تصفيات المونديال | النشامى أمام الكمبيوتر الياباني بشعار نكون أو لا نكون

  يدخل نشامي المنتخب الاردني بشعار "نكون او لا نكون" مباراتهم امام الكمبيوتر الياباني المنتخب الياياني علي استاد سايتاما 2002  في الجوله الثانيه من المجموعه الثانيه من الدور الرابع للتصفيات الاسيويه المؤهله لكأس العالم 2014.

المنتخب الاردني الذي خسر نقطتين في بدايه مشواره امام المنتخب العراقي حين تعادل معه في استاد عمان 1/1 يدرك لاعبوه جيداً ن مهمتهم امام المنتخب الياباني صعبه، خاصهً وان المباراه تقام علي ارض الاخير فضلاً عن ان المنتخب الياباني يعج بالنجوم المحترفين في اوروبا هم قادرون علي انهاء المباراه بكل سهوله.

وفي المقابل المنتخب الياباني والمنتشي بفوز ساحق علي المنتخب العماني 3/0 يدرك ان مباراته امام المنتخب الاردني صعبه، خاصهً وان الاخير يريد تعويض ما خسره في المباراه الاولي من نقاط.

وتجدر الاشاره الي ان القرعه اوقعت المنتخبين في مجموعه واحده الي جانب منتخبات العراق واستراليا وعمان، والتي ستتزاحم علي مقعدين مؤهلين مباشره الي البرازيل فيما سيخوض صاحب المركز الثالث مباراه الملحق.

تاهل المنتخب المنتخب الاردني لدور الرابع من التصفيات بعد ان حل وصيفاً للمنتخب العراقي برصيد 12 نقطه في المجموعه الاولي ، فقد حقق المنتختب الاردني الفوز في اول 4 مباريات وخسر اخر مبارتيان ، الاولي امام المنتخب العراقي في عمان ، والثانيه امام المنتخب الصيني في بكين .

وعلي الجانب الاخر ، تاهل المنتخب الياباني الي الدور الرابع بعد ان حل وصيفاً للمنتخب الاوزبكي في المجموعه الثالثه برصيد 10 نقاط ، حيث فاز بـ3 مباريات وتعادل في مباراه ، وخسر مبارتين ، الاولي امام كوريا الشماليه ، والثانيه امام اوزبكستان في ارضه .

في حراسه المرمي:  عامر شفيع.

في خط الدفاع: باسم فتحي – بشار بني ياسين – انس بني ياسين – خليل بني عطيه.

في خط الوسط: شادي ابو هشهش – بهاء عبد الرحمن – عبالله ذيب – حمزه الدردور – عدي الصيفي.

في خط الهجوم: احمد هايل

احمد هايل يسبب الرعب لليابانين ، مدافعهم يصرح : انا قلق !

في حراسه المرمي: ايجي كاواشيما.

في خط الدفاع: اتسوتو اوتشيدا - ياسويوكي كونو - مايا يوشيدا - يوتو ناجاتومو.

في خط الوسط: ماكوتو هاسيبي - شينجي اوكازاكي - كيسوكي هوندا - ياسوهيتو ايندو - شينجي كاجاوا.

في خط الهجوم: ريوتشي مايدا.

كاجاوا اول من يفوز بـ"الافضل في اسيا" شهرين متتاليين

يدخل المنتخب الاردني المباراه امام نظيره الياباني بخطه لعب 1-4-2-3-1 ، وهي الخطه المعتاده للمدير الفني عدنان حمد ، حيث يعتمد المنتخب الاردني علي اغلاق المناط الدفاعيه بتواجد ترسانه دفاعيه مكونه من باسم وبشار وانس وخليل ومن امامهم بهاء وشادي ، وهذا يدل علي ان المنتخب الاردني ينتهج نظريه خير وسيله للهجوم هي الدفاع علي عكس النظريه السائده خير وسيله للدفاع هي الهجوم.

 ويعتمد كذلك علي سرعه الهجمه المرتده خاصه بتواجد خط وسط مكون من عبدالله وحمزه وعدي ، وفي خط الهجوم القناص احمد هايل ، كما ان المنتخب الاردني يعتمد علي الاجنحه في صناعه الفرص ، وكذلك التركيز علي الاختراق من العمق الدفاعي عبر الكرات الثائيه.

وما يعيب المنتخب الاردني العشوائيه في اللعب وعدم التركيز ، وعدم فتح اللعب ، وضعف الاجنحه وخاصه الدفاعيه منها ، وعدم وجود صانع العاب ، وعدم التعامل مع الكرات العرضيه سواء في في الخط الخلفي او الخط الامامي.

الحماس يُسيطر علي تدريبات الاردن قبل ملاقاه اليابان

اما المنتخب الياباني فيلعب بطريقه دفاعيه محكمه وبطريقه هجوميه محكمه في ان واحد ، فنجد المنتخب الياباني يعتمد علي الاجنحه بشكل كبير مع مسانده لاعب خط الوسط هوندا للاجنحه لتشكل مثلثات ، وعلي الكرات العرضيه ، وفتح المساحات في خط دفاع الاردني وارسال الكرات للقدمون من الخلف.

هذ ما اثبتتهُ مباراه المنتخب الياباني امام المنتخب العماني ، بالاضافه الي ان المنتخب الياباني يعتمد علي السرعه وهذه نقطه ضعف تسجل في المنتخب الاردني حيث يعتبر بطيء في الارتداد والتقدم في الهجمات.

التاريخ يتكلم ... ونقطه تسجل للنشامي !!!

تجدر الاشاره وقبل الخوص في السرد التاريخي الي ان مباراه غدٍ الجمعه التي يحتضنها ملعب سايتاما يستضيف المنتخب الياباني نظيره الاردني ضمن منافسات الجوله الثانيه من المجموعه الثانيه للدور الرابع الحاسم من تصفيات قارة اسيا المؤهلي الي كاس العالم في البرازيل صيف 2014 هي المره الاولي التي يحل فيها النشامي ضيوفاً علي اليابانيين اذ لم يسبق لهما ان لعبا علي ارضهما.

كما ان اللافت للنظر في تلك المواجهات الثلاث الرسميه السابقه التي جمعت النشامي مع الساموراي فرض التعادل نفسه سيداً وبنفس النتيجه هدف لكل فريق.

تاريخ لقاءات المنتخب الاردني مع الياباني يقتصر علي 3 مباريات رسميه ومباراة ودية وحيده  علي مدار 24 عاما، حيث التقي المنتخب الاردني نظيره الياباني في تصفيات كأس آسيا وانتهت بالتعادل الايجابي 1-1 وتعد المباراه الرسميه الاولي بينهما ، امام المباراه الرسميه الثانيه فكانت عام 2004 في بطوله امم اسيا وتعادل المنتخبان 1-1 في الوقت الاصلي وفاز بالمباراه المنتخب الياباني بركلات الترجيح ، اما المباراه الرسميه الثالثه فكانت في امم اسياء 2011 حيث تعادل المنتخبان 1-1.

وعلي صعيد المباريات الوديه فقد فاز المنتخب الياباني علي المنتخب الاردني 4-0 في البطوله الوديه " بطوله الالفيه " في الهند.

تجدر الاشاره الي ان مباراه غدٍ الجمعه التي يحتضنها ملعب سايتاما يستضيف المنتخب الياباني نظيره الاردني ضمن منافسات الجوله الثانيه من المجموعه الثانيه للدور الرابع الحاسم من تصفيات قاره اسيا المؤهلي الي كاس العالم في البرازيل صيف 2014 هي المره الاولي التي يحل فيها النشامي ضيوفاً علي اليابانيين اذ لم يسبق لهما ان لعبا علي ارضهما.

كما ان اللافت للنظر في تلك المواجهات الثلاث الرسميه السابقه التي جمعت النشامي مع الساموراي فرض التعادل نفسه سيداً وبنفس النتيجه هدف لكل فريق.

كانت اول المواجهات في ابرسب نيسان من عام 1988 حيث كانا المنتخبين يتنافسان للتاهل الي نهائيات كاس اسيا التي احتضتنها قطر في صيف ذات العام، واستضافت "كوالالمبور" العاصمه الماليزيه مجموعه التصفيات التي ضمت كل من اليابان والاردن الكويت وماليزيا وباكستان.

وكانت المواجهه الاخيره في المجموعه بين النشامي والساموراي هي الفاصله بينهما لحسم بطاقه التاهل الثانيه بعدما حسم الازرق الكويتي امر البطاقه الاولي وبقيت الثانيه، دخل المنتخب الاردني اللقاء وهو خلف نظيره الياباني في جدول ترتيب المجموعه بنفس الرصيد ولكن فارق هدف واحد بينهما لذلك كان وصول النشامي الي قطر يستوجب الفوز ولكن اللقاء انتهي تعادل ايجابي بهدف لكل فريق وفاز السامواري بالبطاقه.

جاءت المواجهه الثانيه بعد 16عاما وتحديداً في 2004 وهذه المره كلا الفريقين وصل الي كاس اسيا التي احتضنتها الصين 2004، والمواجهه هذه المره في ربع نهائي البطوله وزاد من صعوبتها ان اليابان هي حامل اللقب.

وفاجا النشامي الجميع وكان لهم سبق التسجيل بعد 11 دقيقه من صافره البدايه من راسيه نجم هجوم "الوحدات" الاردني "محمود شلبايه" لكن اليابانيين ادركوا التعادل سريعاً  واستمر الحال علي هذه النتيجه مع نهايه الوقتين الاصلي والاضافي.

 فكان الحسم بركلات الترجيح وتجلي جنون الكره وغرابتها في هذا المشهد فبعدما تقدم النشامي 3-1 وباتوا علي بعد هدف وحيد من التاهل لنصف النهائي اهدروا اربع ركلات متتاليه وفي المقابل سجل لاعبو اليابان ليواصلوا المشوار بنتيجه (4-3(.

وتاتي المواجهه الثالث للمره الثاني في بطوله كاس اسيا التي 2011 في قطر وكانت في انطلاقه كلاهما في دور المجموعات، وقاد النشامي فنياً مدربهم الحالي العراقي "عدنان حمد" وكما في الصين كانت اسبقيه التقدم اردنيه وحملت هذه المره توقيع "حسن عبدالفتاح"، وكانه يجب ان تكون نفس النهايه دائماً فقبل ثوان من سماع صافره الحكم معلناً عن نهايه اللقاء ومن ركله ركنيه للساموراي جاء هدف التعادل القاتل من خطاء يتحمله خط دفاع النشامي كاملاً.

وعند النظر لهذا التاريخ نجد ان المنتخب الاردني يدخل مباراته امام اليابان مسلاحاً بالتاريخ حيث لم يفز المنتخب الياباني علي المنتخب الاردني في المباريات الرسميه، وهذا ما يثلج صدور جماهير النشامي التي توقعت ان المنتخب الاردني لن يخسر امام المنتخب الياباني.