره العجوز علي المستوي السياسي مع الدوله الاكبر مساحه تشبه حاليا مشاحنه من اجل السلطه وممارسه التاثير. ففيما يخص قضيه سوريا ودع رئيس روسيا بوتين ضيوفه الاوروبيين بفظاظه: فحتي الدور الذي منحه اياه الاتحاد الاوروبي كداعم للسلام لا يهم زعيم الكرملين. موسكو تواصل تقديم دعمها للطاغيه السوري الاسد لتوطيد مكانتها الجيوستراتيجيه في الشرق الاوسط. كما ان رئيس الدوله الروسي يواجه حاليا متاعب اخري: فبسبب ازمه اليورو المستمره، فان قيمه الروبل انهارت بنسبه 6%".

صحيفه زود دويتشه تسايتونغ اهتمت بالدوافع الحقيقيه خلف الموقف الروسي الداعم لنظام الاسد، وكتبت تحت عنوان "مصالح موسكو":

"كان من الصعب الاعتقاد ان قياده الاتحاد الاوروبي ستحقق النجاح فيما لم يفلح فيه فرانسوا اولاند وانغيلا ميركل. فرئيس روسيا فلاديمير بوتين يبدو قادرا علي تحمل الضغوط، وعلي هذا النحو ظهر متعنتا تجاه القضيه السوريه خلال قمه الاتحاد الاوروبي وروسيا في سانت بيترسبورغ، ولم يقبل تبني الليونه لفرض عقوبات قويه ضد نظام الاسد. وفي الاثناء ُيراد لمخطط عنان شبه الميت ان يكشف السبيل الوحيد نحو نهايه النزاع الدموي".

وتابعت الصحيفه تعليقها لاستكشاف الاسباب الحقيقيه الكامنه خلف مواقف روسيا المسانده باستمرار لنظام الاسد، وكتبت تقول:

"روسيا تعطي الانطباع بانها دوله حياديه تحافظ بشكل متوازي علي ابتعادها عن الاسد وعن المعارضه السوريه. في حين يظهر جليا ان مصالح موسكو الذاتيه هي العامل الحاسم في موقفها. فبوتين يقلل عن قصد من اهميه صادرات الاسلحه الي سوريا. واذا كانت روسيا تملك قاعده عسكريه في البلد المطل علي البحر الابيض المتوسط، فان ذلك يكتسي اهميه محوريه علي الاقل بالنسبه الي لوبي الجيش الروسي. موسكو تدرك انه في حال انهيار النظام السوري ان روسيا ستفقد المزيد من الثقل في الشرق الاوسط. روسيا راهنت طويلا علي الاسد، حتي تتمكن بعد انهياره من كسب تاثير يذكر لدي اصحاب السلطه المقبلين في دمشق. وهذه هي معضله النزاع: فروسيا بامكانها حقا ممارسه التاثير علي الاسد. لكن الي حد الان لم تكشف بوضوح انها مستعده لذلك. الاسد سيسقط يوما ما. وسيكون ذلك بمثابه اللحظه التي يتحول فيها جمود موسكو الي هزيمه".

العنف يهيمن علي المشهد السوري

صحيفه فرانكفورتر الغماينه تسايتونغ اهتمت هي الاخري بقمه الاتحاد الاوروبي وروسيا بسانت بيترسبيرغ، وكتبت تقول:

"قضيه كيفيه التعامل مع نظام الاسد في سوريا سبق ان ناقشها الرئيس بوتين مع المستشاره ميركل والرئيس الفرنسي اولاند...اللحظه التي كان يجب فيها علي روسيا التخلي عن المسانده لنيل استحسان حكومه لاحقه في دمشق ضاعت في كل الاحوال. فموسكو اقحمت نفسها في وضع لم تعد فيه قادره الا علي دعم الاسد: فعقد مفاوضات بين اطراف الحرب الاهليه فات اوانه، ومخطط عنان فشل عمليا".

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل